“الوطني للأرصاد” سيحقق مبادرات “البيئة” لما يملكه من مراك

“الوطني للأرصاد” سيحقق مبادرات “البيئة” لما يملكه من مراك

[ad_1]

قال إنها توضح توجه المملكة تجاه مكافحة التغير المناخي لحماية الأرض والطبيعة

كشف الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام أن “مبادرة السعودية الخضراء”، و”مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” اللتين أعلن عنهما سمو ولي العهد، واللتان سيجري إطلاقهما قريباً، توضح توجه المملكة تجاه مكافحة التغير المناخي لحماية الأرض والطبيعة ووضعها في أولويات اهتمامات المملكة وبرامجها المعنية بتحقيق المستهدفات العالمية المتعلقة بالبيئة والتغير المناخي.

وأضاف الدكتور غلام أن ما ذكره سموه أن هاتين المبادرتين تأتيان تعزيزًا للجهود البيئية القائمة في المملكة العربية السعودية خلال السنوات السابقة وفق رؤية 2030، نظير رغبة المملكة الجادّة بمواجهة ما عانته من تحديات بيئية تمثلت في ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض نسبة الأمطار وارتفاع موجات الغبار والتصحر، وأن جزءاً من جهودها لتعزيز الصحة العامة ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين والمقيمين فيها.

وأشار إلى أنه ومن هذا المنطلق فإن المركز الوطني للأرصاد والذي يعد نتاج هذه المرحلة التطويرية التي شهدها قطاع البيئة في المملكة، سيكون شريكًا مهمًا في تحقيق هذه المبادرات البيئية الجليلة من خلال المهام الكبيرة التي يضطلع بها في هذا الجانب ومشاريعه المستقبلية ذات العلاقة بالمناخ والطقس وغيرها من العناصر التي تصب في خدمة المبادرتين وتحقق أهدافها المستدامة، وكون المركز الوطني للأرصاد يحتضن عددًا من المراكز الإقليمية والدولية ذات العلاقة المباشرة بالمبادرتين، كالمركز الإقليمي لمراقبة الجفاف والإنذار المبكر ومركز جدة الإقليمي للمناخ ومركز جدة العالمي لخدمات المعلومات، كما يتم العمل حاليًا على إنشاء وتشغيل مركز التغير المناخي ومركز العواصف الغبارية والإنذار المبكر، وهذه المراكز تعد عوامل أساسية في أعمال “مبادرة السعودية الخضراء”، و”مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”.

وأبان أن المركز الوطني للأرصاد ومن خلال أعماله ومهامه المحلية سيكون عونًا وسندًا في تقديم المعلومات والخدمات المساندة التي تحقق أهداف المبادرة من خلال عدد من المشاريع الحيوية والتنموية الهامة، أبرزها البرنامج الوطني للاستمطار الذي يستهدف زيادة الهاطل المطري في المملكة بنسبة من 10% إلى 20%، وزيادة مصادر جديدة للمياه، بالإضافة إلى مبادرة زيادة التغطية الجغرافية لأجواء المملكة، والتي بلغت 94% في المناطق المأهولة، ويعمل المركز حاليًا على تركيب ٧٥ محطة أوتوماتيكية تضاف إلى خدمات الرصد الآلي للمركز الوطني للأرصاد، وأيضًا نماذج التوقعات التنبئية الآنية بالسيول والعواصف الترابية، كما نتطلع في خطط المركز المستقبلية إلى تركيب 600 محطة لرصد ومراقبة العواصف الرملية والطقس، بهدف تعزيز قدرات المركز في رصد ومراقبة الظواهر الجوية المحتملة على المملكة ودراستها مناخياً.

“غلام”: “الوطني للأرصاد” سيحقق مبادرات “البيئة” لما يملكه من مراكز دولية


سبق

كشف الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام أن “مبادرة السعودية الخضراء”، و”مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” اللتين أعلن عنهما سمو ولي العهد، واللتان سيجري إطلاقهما قريباً، توضح توجه المملكة تجاه مكافحة التغير المناخي لحماية الأرض والطبيعة ووضعها في أولويات اهتمامات المملكة وبرامجها المعنية بتحقيق المستهدفات العالمية المتعلقة بالبيئة والتغير المناخي.

وأضاف الدكتور غلام أن ما ذكره سموه أن هاتين المبادرتين تأتيان تعزيزًا للجهود البيئية القائمة في المملكة العربية السعودية خلال السنوات السابقة وفق رؤية 2030، نظير رغبة المملكة الجادّة بمواجهة ما عانته من تحديات بيئية تمثلت في ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض نسبة الأمطار وارتفاع موجات الغبار والتصحر، وأن جزءاً من جهودها لتعزيز الصحة العامة ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين والمقيمين فيها.

