[ad_1]
تفجّر العنف على حدود غزة بعد زيارة عباس لإسرائيل
الخميس – 26 جمادى الأولى 1443 هـ – 30 ديسمبر 2021 مـ رقم العدد [
15738]
انتشار جنود إسرائيليين على حدود غزة في أول توتر على طول حدود القطاع منذ شهور (أ.ب)
غزة: «الشرق الأوسط»
قال الجيش إن إسرائيليا أصيب في إطلاق نار على حدود قطاع غزة، أمس الأربعاء، بعد زيارة نادرة قام بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإسرائيل ونددت بها حركة حماس.
وذكر الجيش الإسرائيلي، أنه رد بإطلاق نيران دبابات، استهدفت مواقع تابعة لحماس في شمال قطاع غزة. وقال مسؤولو صحة في القطاع إن ثلاثة مزارعين فلسطينيين أصيبوا، بحسب ما نقلت (رويترز).
واستقبل وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الرئيس الفلسطيني عباس، في منزله في وقت متأخر من مساء أول من أمس الثلاثاء، في أول زيارة يقوم بها عباس لإسرائيل منذ أكثر من عشر سنوات، وإن كانت الخطوة لا تحمل بين طياتها آفاقا تذكر باستئناف مفاوضات السلام المتوقفة منذ وقت طويل.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق النار من قطاع غزة، الذي قال الجيش الإسرائيلي إنه أسفر عن إصابة مدني بجروح بسيطة. وكان الهدوء يسود الحدود بين القطاع وإسرائيل إلى حد كبير منذ الاشتباكات التي استمرت 11 يوما بين مسلحين من غزة وإسرائيل في مايو (أيار).
وجاء في بيان لوزارة الأمن الإسرائيلية، أن مواطنا يعمل في شركة مدنية متعاقدة مع وزارة الأمن أصيب بجروح طفيفة، وتلقى إسعافا أوليا في المكان قبل نقله إلى مستشفى «برزيلاي» في مدينة عسقلان. وأضاف البيان أن الجريح أصيب في ساقه وكان يعمل في صيانة السياج الأمني المحيط بقطاع غزة، وأصيب عندما وجد بالقرب من مستوطنة «ناحال عوز» القريبة من القطاع.
وقال ضابط في فرقة غزة العسكرية إنه لم يكن هناك أي إنذار من إطلاق نيران قناصة، وأن «إطلاق النار فاجأنا».
وتشهد الحكومة الإسرائيلية الائتلافية انقسامات عميقة بشأن مسألة إقامة دولة فلسطينية. وما زال التناحر الفلسطيني قويا مع حركة (حماس) التي خاضت أربع حروب مع إسرائيل والتي تدير قطاع غزة.
يأتي الاجتماع في أعقاب عدة هجمات نفذها فلسطينيون على إسرائيليين، في الضفة الغربية والقدس الشرقية، في الأسابيع القليلة الماضية. كما تعرض فلسطينيون كذلك لهجمات مستوطنين إسرائيليين عليهم.
فلسطين
النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي
[ad_2]
Source link