[ad_1]
وقال رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، إن العمل لاستعادة الملاحة في قناة السويس متواصل، كاشفاً أن القاهرة ستستعين بخبرات أجنبية. وعبر في مؤتمر صحفي اليوم (السبت) عن الشكر للدول التي عرضت المساعدة في حادثة السفينة.
واستؤنفت أمس جهود تعويم السفينة، وبحسب رئيس هيئة القناة استعانت الجهات المختصة بتسع قاطرات لتنفيذ مهمة قطر السفينة بعد الانتهاء من أشغال الحفر في مقدمتها. وأوضحت هيئة قناة السويس أن مناورات القطر تتطلب توافر عدة عوامل مساعدة أبرزها اتجاهُ الرياح والمد والجزر، ما يجعلها عملية فنية معقدة.
وأدى تعطل الملاحة في قناة السويس إلى ارتفاع تكاليف الشحن لناقلات المنتجات البترولية إلى المثلين تقريباً هذا الأسبوع، وتحويل عدة سفن مسارها بعيداً عن المجرى المائي.
وبحسب«كبلر» لتتبع حركة الناقلات، فإنه من أصل 39.2 مليون برميل يومياً من إجمالي النفط الخام المستورد بحراً في 2020، استخدم 1.74 مليون برميل يومياً القناة.
وأفاد بأن 10 سفن كانت تنتظر عند نقاط الدخول بالقناة تحول حوالى 10 ملايين برميل من النفط.
وكشفت شبكة «فوكس نيوز» أن مسؤولي البحرية الأمريكية تعهدوا بإرسال فريق من الخبراء والمهندسين المهرة في هذا المجال، لمساعدة جهود القاهرة في حل الأزمة.
لكن المتحدثة باسم البنتاغون جيسيكا إل ماكنولتي قالت للشبكة الأمريكية: «نحن نواصل مراقبة وتقييم الوضع، ولكن ليس لدينا ما نقدمه بشأن نوع الدعم المحدد والمحتمل في هذا الوقت».
وأعلنت الشركة المشغلة للسفينة الجانحة فشل جهود تعويمها حتى أمس الأول. وقالت إن التحقيقات الأولية تستبعد أي خلل في المحرك تسبب بجنوحها، مؤكدة أن مرشدين من هيئة قناة السويس كانا على متنها وقت الحادثة. ومن المنتظر وصول قاطرتين إضافيتين في 28 مارس للمساعدة في إعادة تعويم السفينة.
ومن المتوقع أن تعرقل الحادثة النقل البحري عدة أيام إلا أن مختصين أكدوا أن التبعات الاقتصادية ستبقى محدودة في حال لم يطل أمد الوضع الراهن. وقالوا إن تأثيراتها على الأسعار ستكون مرهونة بالوقت الذي تستغرقه عملية تعويم السفينة.
[ad_2]
Source link