[ad_1]
انطلاقًا من ريادة المملكة واستشعارًا لجسامة مسؤولية إنقاذ الأرض
لا شك أن أزمة المناخ وتغيره هي أزمة العصر، وأزمة البشرية جمعاء، فلا أحد بمنأى عن الآثار المدمرة لتغير المناخ، فارتفاع درجات الحرارة يؤجج السبب المباشر للتدهور البيئي والكوارث الطبيعية والأحوال الجوية القصوى، وانعدام الأمن الغذائي والمائي، والاختلال الاقتصادي، ومن نتائج ذلك ارتفاع مستويات سطح البحر، وذوبان جليد القطب الشمالي، وموت الشعاب المرجانية، وتحمض المحيطات، واندلاع الحرائق في الغابات، والتصحر.
من منطلق ذلك كانت المملكة إحدى الدول السباقة والرائدة في دعم جهود الحفاظ على المناخ، ومكافحة الاحتباس الحراري، واستشعار لجسامة المسؤولية التي تقع على عاتق الجميع، وذلك من خلال المبادرتين اللتين أطلقهما سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعنوان “السعودية الخضراء”، و”الشرق الأوسط الأخضر”.
وتنطلق الجهود السعودية من دورها الريادي في تجاه القضايا الدولية المشتركة، كذلك من حجم التحديات البيئية التي تواجهها المملكة والمنطقة بأسرها، وتدعم الجهود الدولية في وقف نزيف الأرض والطبيعة، والتي تمخضت عنها اتفاقية باريس للمناخ 2015، التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات الغازية العالمية على المدى القريب، حتى تبلغ صفر انبعاثات في النصف الثاني من القرن الحالي.
ماذا ستقدم المملكة؟
بحسب المبادرتين السعوديتين الرائدتين، فإن المملكة تستهدف رفع الغطاء النباتي، وتقليل انبعاثات الكربون، ومكافحة التلوث، وتدهور الأراضي، والحفاظ على الحياة البحرية.
1- رفع الغطاء النباتي
وذلك من خلال زراعة 10 مليارات شجرة داخل المملكة خلال العقود القادمة؛ ما يعادل إعادة تأهيل نحو 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة؛ ما يعني زيادة في المساحة المغطاة بالأشجار الحالية إلى 12 ضعفًا، تمثل مساهمة السعودية بأكثر من 4 % في تحقيق مستهدفات المبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي والموائل الفطرية، و1 % من المستهدف العالمي لزراعة تريليون شجرة.
فيما تهدف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر إلى زراعة 40 مليار شجرة إضافية في المنطقة (50 مليار شجرة في الإجمال)، وهو أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، وهو ضعف حجم السور الأخضر العظيم في منطقة الساحل (ثاني أكبر مبادرة إقليمية من هذا النوع).
2- إيقاف تدهور الأراضي وحماية البيئة البحرية
وذلك عبر رفع نسبة المناطق المحمية إلى أكثر من 30 % من مساحة الأراضي السعودية التي تقدر بـ(600) ألف كيلومتر مربع؛ لتتجاوز المستهدف العالمي الحالي بحماية 17 % من أراضي كل دولة، إضافة إلى عددٍ من المبادرات لحماية البيئة البحرية والساحلية، بحسب ما أوضح ولي العهد.
كما ستعمل مبادرة الشرق الأوسط الأخضر على استعادة مساحة تعادل (200 مليون هكتار) من الأراضي المتدهورة في المنطقة؛ وهو ما يمثل (5 %) من الهدف العالمي لزراعة (تريليون شجرة)، ويحقق تخفيضًا بنسبة (2.5 %) من معدلات الكربون العالمية.
3- تقليل انبعاثات الكربون ومكافحة التلوث
ستعمل مبادرة السعودية الخضراء على تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4 % من المساهمات العالمية، وذلك من خلال مشروعات الطاقة المتجددة التي ستوفر 50 % من إنتاج الكهرباء داخل السعودية بحلول عام 2030م، ومشروعات في مجال التقنيات الهيدروكربونية النظيفة التي ستمحو أكثر من 130 مليون طن من الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى رفع نسبة تحويل النفايات عن المرادم إلى 94 % .
وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط ستعمل المملكة مع دول المنطقة على نقل المعرفة ومشاركة الخبرات؛ وهو ما سيُسهم في تخفيض انبعاثات الكربون الناتجة من إنتاج النفط في المنطقة بأكثر من 60 %.
وأوضح الأمير محمد بن سلمان أن هذه الجهود المشتركة ستحقق تخفيضًا في الانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10 % من المساهمات العالمية.
