[ad_1]
تعتمد بريطانيا «التوقيت الصيفي» بمجرد دخول فصل الربيع، والذي يصادف رسميا الساعة 1 صباح يوم الأحد الأخير من شهر مارس كل عام، فيما ينتهي مع دخول موسم الخريف ليبدأ العمل بالتوقيت الشتوي في الساعة 1 صباح الأحد الأخير من شهر أكتوبر، وذلك بتقديم الساعات 60 دقيقة، ما يعني فقدانهم ساعة نوم لمدة 217 يوماً في السنة، ومباشرة حياتهم وأعمالهم أبكر من الـ148 يوماً المتبقية من العام.
وتعد طقوس تغيير التوقيت اختراعا حديثا نسبيا، إذ أطلقته المملكة المحدة عام 1916، في منتصف الحرب العالمية الأولى، ردا على تحريك ألمانيا ساعاتها للأمام لتوفير الوقود للجهود الحربية بتقليل الحاجة للإضاءة، وبعدها انطلقت في عدد من بلدان العالم، بينما صوت البرلمان الأوروبي أخيرا على إلغائه، قبل أن يتوصل إلى ترك القرار بيد الحكومات تختار ما يناسبها ففضلت المملكة المتحدة استمرار العمل به.
ولا يقتصر العمل بالتوقيت الصيفي على بريطانيا وحدها، إذ تعتمده 70 دولة حول العالم، عبر تغيير التوقيت الرسمي مرتين سنويا لعدة أشهر، تبدأ وتنتهي مع الربيع والخريف. ورغم أن بعض خبراء الموارد البشرية يرون أن تبكير أوقات العمل يزيد الإنتاجية، فندت المؤسسة الوطنية الأمريكية للنوم هذا الزعم، مؤكدة أن الراشدين بحاجة للنوم من 7-9 ساعات ليلا، لما تسببه قلة النوم من آثار سلبية ليس على الصحة فحسب، بل على الإنتاج بشكل عام، إذ قدرت خسائر الولايات المتحدة من قلة ساعات النوم بنحو تريليون دولار سنوياً.
أكثر الشعوب خلودا للنوم:
1 نيوزيلندا 7.50 ساعة
2 هولندا 7.45 ساعة
3 فنلندا 7.40 ساعة
4 أستراليا 7.35 ساعة
5 بريطانيا 7.30 ساعة
[ad_2]
Source link