[ad_1]
وفي بيان صدر اليوم الاثنين، قال البرنامج إنه أجرى تقييماً سريعاً مع شركائه لتحديد الوافدين الأكثر ضعفاً الذين يحتاجون إلى المساعدة، والتي من شأنها أن تمكنهم من الحصول على الغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى.
وقال برافين أغراوال، ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديرها القطري في مصر: “لقد استنزفتهم الرحلة التي اضطروا للقيام بها مع عائلاتهم للوصول إلى بر الأمان، وهم يعانون من انعدام الأمن الغذائي بشكل كبير. في هذا الوقت الذي يتسم بعدم اليقين الشديد، تسهم المساعدات النقدية في تأمين احتياجاتهم الأساسية. سيوفر برنامج الأغذية العالمي منصته الخاصة بتوصيل الأموال إلى وكالات الأمم المتحدة الشقيقة، مثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وشركاء التنمية الآخرين، لتمكينها من الوصول بسرعة إلى الأسر الضعيفة التي تحتاج إلى الدعم”.
يدعم برنامج الأغذية العالمي بالفعل أكثر من مائة ألف لاجئ في مصر من خلال منصته الحالية لتوصيل الأموال. وستقدم المساعدات النقدية إلى الوافدين الجدد بالإضافة إلى الطرود الغذائية الطارئة الجاهزة للأكل التي تلقوها عند وصولهم.
هذا ويقوم برنامج الأغذية العالمي بالتنسيق مع الحكومة المصرية والهلال الأحمر المصري لتقديم المساعدة وقد أرسل حتى الآن مساعدات غذائية تكفي لحوالي 90 ألف شخص.
وفقاً لوزارة الخارجية المصرية، عبر حوالي 88 ألف شخص الحدود السودانية – المصرية حتى11 أيار /مايو، بما في ذلك حوالي خمسة آلاف مصري ورعايا دول أخرى.
وكانت مصر تستضيف بالفعل أكثر من 60 ألف لاجئ سوداني قبل الأزمة الحالية، ويقول برنامج الأغذية العالمي إنه كان يقدم مساعدات نقدية شهرية ودعماً طويل الأمد للفئات الأكثر ضعفاً منهم، حيث بلغ عدد المستفيدين عشرة آلاف شخص، وذلك لمساعدتهم على تأمين احتياجاتهم الغذائية الأساسية.
يذكر أن اللاجئين يتلقون مساعدات نقدية شهرية من خلال بطاقات إلكترونية يمكن استخدامها في أكثر من 140 ألف نقطة بيع في جميع أنحاء البلاد.
شهر من القتال
بعد مرور شهر على بدء القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن أكثر من 936 ألف شخص فروا من منازلهم بسبب العنف، بمن فيهم حوالي 736 ألف نازح داخلي ومائتا ألف شخص لجأوا إلى الدول المجاورة.
وشدد المكتب على أن الصراع الذي اندلع في 15 نيسان / أبريل يهدد موسم الزراعة الرئيسي في البلاد، بينما ترتفع أسعار السلع الأساسية بشكل كبير، مما زاد من مخاطر انعدام الأمن الغذائي في الفترة المقبلة.
هذا وقد تم إحراق مصنع في الخرطوم ينتج إمدادات حيوية لعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
وأشارت الأوتشا إلى أن الشركاء الإنسانيين يقدمون المساعدات للمتضررين من الاشتباكات، بما في ذلك الغذاء والتغذية العلاجية وأماكن التعلم الآمنة.
وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن القتال “تسبب بخسائر فادحة” بالنسبة للمدنيين في البلاد. وأشار إلى أن برنامج الأغذية العالمي يكثف مساعداته للفارين من العنف، بما في ذلك النازحون حديثاً من القتال في العاصمة الخرطوم. كما ذكر في مؤتمره الصحفي اليومي أن البرنامج بدأ بتوزيع المساعدات في ولاية الجزيرة لأول مرة على الإطلاق.
وأشار السيد دوجاريك إلى أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين سيطلقان يوم الأربعاء بشكل مشترك خطة استجابة إنسانية منقحة وخطة استجابة إقليمية للاجئين في السودان في ضوء الاحتياجات المتزايدة.
يذكر أنه تم تقديم 283.6 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية الحالية للسودان، مما يمثل حوالي 16 في مائة من المبلغ المطلوب الذي يقدر بـ 1.7 ميار دولار أمريكي.
[ad_2]
Source link