وأشار إلى أنه ومن هذا المنطلق فإن المركز الوطني للأرصاد والذي يعد نتاج هذه المرحلة التطويرية التي شهدها قطاع البيئة في المملكة، سيكون شريكًا مهمًا في تحقيق هذه المبادرات البيئية الجليلة من خلال المهام الكبيرة التي يضطلع بها في هذا الجانب ومشاريعه المستقبلية ذات العلاقة بالمناخ والطقس وغيرها من العناصر التي تصب في خدمة المبادرتين وتحقق أهدافها المستدامة، وكون المركز الوطني للأرصاد يحتضن عددًا من المراكز الإقليمية والدولية ذات العلاقة المباشرة بالمبادرتين، كالمركز الإقليمي لمراقبة الجفاف والإنذار المبكر ومركز جدة الإقليمي للمناخ ومركز جدة العالمي لخدمات المعلومات، كما يتم العمل حاليًا على إنشاء وتشغيل مركز التغير المناخي ومركز العواصف الغبارية والإنذار المبكر، وهذه المراكز تعد عوامل أساسية في أعمال “مبادرة السعودية الخضراء”، و”مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”.

وأبان أن المركز الوطني للأرصاد ومن خلال أعماله ومهامه المحلية سيكون عونًا وسندًا في تقديم المعلومات والخدمات المساندة التي تحقق أهداف المبادرة من خلال عدد من المشاريع الحيوية والتنموية الهامة، أبرزها البرنامج الوطني للاستمطار الذي يستهدف زيادة الهاطل المطري في المملكة بنسبة من 10% إلى 20%، وزيادة مصادر جديدة للمياه، بالإضافة إلى مبادرة زيادة التغطية الجغرافية لأجواء المملكة، والتي بلغت 94% في المناطق المأهولة، ويعمل المركز حاليًا على تركيب ٧٥ محطة أوتوماتيكية تضاف إلى خدمات الرصد الآلي للمركز الوطني للأرصاد، وأيضًا نماذج التوقعات التنبئية الآنية بالسيول والعواصف الترابية، كما نتطلع في خطط المركز المستقبلية إلى تركيب 600 محطة لرصد ومراقبة العواصف الرملية والطقس، بهدف تعزيز قدرات المركز في رصد ومراقبة الظواهر الجوية المحتملة على المملكة ودراستها مناخياً.

30 مارس 2021 – 17 شعبان 1442

06:31 PM


قال إنها توضح توجه المملكة تجاه مكافحة التغير المناخي لحماية الأرض والطبيعة

كشف الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام أن “مبادرة السعودية الخضراء”، و”مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” اللتين أعلن عنهما سمو ولي العهد، واللتان سيجري إطلاقهما قريباً، توضح توجه المملكة تجاه مكافحة التغير المناخي لحماية الأرض والطبيعة ووضعها في أولويات اهتمامات المملكة وبرامجها المعنية بتحقيق المستهدفات العالمية المتعلقة بالبيئة والتغير المناخي.

وأضاف الدكتور غلام أن ما ذكره سموه أن هاتين المبادرتين تأتيان تعزيزًا للجهود البيئية القائمة في المملكة العربية السعودية خلال السنوات السابقة وفق رؤية 2030، نظير رغبة المملكة الجادّة بمواجهة ما عانته من تحديات بيئية تمثلت في ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض نسبة الأمطار وارتفاع موجات الغبار والتصحر، وأن جزءاً من جهودها لتعزيز الصحة العامة ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين والمقيمين فيها.

وأشار إلى أنه ومن هذا المنطلق فإن المركز الوطني للأرصاد والذي يعد نتاج هذه المرحلة التطويرية التي شهدها قطاع البيئة في المملكة، سيكون شريكًا مهمًا في تحقيق هذه المبادرات البيئية الجليلة من خلال المهام الكبيرة التي يضطلع بها في هذا الجانب ومشاريعه المستقبلية ذات العلاقة بالمناخ والطقس وغيرها من العناصر التي تصب في خدمة المبادرتين وتحقق أهدافها المستدامة، وكون المركز الوطني للأرصاد يحتضن عددًا من المراكز الإقليمية والدولية ذات العلاقة المباشرة بالمبادرتين، كالمركز الإقليمي لمراقبة الجفاف والإنذار المبكر ومركز جدة الإقليمي للمناخ ومركز جدة العالمي لخدمات المعلومات، كما يتم العمل حاليًا على إنشاء وتشغيل مركز التغير المناخي ومركز العواصف الغبارية والإنذار المبكر، وهذه المراكز تعد عوامل أساسية في أعمال “مبادرة السعودية الخضراء”، و”مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”.

وأبان أن المركز الوطني للأرصاد ومن خلال أعماله ومهامه المحلية سيكون عونًا وسندًا في تقديم المعلومات والخدمات المساندة التي تحقق أهداف المبادرة من خلال عدد من المشاريع الحيوية والتنموية الهامة، أبرزها البرنامج الوطني للاستمطار الذي يستهدف زيادة الهاطل المطري في المملكة بنسبة من 10% إلى 20%، وزيادة مصادر جديدة للمياه، بالإضافة إلى مبادرة زيادة التغطية الجغرافية لأجواء المملكة، والتي بلغت 94% في المناطق المأهولة، ويعمل المركز حاليًا على تركيب ٧٥ محطة أوتوماتيكية تضاف إلى خدمات الرصد الآلي للمركز الوطني للأرصاد، وأيضًا نماذج التوقعات التنبئية الآنية بالسيول والعواصف الترابية، كما نتطلع في خطط المركز المستقبلية إلى تركيب 600 محطة لرصد ومراقبة العواصف الرملية والطقس، بهدف تعزيز قدرات المركز في رصد ومراقبة الظواهر الجوية المحتملة على المملكة ودراستها مناخياً.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply