«سدايا» تطلق منصة «إحسان» لدعم العطاء الخيري في السعودية

«سدايا» تطلق منصة «إحسان» لدعم العطاء الخيري في السعودية

[ad_1]

«سدايا» تطلق منصة «إحسان» لدعم العطاء الخيري في السعودية


السبت – 7 شعبان 1442 هـ – 20 مارس 2021 مـ


لحظة إطلاق المنصة الوطنية للعمل الخيري «إحسان» (واس)

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»

أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، اليوم (السبت)، منصة العمل الخيري «إحسان» لدعم العطاء الخيري في المملكة.
وجاء إطلاق المنصة بمشاركة اللجنة الإشرافية ممثلة بوزارات (الداخلية، العدل، المالية، الصحة، الشؤون البلدية والقروية والإسكان، الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، التعليم)، ورئاسة أمن الدولة، والبنك المركزي السعودي، وهيئة الحكومة الرقمية، والتي تفاعلت والجهات ذات العلاقة والمستفيدين مع الحملة الإعلامية للمنصة؛ بهدف إيصالها لأطياف المجتمع كافة.
من جانبه، ثمّن رئيس «سدايا» الدكتور عبد الله الغامدي، حرص القيادة على تعظيم الفائدة والقيمة التي يقدمها القطاع الخيري وغير الربحي، مبيناً أن الهيئة بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، حققت منذ إنشائها قبل أكثر من عام العديد من الإنجازات، وكان لتوجيهاته ومتابعته الحثيثة بالغ الأثر في ذلك، «مستلهمة منه إصراراً وعزيمة وطموحاً يعانق عنان السماء».
ونوّه الدكتور الغامدي بأن إطلاق «إحسان» سيدعم مكانة السعودية المرموقة عالمياً في مجال العطاء الخيري وسيقوي هذا القطاع، حيث تحتل المرتبة 50 في تقرير العطاء العالمي الصادر عن مؤسسة المعونة الخيرية (CAF) بالمملكة المتحدة، حيث بلغ حجم التبرعات للجمعيات الأهلية التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية 2.6 مليار سنوياً.
وأشار إلى أن المنصّة ستسهم في حفظ جهود المتبرعين وأصحاب الخير، وتذليل صعوبات المتبرعين فيما يتعلق بإجراء الحوالات البنكية للجهات غير الربحية، وستنظم بوابات الدفع المخصصة للتبرعات الإلكترونية، وستسهّل رصد ومتابعة عمليات التبرع كافة، وتحسّن الرقابة عليها لضمان أن تذهب لمستحقيها، وستولي اهتماماً بالمتبرع، وتكثف التواصل معه لتزويده بأحدث المستجدات المتعلقة بالأنظمة واللوائح ذات العلاقة، وتعرفه بالقنوات المختلفة التي يمكنه استخدامها لدعم المنظمة أو المؤسسة المفضلة لديه.
وأوضح رئيس «سدايا» أن الهيئة تهدف من خلال تطويرها للمنصة إلى تعزيز قيم العمل الإنساني لأفراد المجتمع عن طريق التكامل مع الجهات الحكومية المختلفة وتعظيم نفعها، وتمكين القطاع غير الربحي وتوسيع أثره، وتفعيل دور المسؤولية الاجتماعية في القطاع الخاص، والمساهمة في رفع مستوى الموثوقية والشفافية للعمل الخيري والتنموي، لافتاً إلى أن المنصة تساعد الجهات غير الربحية المختلفة على تنمية مواردها المالية، وتسهّل عملية التبرع للباحثين عن الخير، بالتكامل مع بقية المنصات، واطلاعهم على مختلف مجالات التبرع المتاحة داخل السعودية في مكان واحد.
وتسعى «سدايا» عن طريق تطويرها لمنصة «إحسان» إلى دعم المشاريع التنموية وتعزيز تكاملها، وتأسيس منظومة تقنية متكاملة لحوكمة وإدارة التبرعات واستدامتها.
وتجمع «إحسان» التي تقدم العديد من الخدمات والبرامج، المنصات الوطنية المعنية بالتبرع على مستوى السعودية، وستُسهم في تعزيز المسؤولية الاجتماعية، وتحسين كفاءة العمل التنموي، والارتقاء بقيم الانتماء الوطني والعمل الإنساني لدى الأفراد أو المؤسسات على حدٍ سواء. كما توفر المنصة آلية متطورة ومتقدمة سترفع درجة الموثوقية والشفافية والسهولة في جمع التبرعات، وستساهم في تنظيم ونشر ثقافة العمل التنموي، وتكريم المتميزين في القطاع.
من جانبه، أشاد الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء، بالدور الذي ستضطلع به «إحسان» في تنظيم وتنسيق العمل الخيري وتوحيد الجهود فيما بين الجهات الخيرية بتنوع اختصاصاتها واختلاف مجالاتها ومشاريعها تحت مظلة واحدة، بهدف العمل على تطويرها واستثمار طاقاتها وتنظيم الجهات المستفيدة، وترتيب أولوياتها والعمل على تحقيق احتياجاتها بشكل أفضل وأمثل، لافتاً إلى أن المنصة ستعمل على نشر ثقافة التبرع وتعزيز الترابط الاجتماعي بين أفراد المجتمع مما يجعلهم يساهمون في العمل الخيري بما يحقق سمة التعاون والتكاتف المطلوب بين المسلمين.
من جهته، أشار الرئيس التنفيذي لـ«إحسان» عبد العزيز الحمادي، إلى توجيهات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ورعايته هذه المنصة منذ أن كانت فكرة «حيث كان لمتابعته الحثيثة والمتواصلة الدور الأكبر فيما نراه اليوم».
وأبان أن المنصة ستعمل على إطلاق العديد من المنتجات المختلفة قريباً؛ لتعظيم أثر العمل الخيري وغير الربحي، انطلاقاً من قوة البيانات والتقنية بتمكين كبير من «سدايا» ممثلاً في بنك البيانات الوطني فيها، وستساهم في رفع مستوى الموثوقية والشـفافية في العمل الخيري.
ووفقاً للحمادي، تخدم «إحسان» حتى هذه اللحظة أكثر من 60 جهة حكومية وخيرية، عبر أكثر من 200 فرصة عطاء متنوعة المجال والمكان، يستفيد منها أكثر من 100 ألف إنسان.



السعودية


السعودية



[ad_2]

Source link

Leave a Reply