بعد تخلي «إبراموفيتش» عن إدارته… تشيلسي يدعو إلى «الصلاة من أجل السلام»

بعد تخلي «إبراموفيتش» عن إدارته… تشيلسي يدعو إلى «الصلاة من أجل السلام»

[ad_1]

دعا تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم الأحد إلى «الصلاة من أجل السلام» في أوكرانيا من دون أن يأتي على ذكر روسيا أو رئيسها فلاديمير بوتين، وذلك غداة قرار مالكه الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش بتسليم «إدارة ورعاية» النادي إلى مؤسسة أمناء النادي الخيرية.
وفي بيان التنحي الصادر السبت عن تشيلسي، نقل النادي اللندني عن مالكه قوله: «خلال قرابة 20 عاماً من ملكية نادي تشيلسي، كنت دائماً أنظر إلى دوري بصفتي حارساً للنادي الذي تتمثل مهمته في ضمان نجاحنا كما نحن اليوم، بالإضافة إلى البناء للمستقبل ولعب دور إيجابي في مجتمعاتنا».
وتابع: «لطالما اتخذتُ القرارات مع مراعاة مصلحة النادي قبل كل شيء. ما زلت ملتزماً بهذه القيم. لهذا السبب أعطي اليوم لأمناء مؤسسة تشيلسي الخيرية إدارة ورعاية نادي تشيلسي»، خاتماً: «أعتقد أنهم حالياً في أفضل وضع لرعاية مصالح النادي واللاعبين والجهاز والمشجعين».
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا وتداعياته على عالم الرياضة، وكإجراء من الملياردير الذي تسلم ملكية تشيلسي في عام 2003، لحماية النادي اللندني في ظل عقوبات بريطانية محتملة على نافذين روس مع احتدام الحرب في أوكرانيا.
وكما كانت الحال في بيان إبراموفيتش، لم يأت تشيلسي الأحد على ذكر الغزو أو النزاع أو روسيا وبوتين، واكتفى في بيانه المكون من 24 كلمة فقط بالقول: «الوضع في أوكرانيا مروع ومحزن جداً. أفكار نادي تشيلسي مع الجميع في أوكرانيا. الجميع في النادي يصلي من أجل السلام».
والأربعاء، وصفت النائبة عن الحزب الليبرالي الديمقراطي ليلى موران مالك تشيلسي بأنه واحد من أهم 35 «شخصية داعمة» للرئيس بوتين والذين ينبغي معاقبتهم.
وتبلغ ثروة الملياردير الروسي 14 مليار دولار تقريباً وفقاً لمجلة «فوربس»، وقد احتل المرتبة 142 في قائمة المجلة لعام 2021 لأغنى رجال العالم.
ودعا النائب العمالي المعارض كريس براينت هذا الأسبوع خلال جلسة لمجلس العموم الحكومة إلى مصادرة أصول إبراموفيتش الذي تربطه علاقات بالكرملين بحسب المزاعم.
ثم قال براينت الأحد في منشور على تويتر: «أشعر بالقلق من أن الصحافة البريطانية (مع بعض الاستثناءات الملحوظة) سقطت في فخ موقف إبراموفيتش بشأن التنازل عن السيطرة (في تشيلسي)»، مضيفاً: «سأواصل مطالبة المملكة المتحدة بمعاقبته ومصادرة/ تجميد أصوله، ما لم يدن الغزو الإجرامي لأوكرانيا».




[ad_2]

Source link

Leave a Reply