الحكومة اليمنية ترحّب ببيان المملكة وتؤكّد التزامها باتفاق الرياض

الحكومة اليمنية ترحّب ببيان المملكة وتؤكّد التزامها باتفاق الرياض

[ad_1]

04 يوليو 2021 – 24 ذو القعدة 1442
11:30 AM

قالت: فيه استمرار لسياستها الأخوية الصادقة وحرصها على وحدة اليمن

الحكومة اليمنية ترحّب ببيان المملكة وتؤكّد التزامها باتفاق الرياض

ثمّنت الحكومة اليمنية، ما ورد في بيان المملكة العربية السعودية، الذي أصدرته الخميس الماضي، بشأن اتفاق الرياض، وترى فيه استمراراً لسياستها الأخوية الصادقة وحرصها الدائم على وحدة اليمن واستقراره.

وقالت الحكومة في البيان الذي بثّته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية: إنها ترحب بكل المضامين الواردة في بيان المملكة، وتجدّد تمسكها بتطبيق اتفاق الرياض بكل جوانبه وتفاصيله، وأنه خطوة مهمة في اتجاه توحيد كافة القوى والتيارات الرافضة للسيطرة الإيرانية على اليمن ومواجهة الانقلاب الحوثي الذي يستهدف اليمن دون تمييز، ويهدّد الأمن العربي والمصالح الدولية.

وأضاف البيان، أن الحكومة اليمنية حريصة منذ اللحظة الأولى على توفير كل شروط نجاح تطبيق اتفاق الرياض، وعملنا داخل العاصمة المؤقتة عدن -وبتوجيهات القيادة السياسية- بروح الفريق الواحد على تخطي العوائق والصعوبات كافة، وتجاوز كل أشكال الاستفزاز والعبث.

وأكدت الحكومة اليمنية التزامها بتطبيق الاتفاق، داعيةً المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى إيقاف جميع أشكال التجاوزات التي تطال مؤسسات الدولة وهياكلها وإلغاء ما تمّ من إجراءات والتوقف عن تأزيم الأوضاع بصورة مستمرة واختلاق الأزمات واستغلال الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة ومحاولة فرض الأمر الواقع وتحقيق مكاسب غير مشروعة والتحشيد العسكري والتوقف عن تشويه سمعة الدولة والجيش الوطني الذي يقود أشرف المعارك مدافعاً عن الأراضي اليمنية، واحترام منظومة القوانين واللوائح، وعدم تعطيل سلطة القضاء والتوقف عن كل أشكال التحريض والعبث التي لا تخدم إلا الانقلاب الحوثي والنفوذ الإيراني في اليمن”.

وجدّدت الحكومة اليمنية موقفها الثابت في إرساء سلطة القانون وحرصها الصادق على التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض عبر الحوار والتشاور والالتزام بما يتم الاتفاق عليه وترفض جميع أشكال التصعيد العسكري والسياسي والإعلامي والمجتمعي، داعية، المجلس الانتقالي، إلى الاستجابة الجادة والصادقة لدعوة المملكة العربية السعودية، والحرص على العمل المشترك لما فيه مصلحة الشعب اليمني.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply