[ad_1]
تحدث لنا جًميعا ويفسرها العلم
ربما حدث هذا لنا جميعا يوما ما، أن تقوم بمهمة كإصلاح شيء ما في البيت أو المكتب، ثم تحتاج أداة (مفتاح ميكانيكي أو شاكوش…)، وتذهب إلى غرفة أخرى لجلبة، لكن ما إن تفتح الباب وتدخل الغرفة الأخرى، حتى تنسى ما جئت له.
ويقول تقرير على موقع “روسيا اليوم”: لطالما سعى العلماء لشرح سبب ذهاب البشر أحيانا إلى غرفة للقيام بشيء مهم، لكنهم ينسون المهمة بمجرد دخولهم.
تأثير المدخل أو الباب
وفي السابق، كان العلماء يفسرون الظاهرة بـ”تأثير المدخل أو الباب”، وهو ما يعني أننا ننسى ما خطر ببالنا حديثا وجئنا من أجله بعد عبور الحدود، وقد تكون الحدود مادية مثل الباب، أو ربما تكون الحدود افتراضية مثل التبديل بين علامات التبويب على متصفح الإنترنت، لذا نظل نتجول على الإنترنت ناسين ما نبحث عنه من البداية.
وظهر هذا التفسير في عام 2011 بعد دراسة أجراها باحثون في جامعة نوتردام. ولكن الآن وجدت دراسة متابعة أجرتها جامعة بوند أن تأثير “المداخل” وحدها على النسيان لم يكن مهما كما زعمت الدراسات السابقة، لكن هناك سبباً آخر.
التغير في السياق أو الموضوع
ووجد العلماء أن الباب أو فعل المشي لم يكن السبب، بل حدوث تغيير في السياق أو الموضوع هو الذي جعل الدماغ يقوم بمحاولة التركيز على المهم وهو عملية الإصلاح، ويسقط المعلومة غير المهمة (جلب مفتاح ميكانيكي أو شاكوش)، التي يعتبرها المخ غير ذات صلة، فننسى ما جئنا لنبحث عنه؛ لأننا نركز على ما نقوم به أصلا.
وأجرى فريق البحث أربع دراسات، اثنتان تستخدمان مواقع حقيقية واثنتان ارتدى فيها المشاركون نظارت الواقع الافتراضي وانتقلوا عبر غرف مختلفة في بيئة ثلاثية الأبعاد.
وتم تكليف المشاركين بحفظ أشياء، مثل صليب أصفر، ومخروط أزرق، وما إلى ذلك، على الطاولات داخل كل غرفة ثم نقلهم من طاولة إلى أخرى بنفس الترتيب.
وبشكل حاسم، في بعض الأحيان كانت الطاولة التالية في نفس الغرفة، وفي أوقات أخرى كان على الناس الانتقال إلى غرفة أخرى عن طريق المرور عبر باب آلي.
ووجد الباحثون أن التغيير لم يكن له أي تأثير على الذاكرة وأن الناس نادرا ما ينسون الأشياء، بغض النظر عما إذا كانوا مروا عبر المدخل أم لا.
مهام متعددة
ولكن عندما جعل الباحثون اختبار الذاكرة أكثر صعوبة، من خلال مطالبة المشاركين بأداء نفس المهمة، وفي نفس الوقت القيام بمهمة عد منفصلة، كانت نتائج تأثير المدخل بارزة.
وأوضح الدكتور أوليفر بومان والدكتورة جيسيكا مكفادين، مؤلفا الدراسة: “بشكل أساسي، أثقلت مهمة عد المكعبات على ذاكرة الناس، ما يجعلها أكثر عرضة للتدخل الناجم عن المدخل”.
وقالوا: “هذا الاكتشاف يشبه إلى حد بعيد التجربة اليومية، حيث غالبا ما ننسى ما جئنا إلى غرفة أخرى للقيام به عندما نكون مشتتين ونفكر في شيء آخر”.
بيئات وسياقات الذاكرة
وفي شرح للظاهرة، قال الدكتور باومان إن الدماغ يقسم الذكريات من بيئات وسياقات مختلفة. وأضاف: “إذا كان الدماغ يعتقد أنه في سياق مختلف، فإن تلك الذكريات تنتمي إلى شبكة مختلفة من المعلومات (كأن نتذكر حادثاً عندما نمر بمكان الحادث)، وبشكل عام، هذا التقسيم يمنحنا سعة أكبر للذاكرة مما لو كان لدينا مساحة عمل عملاقة واحدة فقط (تختلط فيها كل الذكريات معا) حيث كل شيء متصل”.
