[ad_1]
وسط تفاقم الأزمة الاقتصادية وانهيار العملة تحت وطأة العقوبات الأمريكية، أعلن نائب مدير منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمود جعفري، أمس (الاثنين)، أن طهران تتجه نحو إغلاق محطة «بوشهر» للطاقة النووية بسبب عدم القدرة على تمويلها. وقال إن المحطة لا يمكن أن تستمر بالعمل في ظل القيود المفروضة على تحويل العملات والعقوبات المصرفية، مضيفا أن بلاده تأثرت بفعل سياسة الضغط الأمريكية على النظام المصرفي. وأكد أنه إذا لم يتم إيجاد حل لهذه المشاكل فإن إنتاج الطاقة لهذه الوحدة سيواجه مشاكل خطيرة هذا العام ويخشى أن تتوقف عن العمل فجأة. ولفت إلى ارتفاع أسعار العملات الصعبة والعقوبات باعتبارها أهم العوامل المعرقلة في تمويل المحطة، وهو ما تسبب في مشاكل لعمليات التشغيل والصيانة وشراء قطع الغيار والوقود السنوي للوحدة الأولى. وشدد على أن إيران واجهت إشكاليات حتى في تحويل النقد الأجنبي إلى شركات المقاولات في روسيا التي تدير محطة بوشهر، في إشارة إلى عجز النظام عن حل مشاكل تحويل العملة.
[ad_2]
Source link