[ad_1]
إن رفض الحوثي المبادرة قبل قراءتها كاملة يعكس عدم حرصه على إحلال السلام الذي ينشده أبناء الشعب اليمني ويدعمه المجتمع الدولي. من جانب آخر، التزم تحالف دعم الشرعية في اليمن بالحل السياسي وأنه الحل الأفضل للأزمة منذ بداية العمليات العسكرية. ولطالما عمل التحالف على تهيئة الظروف والأجواء للأطراف اليمنية للجلوس إلى طاولة الحوار والوصول إلى تسوية وحل سياسي مستدام. وظلت العمليات العسكرية من قبل تحالف دعم الشرعية في اليمن ذات طابع دفاعي يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة (الفصل السابع – المادة 51). وليست هناك أهداف سوى إعادة الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دولياً.
وليس هناك رأيان أن الأزمة اليمنية مرت بمراحل عديدة ولم يتم التوصل من خلالها إلى حل سياسي. ويرى المراقبون أنه حان الأوان لإنهاء الصراع وتقديم مصلحة الشعب اليمني على المصالح الشخصية والحزبية. إن رفض الحوثي المبادرة وعدم القبول بها أو التعاطي معها كشف الطرف الحقيقي المعطل للحل السياسي كون قبول المبادرة هو استثمار لفرصة سلام سانحة ومهيأة ستبدأ بإجراءات تعزز الثقة ومن ثم وقف إطلاق النار والانخراط في الحوار السياسي.
المبادرة السعودية جاءت من موقع القوة السياسية والعسكرية.. السعودية تصنع السلام بهذه المبادرة.. والحوثي يؤجج الحرب برفضه لها.
[ad_2]
Source link