وتابع: “لكن هناك تكلفة لذلك. من خلال الانتقال بين المقصورات، يمكننا أن نفقد الأشياء (حينما نبتعد عن مكان ما ننسى ما حدث فيه)”.
لماذا ننسى ما نريد عند دخول غرفة لإحضاره؟
أيمن حسن
سبق
2021-03-16
ربما حدث هذا لنا جميعا يوما ما، أن تقوم بمهمة كإصلاح شيء ما في البيت أو المكتب، ثم تحتاج أداة (مفتاح ميكانيكي أو شاكوش…)، وتذهب إلى غرفة أخرى لجلبة، لكن ما إن تفتح الباب وتدخل الغرفة الأخرى، حتى تنسى ما جئت له.
ويقول تقرير على موقع “روسيا اليوم”: لطالما سعى العلماء لشرح سبب ذهاب البشر أحيانا إلى غرفة للقيام بشيء مهم، لكنهم ينسون المهمة بمجرد دخولهم.
تأثير المدخل أو الباب
وفي السابق، كان العلماء يفسرون الظاهرة بـ”تأثير المدخل أو الباب”، وهو ما يعني أننا ننسى ما خطر ببالنا حديثا وجئنا من أجله بعد عبور الحدود، وقد تكون الحدود مادية مثل الباب، أو ربما تكون الحدود افتراضية مثل التبديل بين علامات التبويب على متصفح الإنترنت، لذا نظل نتجول على الإنترنت ناسين ما نبحث عنه من البداية.
وظهر هذا التفسير في عام 2011 بعد دراسة أجراها باحثون في جامعة نوتردام. ولكن الآن وجدت دراسة متابعة أجرتها جامعة بوند أن تأثير “المداخل” وحدها على النسيان لم يكن مهما كما زعمت الدراسات السابقة، لكن هناك سبباً آخر.
التغير في السياق أو الموضوع
ووجد العلماء أن الباب أو فعل المشي لم يكن السبب، بل حدوث تغيير في السياق أو الموضوع هو الذي جعل الدماغ يقوم بمحاولة التركيز على المهم وهو عملية الإصلاح، ويسقط المعلومة غير المهمة (جلب مفتاح ميكانيكي أو شاكوش)، التي يعتبرها المخ غير ذات صلة، فننسى ما جئنا لنبحث عنه؛ لأننا نركز على ما نقوم به أصلا.
وأجرى فريق البحث أربع دراسات، اثنتان تستخدمان مواقع حقيقية واثنتان ارتدى فيها المشاركون نظارت الواقع الافتراضي وانتقلوا عبر غرف مختلفة في بيئة ثلاثية الأبعاد.
وتم تكليف المشاركين بحفظ أشياء، مثل صليب أصفر، ومخروط أزرق، وما إلى ذلك، على الطاولات داخل كل غرفة ثم نقلهم من طاولة إلى أخرى بنفس الترتيب.
وبشكل حاسم، في بعض الأحيان كانت الطاولة التالية في نفس الغرفة، وفي أوقات أخرى كان على الناس الانتقال إلى غرفة أخرى عن طريق المرور عبر باب آلي.
ووجد الباحثون أن التغيير لم يكن له أي تأثير على الذاكرة وأن الناس نادرا ما ينسون الأشياء، بغض النظر عما إذا كانوا مروا عبر المدخل أم لا.
مهام متعددة
ولكن عندما جعل الباحثون اختبار الذاكرة أكثر صعوبة، من خلال مطالبة المشاركين بأداء نفس المهمة، وفي نفس الوقت القيام بمهمة عد منفصلة، كانت نتائج تأثير المدخل بارزة.
وأوضح الدكتور أوليفر بومان والدكتورة جيسيكا مكفادين، مؤلفا الدراسة: “بشكل أساسي، أثقلت مهمة عد المكعبات على ذاكرة الناس، ما يجعلها أكثر عرضة للتدخل الناجم عن المدخل”.
وقالوا: “هذا الاكتشاف يشبه إلى حد بعيد التجربة اليومية، حيث غالبا ما ننسى ما جئنا إلى غرفة أخرى للقيام به عندما نكون مشتتين ونفكر في شيء آخر”.
بيئات وسياقات الذاكرة
وفي شرح للظاهرة، قال الدكتور باومان إن الدماغ يقسم الذكريات من بيئات وسياقات مختلفة. وأضاف: “إذا كان الدماغ يعتقد أنه في سياق مختلف، فإن تلك الذكريات تنتمي إلى شبكة مختلفة من المعلومات (كأن نتذكر حادثاً عندما نمر بمكان الحادث)، وبشكل عام، هذا التقسيم يمنحنا سعة أكبر للذاكرة مما لو كان لدينا مساحة عمل عملاقة واحدة فقط (تختلط فيها كل الذكريات معا) حيث كل شيء متصل”.
