[ad_1]
“راصد”: العالم يخسر 6 ملايين دولار كل دقيقة تغلق فيها القناة
يرى الكاتب الصحفي بدر بن سعود أن أزمة قناة السويس أظهرت قيمة هذا المجرى الملاحي للتجارة والاقتصاد في العالم كله، راصداً بالأرقام حجم التجارة التي تمر بها، ولافتاً إلى مسارعة بعض الدول بالإعلان عن طرق ومشروعات بديلة استغلالاً، ليؤكد في النهاية على تعزيز التكامل الاستثماري بين المملكة ومصر، في مشروع “نيوم” على البحر الأحمر والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
أزمة الناقلة أوقفت أهم ممر مائي بالعالم
وفي مقاله “أزمة قناة السويس أظهرت قيمتها” بصحيفة “عكاظ”، يقول “ابن سعود”: “أزمة الناقلة التي أوقفت العمل في أهم الممرات المائية على مستوى العالم، عطلت حركة التجارة الدولية، فالثابت أن 80% من تجارة العالم تُنْقل عن طريق البحر، ونصيب قناة السويس من هذه النسبة يصل إلى 14%، وتعبر مياهها في كل 24 ساعة بضائع تقدر قيمتها بعشرة مليارات دولار”.
العالم يخسر 6 ملايين دولار كل دقيقة تغلق فيها القناة
ويرصد الكاتب خسائر التجارة كل دقيقة، ويقول: “تعطيل الملاحة على القناة يكلف التجارة العالمية 400 مليون دولار في الساعة، وبمعدل ستة ملايين في كل دقيقة، بالإضافة إلى مداخيل يومية من رسوم عبور السفن قدرها 15 مليون دولار، ما يعني أنها حتى هذا اليوم تكبدت خسائر بقيمة 90 مليون دولار، وعوائدها السنوية في المتوسط تتجاوز ستة مليارات دولار، وتزيد أعداد السفن المحتجزة في القناة على 321 سفينة دفعت رسوم العبور، والرقم مرشح للزيادة، ما لم تغير السفن من مسارها، وهو ما حدث مع بعضها، وفي التصرف مخاطرة كبيرة، فجنوب غرب إفريقيا وبالأخص خليج غينيا، يمثل مركزاً عالمياً لقرصنة السفن، وقد خطفت فيه ناقلة وقود لشركة توتال الفرنسية بكامل حمولتها وطاقمها”.
المستفيدون من تعطل الملاحة
ثم يشير “ابن سعود” إلى المستفيدين من تعطل الملاحة بالقناة ويقول: “بالتأكيد هناك مستفيدون من الأزمة وأولهم روسيا التي روجت لقناة الشمال الروسية، وقدمته كطريق بحري بديل عن قناة السويس، والمشروع الروسي ربما نافس قناتي السويس وبنما وغيرهما في المستقبل، خصوصاً وأنه يصل إلى الموانئ الآسيوية بفارق زمني يتجاوز 15 يوماً مقارنة بقناة السويس، ويبقى أن صندوق السفينة الأسود يحتفظ بكل ما جرى قبل وبعد وأثناء الحادثة، والمرجح أن الشركة اليابانية المالكة للسفينة ستدفع تعويضات ضخمة لقناة السويس ولشركات النقل والشحن التي تعطلت سفنها”.
تكامل سعودي مصري
وينهي “ابن سعود” مؤكداً ضرورة التكامل التجاري بين السعودية ومصر، ويقول: “الأزمة أسهمت في إبراز قيمة قناة السويس، وأهّلتها لأن تكون وجهة أساسية لأقطاب التجارة العالمية، وسيعزز ذلك التكامل الاستثماري بين المملكة ومصر، في مشروع نيوم على البحر الأحمر والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس”.
عن قناة السويس.. “ابن سعود”: هذا ما سيحدث بين السعودية ومصر
أيمن حسن
سبق
2021-03-29
يرى الكاتب الصحفي بدر بن سعود أن أزمة قناة السويس أظهرت قيمة هذا المجرى الملاحي للتجارة والاقتصاد في العالم كله، راصداً بالأرقام حجم التجارة التي تمر بها، ولافتاً إلى مسارعة بعض الدول بالإعلان عن طرق ومشروعات بديلة استغلالاً، ليؤكد في النهاية على تعزيز التكامل الاستثماري بين المملكة ومصر، في مشروع “نيوم” على البحر الأحمر والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
أزمة الناقلة أوقفت أهم ممر مائي بالعالم
وفي مقاله “أزمة قناة السويس أظهرت قيمتها” بصحيفة “عكاظ”، يقول “ابن سعود”: “أزمة الناقلة التي أوقفت العمل في أهم الممرات المائية على مستوى العالم، عطلت حركة التجارة الدولية، فالثابت أن 80% من تجارة العالم تُنْقل عن طريق البحر، ونصيب قناة السويس من هذه النسبة يصل إلى 14%، وتعبر مياهها في كل 24 ساعة بضائع تقدر قيمتها بعشرة مليارات دولار”.
العالم يخسر 6 ملايين دولار كل دقيقة تغلق فيها القناة
ويرصد الكاتب خسائر التجارة كل دقيقة، ويقول: “تعطيل الملاحة على القناة يكلف التجارة العالمية 400 مليون دولار في الساعة، وبمعدل ستة ملايين في كل دقيقة، بالإضافة إلى مداخيل يومية من رسوم عبور السفن قدرها 15 مليون دولار، ما يعني أنها حتى هذا اليوم تكبدت خسائر بقيمة 90 مليون دولار، وعوائدها السنوية في المتوسط تتجاوز ستة مليارات دولار، وتزيد أعداد السفن المحتجزة في القناة على 321 سفينة دفعت رسوم العبور، والرقم مرشح للزيادة، ما لم تغير السفن من مسارها، وهو ما حدث مع بعضها، وفي التصرف مخاطرة كبيرة، فجنوب غرب إفريقيا وبالأخص خليج غينيا، يمثل مركزاً عالمياً لقرصنة السفن، وقد خطفت فيه ناقلة وقود لشركة توتال الفرنسية بكامل حمولتها وطاقمها”.
