[ad_1]
وأوضح أنه بناء على ذلك اكتسبت الزيارة الحالية للرئيس الأمريكي إلى المملكة أهمية خاصة كونها أول زيارة لمنطقة الشرق الأوسط وعقدت خلالها في المملكة قمة سعودية ـ أمريكية وقمة خليجية ـ أمريكية بمشاركة العراق ومصر والأردن؛ وهو ما يعكس مكانة المملكة ودورها المحوري في أمن واستقرار المنطقة وحرص قيادة البلدين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما. وعكست الزيارة نجاح السياسة السعودية الخارجية التي حدد قواعدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، التي جعلت للمملكة دوراً مهماً ومؤثراً في رسم مسار الأحداث الإقليمية والعالمية.
وقال: القمة المشتركة، التي عقدت في جدة، جاءت بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وذلك تأكيداً على دور المملكة الريادي وثقلها ومكانتها العربية والإسلامية والدولية واستشعاراً لثقلها الاقتصادي العالمي، وانطلاقاً من مسؤوليتها الإقليمية والدولية المترتبة على ذلك، ودورها المحوري في أمن واستقرار المنطقة، وتأتي تلبية قادة الدول المشاركة في القمة الأمريكية ـ الخليجية لتؤكد على الرؤية المشتركة لمنطقة يسودها السلام والاستقرار، وأهمية الالتزام بأمن المنطقة والتعاون الدفاعي والأمني وحماية ممرات الملاحة البحرية، وفقاً لمبادئ الشرعية الدولية. وتهدف القمة المشتركة أيضاً لتأكيد الشراكة التاريخية بين هذه الدول، وتعميق التعاون المشترك والتكامل في مختلف المجالات، وأهمية تطوير سبل وبناء مشاريع تسهم في تحقيق تنمية مستدامة بالمنطقة.
[ad_2]
Source link