3 محاور تستهدفها مبادرتا “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”.. تعرف عليها
ياسر نجدي
سبق
2021-03-27
لا شك أن أزمة المناخ وتغيره هي أزمة العصر، وأزمة البشرية جمعاء، فلا أحد بمنأى عن الآثار المدمرة لتغير المناخ، فارتفاع درجات الحرارة يؤجج السبب المباشر للتدهور البيئي والكوارث الطبيعية والأحوال الجوية القصوى، وانعدام الأمن الغذائي والمائي، والاختلال الاقتصادي، ومن نتائج ذلك ارتفاع مستويات سطح البحر، وذوبان جليد القطب الشمالي، وموت الشعاب المرجانية، وتحمض المحيطات، واندلاع الحرائق في الغابات، والتصحر.
من منطلق ذلك كانت المملكة إحدى الدول السباقة والرائدة في دعم جهود الحفاظ على المناخ، ومكافحة الاحتباس الحراري، واستشعار لجسامة المسؤولية التي تقع على عاتق الجميع، وذلك من خلال المبادرتين اللتين أطلقهما سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعنوان “السعودية الخضراء”، و”الشرق الأوسط الأخضر”.
وتنطلق الجهود السعودية من دورها الريادي في تجاه القضايا الدولية المشتركة، كذلك من حجم التحديات البيئية التي تواجهها المملكة والمنطقة بأسرها، وتدعم الجهود الدولية في وقف نزيف الأرض والطبيعة، والتي تمخضت عنها اتفاقية باريس للمناخ 2015، التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات الغازية العالمية على المدى القريب، حتى تبلغ صفر انبعاثات في النصف الثاني من القرن الحالي.
ماذا ستقدم المملكة؟
بحسب المبادرتين السعوديتين الرائدتين، فإن المملكة تستهدف رفع الغطاء النباتي، وتقليل انبعاثات الكربون، ومكافحة التلوث، وتدهور الأراضي، والحفاظ على الحياة البحرية.
1- رفع الغطاء النباتي
وذلك من خلال زراعة 10 مليارات شجرة داخل المملكة خلال العقود القادمة؛ ما يعادل إعادة تأهيل نحو 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة؛ ما يعني زيادة في المساحة المغطاة بالأشجار الحالية إلى 12 ضعفًا، تمثل مساهمة السعودية بأكثر من 4 % في تحقيق مستهدفات المبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي والموائل الفطرية، و1 % من المستهدف العالمي لزراعة تريليون شجرة.
فيما تهدف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر إلى زراعة 40 مليار شجرة إضافية في المنطقة (50 مليار شجرة في الإجمال)، وهو أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، وهو ضعف حجم السور الأخضر العظيم في منطقة الساحل (ثاني أكبر مبادرة إقليمية من هذا النوع).
2- إيقاف تدهور الأراضي وحماية البيئة البحرية
وذلك عبر رفع نسبة المناطق المحمية إلى أكثر من 30 % من مساحة الأراضي السعودية التي تقدر بـ(600) ألف كيلومتر مربع؛ لتتجاوز المستهدف العالمي الحالي بحماية 17 % من أراضي كل دولة، إضافة إلى عددٍ من المبادرات لحماية البيئة البحرية والساحلية، بحسب ما أوضح ولي العهد.
كما ستعمل مبادرة الشرق الأوسط الأخضر على استعادة مساحة تعادل (200 مليون هكتار) من الأراضي المتدهورة في المنطقة؛ وهو ما يمثل (5 %) من الهدف العالمي لزراعة (تريليون شجرة)، ويحقق تخفيضًا بنسبة (2.5 %) من معدلات الكربون العالمية.
3- تقليل انبعاثات الكربون ومكافحة التلوث
ستعمل مبادرة السعودية الخضراء على تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4 % من المساهمات العالمية، وذلك من خلال مشروعات الطاقة المتجددة التي ستوفر 50 % من إنتاج الكهرباء داخل السعودية بحلول عام 2030م، ومشروعات في مجال التقنيات الهيدروكربونية النظيفة التي ستمحو أكثر من 130 مليون طن من الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى رفع نسبة تحويل النفايات عن المرادم إلى 94 % .
وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط ستعمل المملكة مع دول المنطقة على نقل المعرفة ومشاركة الخبرات؛ وهو ما سيُسهم في تخفيض انبعاثات الكربون الناتجة من إنتاج النفط في المنطقة بأكثر من 60 %.
وأوضح الأمير محمد بن سلمان أن هذه الجهود المشتركة ستحقق تخفيضًا في الانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10 % من المساهمات العالمية.