المستفيدون من تعطل الملاحة
ثم يشير “ابن سعود” إلى المستفيدين من تعطل الملاحة بالقناة ويقول: “بالتأكيد هناك مستفيدون من الأزمة وأولهم روسيا التي روجت لقناة الشمال الروسية، وقدمته كطريق بحري بديل عن قناة السويس، والمشروع الروسي ربما نافس قناتي السويس وبنما وغيرهما في المستقبل، خصوصاً وأنه يصل إلى الموانئ الآسيوية بفارق زمني يتجاوز 15 يوماً مقارنة بقناة السويس، ويبقى أن صندوق السفينة الأسود يحتفظ بكل ما جرى قبل وبعد وأثناء الحادثة، والمرجح أن الشركة اليابانية المالكة للسفينة ستدفع تعويضات ضخمة لقناة السويس ولشركات النقل والشحن التي تعطلت سفنها”.
تكامل سعودي مصري
وينهي “ابن سعود” مؤكداً ضرورة التكامل التجاري بين السعودية ومصر، ويقول: “الأزمة أسهمت في إبراز قيمة قناة السويس، وأهّلتها لأن تكون وجهة أساسية لأقطاب التجارة العالمية، وسيعزز ذلك التكامل الاستثماري بين المملكة ومصر، في مشروع نيوم على البحر الأحمر والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس”.
29 مارس 2021 – 16 شعبان 1442
02:31 PM
“راصد”: العالم يخسر 6 ملايين دولار كل دقيقة تغلق فيها القناة
يرى الكاتب الصحفي بدر بن سعود أن أزمة قناة السويس أظهرت قيمة هذا المجرى الملاحي للتجارة والاقتصاد في العالم كله، راصداً بالأرقام حجم التجارة التي تمر بها، ولافتاً إلى مسارعة بعض الدول بالإعلان عن طرق ومشروعات بديلة استغلالاً، ليؤكد في النهاية على تعزيز التكامل الاستثماري بين المملكة ومصر، في مشروع “نيوم” على البحر الأحمر والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
أزمة الناقلة أوقفت أهم ممر مائي بالعالم
وفي مقاله “أزمة قناة السويس أظهرت قيمتها” بصحيفة “عكاظ”، يقول “ابن سعود”: “أزمة الناقلة التي أوقفت العمل في أهم الممرات المائية على مستوى العالم، عطلت حركة التجارة الدولية، فالثابت أن 80% من تجارة العالم تُنْقل عن طريق البحر، ونصيب قناة السويس من هذه النسبة يصل إلى 14%، وتعبر مياهها في كل 24 ساعة بضائع تقدر قيمتها بعشرة مليارات دولار”.
العالم يخسر 6 ملايين دولار كل دقيقة تغلق فيها القناة
ويرصد الكاتب خسائر التجارة كل دقيقة، ويقول: “تعطيل الملاحة على القناة يكلف التجارة العالمية 400 مليون دولار في الساعة، وبمعدل ستة ملايين في كل دقيقة، بالإضافة إلى مداخيل يومية من رسوم عبور السفن قدرها 15 مليون دولار، ما يعني أنها حتى هذا اليوم تكبدت خسائر بقيمة 90 مليون دولار، وعوائدها السنوية في المتوسط تتجاوز ستة مليارات دولار، وتزيد أعداد السفن المحتجزة في القناة على 321 سفينة دفعت رسوم العبور، والرقم مرشح للزيادة، ما لم تغير السفن من مسارها، وهو ما حدث مع بعضها، وفي التصرف مخاطرة كبيرة، فجنوب غرب إفريقيا وبالأخص خليج غينيا، يمثل مركزاً عالمياً لقرصنة السفن، وقد خطفت فيه ناقلة وقود لشركة توتال الفرنسية بكامل حمولتها وطاقمها”.
المستفيدون من تعطل الملاحة
ثم يشير “ابن سعود” إلى المستفيدين من تعطل الملاحة بالقناة ويقول: “بالتأكيد هناك مستفيدون من الأزمة وأولهم روسيا التي روجت لقناة الشمال الروسية، وقدمته كطريق بحري بديل عن قناة السويس، والمشروع الروسي ربما نافس قناتي السويس وبنما وغيرهما في المستقبل، خصوصاً وأنه يصل إلى الموانئ الآسيوية بفارق زمني يتجاوز 15 يوماً مقارنة بقناة السويس، ويبقى أن صندوق السفينة الأسود يحتفظ بكل ما جرى قبل وبعد وأثناء الحادثة، والمرجح أن الشركة اليابانية المالكة للسفينة ستدفع تعويضات ضخمة لقناة السويس ولشركات النقل والشحن التي تعطلت سفنها”.
تكامل سعودي مصري
وينهي “ابن سعود” مؤكداً ضرورة التكامل التجاري بين السعودية ومصر، ويقول: “الأزمة أسهمت في إبراز قيمة قناة السويس، وأهّلتها لأن تكون وجهة أساسية لأقطاب التجارة العالمية، وسيعزز ذلك التكامل الاستثماري بين المملكة ومصر، في مشروع نيوم على البحر الأحمر والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس”.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link