[ad_1]
ونقلت وكالة «أبناء العالم العربي» عن حمدين قوله إن من أكبر المشكلات التي نعاني منها في ولاية جنوب دارفور تأمين المواد الطبية والأدوية، لذلك نعمل مع المنظمات الدولية ووزارة الصحة السودانية من أجل العمل على إيصال المساعدات الطبية بأسرع وقت ممكن، مضيفاً: «الوضع الأمني في ولاية جنوب دارفور متقلب وغير مستقر، وهناك اشتباكات متقطعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط الأحياء والمواقع السكنية، وهذا الأمر ينعكس سلبا على الأداء الخدمي لمؤسسات الدولة والمرافق العامة».
وأشار إلى وصول مساعدات طبية وغذائية خلال الأسابيع الماضية، بمساعدة القوة المشتركة التي أنشأها حاكم الولاية، للعمل على تأمين وصول الشاحنات التي تنقل المساعدات الغذائية والدوائية، مبينا أن حالة الاستقرار الصحي الموجودة حاليا مؤقتة ويمكن أن تنهار في أي لحظة في حال تدهور الوضع الأمني أو عدم وصول المساعدات في الوقت المناسب.
ولفت إلى أن الأوضاع الأمنية تؤثر بشكل كبير على حركة الأطباء والكوادر الصحية، ما يجعل العمل الصحي في الولاية متقلبا ويخضع لاعتبارات الوضع الأمني، مشيراً إلى أن مدن ولايات إقليم دارفور تشهد في معظمها عمليات نزوح وهروب من المناطق التي تشهد معارك أو عدم استقرار أمني، وحتى هناك عمليات نزوح من حي إلى آخر، ولذلك لا يمكن أن نحصي حاليا عدد النازحين في الإقليم أو الضحايا، لأن موظفي المنظمات المحلية والرسمية لا يستطيعون القيام بعملهم بسبب الأوضاع الأمنية المتقلبة.
وكانت نقابة الأطباء قد أكدت أن 70% من المستشفيات المتاخمة لمناطق الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع متوقفة عن الخدمة.
[ad_2]
Source link