27 مارس 2021 – 14 شعبان 1442
11:58 PM
انطلاقًا من ريادة المملكة واستشعارًا لجسامة مسؤولية إنقاذ الأرض
لا شك أن أزمة المناخ وتغيره هي أزمة العصر، وأزمة البشرية جمعاء، فلا أحد بمنأى عن الآثار المدمرة لتغير المناخ، فارتفاع درجات الحرارة يؤجج السبب المباشر للتدهور البيئي والكوارث الطبيعية والأحوال الجوية القصوى، وانعدام الأمن الغذائي والمائي، والاختلال الاقتصادي، ومن نتائج ذلك ارتفاع مستويات سطح البحر، وذوبان جليد القطب الشمالي، وموت الشعاب المرجانية، وتحمض المحيطات، واندلاع الحرائق في الغابات، والتصحر.
من منطلق ذلك كانت المملكة إحدى الدول السباقة والرائدة في دعم جهود الحفاظ على المناخ، ومكافحة الاحتباس الحراري، واستشعار لجسامة المسؤولية التي تقع على عاتق الجميع، وذلك من خلال المبادرتين اللتين أطلقهما سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعنوان “السعودية الخضراء”، و”الشرق الأوسط الأخضر”.
وتنطلق الجهود السعودية من دورها الريادي في تجاه القضايا الدولية المشتركة، كذلك من حجم التحديات البيئية التي تواجهها المملكة والمنطقة بأسرها، وتدعم الجهود الدولية في وقف نزيف الأرض والطبيعة، والتي تمخضت عنها اتفاقية باريس للمناخ 2015، التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات الغازية العالمية على المدى القريب، حتى تبلغ صفر انبعاثات في النصف الثاني من القرن الحالي.
ماذا ستقدم المملكة؟
بحسب المبادرتين السعوديتين الرائدتين، فإن المملكة تستهدف رفع الغطاء النباتي، وتقليل انبعاثات الكربون، ومكافحة التلوث، وتدهور الأراضي، والحفاظ على الحياة البحرية.
1- رفع الغطاء النباتي
وذلك من خلال زراعة 10 مليارات شجرة داخل المملكة خلال العقود القادمة؛ ما يعادل إعادة تأهيل نحو 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة؛ ما يعني زيادة في المساحة المغطاة بالأشجار الحالية إلى 12 ضعفًا، تمثل مساهمة السعودية بأكثر من 4 % في تحقيق مستهدفات المبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي والموائل الفطرية، و1 % من المستهدف العالمي لزراعة تريليون شجرة.
فيما تهدف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر إلى زراعة 40 مليار شجرة إضافية في المنطقة (50 مليار شجرة في الإجمال)، وهو أكبر برنامج إعادة تشجير في العالم، وهو ضعف حجم السور الأخضر العظيم في منطقة الساحل (ثاني أكبر مبادرة إقليمية من هذا النوع).
2- إيقاف تدهور الأراضي وحماية البيئة البحرية
وذلك عبر رفع نسبة المناطق المحمية إلى أكثر من 30 % من مساحة الأراضي السعودية التي تقدر بـ(600) ألف كيلومتر مربع؛ لتتجاوز المستهدف العالمي الحالي بحماية 17 % من أراضي كل دولة، إضافة إلى عددٍ من المبادرات لحماية البيئة البحرية والساحلية، بحسب ما أوضح ولي العهد.
كما ستعمل مبادرة الشرق الأوسط الأخضر على استعادة مساحة تعادل (200 مليون هكتار) من الأراضي المتدهورة في المنطقة؛ وهو ما يمثل (5 %) من الهدف العالمي لزراعة (تريليون شجرة)، ويحقق تخفيضًا بنسبة (2.5 %) من معدلات الكربون العالمية.
3- تقليل انبعاثات الكربون ومكافحة التلوث
ستعمل مبادرة السعودية الخضراء على تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4 % من المساهمات العالمية، وذلك من خلال مشروعات الطاقة المتجددة التي ستوفر 50 % من إنتاج الكهرباء داخل السعودية بحلول عام 2030م، ومشروعات في مجال التقنيات الهيدروكربونية النظيفة التي ستمحو أكثر من 130 مليون طن من الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى رفع نسبة تحويل النفايات عن المرادم إلى 94 % .
وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط ستعمل المملكة مع دول المنطقة على نقل المعرفة ومشاركة الخبرات؛ وهو ما سيُسهم في تخفيض انبعاثات الكربون الناتجة من إنتاج النفط في المنطقة بأكثر من 60 %.
وأوضح الأمير محمد بن سلمان أن هذه الجهود المشتركة ستحقق تخفيضًا في الانبعاثات الكربونية بما نسبته أكثر من 10 % من المساهمات العالمية.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link