[ad_1]
5 أسباب تفسر… لماذا يقبل كبار السن على اللقاح أكثر من الشباب؟
السبت – 19 محرم 1443 هـ – 28 أغسطس 2021 مـ
أشخاص يتلقون اللقاح في مركز تطعيم بواشنطن (رويترز)
نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»
تشهد معدلات التطعيم في الولايات المتحدة تفاوتاً بشكل كبير بين الولايات التي يسيطر عليها الديمقراطيون ونظيرتها المائلة للجمهوريين، وبين سكان الحضر والريف، وبين أولئك الذين يحملون شهادات جامعية ومن لم يحصل عليها، لكن ربما لا يوجد عامل ديموغرافي يظهر اختلافاً صارخاً في نسب التطعيم مثل العمر.
وتُظهر البيانات أن ما يقرب من 92 في المائة من البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً تلقوا جرعة واحدة على الأقل من اللقاح ضد «كوفيد – 19» وأكثر من 81 في المائة منهم تم تطعيمهم بالكامل، وهي نسبة أعلى من أي فئة عمرية أخرى، وفقاً للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
أما الفئات العمرية الأصغر فلديها معدلات تطعيم أقل بكثير، فمن بين الأشخاص الذين يبلغون 12 عاماً أو أكثر، حصل 71 في المائة على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح وتم تطعيم 60 في المائة منهم بشكل كامل، حسب ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
فلماذا يتم تطعيم كبار السن بمعدل أكبر من الأشخاص الأصغر سناً؟
أظهرت مقابلات لـ«سي إن إن» مع العديد من الأطباء وبيانات المراكز الأميركية واستطلاعات الرأي خمسة أسباب رئيسية للاختلاف في هذا المعدل، وهي: منح كبار السن أولوية الوصول للقاح في وقت مبكر، وتأثير الفيروس بشكل أشد عليهم، ووجهة نظرهم الأكثر حكمة في الحياة، وسهولة وزيادة وصولهم للخدمات الصحية بسبب أنظمة الرعاية الطبية، و«مناعتهم الوظيفية» ضد المعلومات الخاطئة عن اللقاح.
وعند بداية توافر اللقاح في ديسمبر (كانون الأول) كان العاملون في مجال الرعاية الصحية وكبار السن هم الأشخاص الأولى بالحصول على الجرعات المتوفرة من اللقاح، ويمكن تفسير ذلك بأن كبار السن هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بأعراض حادة من «كوفيد – 19»، فرغم أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً يمثلون 13 في المائة فقط من جميع حالات الإصابة بالفيروس، إلا أنهم يمثلون نحو 80 في المائة من جميع الوفيات، وفقاً لبيانات المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
أيضاً يمكن تفسير إقبال كبار السن على اللقاح نظراً لمرورهم بتجارب شخصية سابقة مع اللقاحات، فهم يتذكرون الأيام التي كانت فيها أمراض معدية مثل شلل الأطفال والحصبة قاتلة، وتحصد أرواح زملائهم.
أخيراً، يبدو أن المعلومات المضللة عن اللقاحات لم تستهدف مخاوف كبار السن، خاصة أن أحد أكثر المخاوف شيوعاً من الحصول على التطعيم هو الفكرة الخاطئة بأن اللقاحات تؤثر على الخصوبة عند الرجال والنساء.
ووفقاً لخبيرة اللقاحات الدكتورة إيفون مالدونادو، رئيس قسم الأمراض المعدية للأطفال في كلية الطب بجامعة ستانفورد فإنه «لا يوجد دليل على أن اللقاح يؤثر على النمو أو الخصوبة».
أميركا
منوعات
الصحة
فيروس كورونا الجديد
[ad_2]
Source link