[ad_1]
النساء اللائي لا يعملن بعد الولادة يعانين من تدهور الذاكرة في الشيخوخة
الجمعة – 20 شهر ربيع الأول 1442 هـ – 06 نوفمبر 2020 مـ
أمراض الدماغ والذاكرة تصيب النساء أكثر من الرجال (ديلي ميل)
لوس أنجليس: «الشرق الأوسط أونلاين»
كشفت دراسة جديدة أن النساء اللائي يبقين في المنزل ولا يعدن للعمل بعد الولادة يعانين من تدهور في الذاكرة بنسبة 50 في المائة في سن الشيخوخة.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أجرى باحثون من جامعة كاليفورنيا بلوس أنجليس الدراسة على 6189 امرأة في جميع أنحاء الولايات المتحدة لتحديد معدلات تدهور الذاكرة وأسبابها.
وتم إخضاع النساء المشاركات لاختبارات ذاكرة كل عامين على مدى 12 عاماً للحصول على صورة دقيقة للتدهور المحتمل للذاكرة بمرور الوقت.
ووجد الباحثون أن الحصول على وظيفة مدفوعة الأجر يحافظ على قوة ذاكرة المرأة مع تقدمها في السن، في حين أن الذاكرة تنخفض بنسبة 50 في المائة بين النساء المسنات اللائي قررن ترك عملهن في شبابهن بعد ولادة أطفالهن.
وقالت الدكتورة إليزابيث ماييدا، مؤلفة الدراسة: «دراستنا تشير إلى أن الانخراط في عمل مدفوع الأجر قد يوفر بعض الحماية عندما يتعلق الأمر بفقدان الذاكرة».
وتابعت: «فقد وجدنا أن معدلات تراجع الذاكرة بعد سن 55 كانت أبطأ بالنسبة للنساء اللواتي قضين فترات طويلة في الوظائف مدفوعة الأجر»، مضيفة أن هذا قد يكون بسبب المشاركة الاجتماعية أو الأمان المالي المكتسب من مغادرة المنزل للعمل.
ولم تميز الدراسة بين العمل بدوام جزئي ودوام كامل.
وأشار الباحثون إلى أن نتائجهم يمكن أن تفسر سبب إصابة النساء أكثر من الرجال بأمراض تتعلق بالدماغ والذاكرة مثل ألزهايمر.
ونُشرت نتائج الدراسة أول من أمس (الأربعاء) في مجلة علم الأعصاب.
أميركا
الصحة
[ad_2]
Source link