وتابع: “لكن هناك تكلفة لذلك. من خلال الانتقال بين المقصورات، يمكننا أن نفقد الأشياء (حينما نبتعد عن مكان ما ننسى ما حدث فيه)”.
16 مارس 2021 – 3 شعبان 1442
02:13 PM
تحدث لنا جًميعا ويفسرها العلم
ربما حدث هذا لنا جميعا يوما ما، أن تقوم بمهمة كإصلاح شيء ما في البيت أو المكتب، ثم تحتاج أداة (مفتاح ميكانيكي أو شاكوش…)، وتذهب إلى غرفة أخرى لجلبة، لكن ما إن تفتح الباب وتدخل الغرفة الأخرى، حتى تنسى ما جئت له.
ويقول تقرير على موقع “روسيا اليوم”: لطالما سعى العلماء لشرح سبب ذهاب البشر أحيانا إلى غرفة للقيام بشيء مهم، لكنهم ينسون المهمة بمجرد دخولهم.
تأثير المدخل أو الباب
وفي السابق، كان العلماء يفسرون الظاهرة بـ”تأثير المدخل أو الباب”، وهو ما يعني أننا ننسى ما خطر ببالنا حديثا وجئنا من أجله بعد عبور الحدود، وقد تكون الحدود مادية مثل الباب، أو ربما تكون الحدود افتراضية مثل التبديل بين علامات التبويب على متصفح الإنترنت، لذا نظل نتجول على الإنترنت ناسين ما نبحث عنه من البداية.
وظهر هذا التفسير في عام 2011 بعد دراسة أجراها باحثون في جامعة نوتردام. ولكن الآن وجدت دراسة متابعة أجرتها جامعة بوند أن تأثير “المداخل” وحدها على النسيان لم يكن مهما كما زعمت الدراسات السابقة، لكن هناك سبباً آخر.
التغير في السياق أو الموضوع
ووجد العلماء أن الباب أو فعل المشي لم يكن السبب، بل حدوث تغيير في السياق أو الموضوع هو الذي جعل الدماغ يقوم بمحاولة التركيز على المهم وهو عملية الإصلاح، ويسقط المعلومة غير المهمة (جلب مفتاح ميكانيكي أو شاكوش)، التي يعتبرها المخ غير ذات صلة، فننسى ما جئنا لنبحث عنه؛ لأننا نركز على ما نقوم به أصلا.
وأجرى فريق البحث أربع دراسات، اثنتان تستخدمان مواقع حقيقية واثنتان ارتدى فيها المشاركون نظارت الواقع الافتراضي وانتقلوا عبر غرف مختلفة في بيئة ثلاثية الأبعاد.
وتم تكليف المشاركين بحفظ أشياء، مثل صليب أصفر، ومخروط أزرق، وما إلى ذلك، على الطاولات داخل كل غرفة ثم نقلهم من طاولة إلى أخرى بنفس الترتيب.
وبشكل حاسم، في بعض الأحيان كانت الطاولة التالية في نفس الغرفة، وفي أوقات أخرى كان على الناس الانتقال إلى غرفة أخرى عن طريق المرور عبر باب آلي.
ووجد الباحثون أن التغيير لم يكن له أي تأثير على الذاكرة وأن الناس نادرا ما ينسون الأشياء، بغض النظر عما إذا كانوا مروا عبر المدخل أم لا.
مهام متعددة
ولكن عندما جعل الباحثون اختبار الذاكرة أكثر صعوبة، من خلال مطالبة المشاركين بأداء نفس المهمة، وفي نفس الوقت القيام بمهمة عد منفصلة، كانت نتائج تأثير المدخل بارزة.
وأوضح الدكتور أوليفر بومان والدكتورة جيسيكا مكفادين، مؤلفا الدراسة: “بشكل أساسي، أثقلت مهمة عد المكعبات على ذاكرة الناس، ما يجعلها أكثر عرضة للتدخل الناجم عن المدخل”.
وقالوا: “هذا الاكتشاف يشبه إلى حد بعيد التجربة اليومية، حيث غالبا ما ننسى ما جئنا إلى غرفة أخرى للقيام به عندما نكون مشتتين ونفكر في شيء آخر”.
بيئات وسياقات الذاكرة
وفي شرح للظاهرة، قال الدكتور باومان إن الدماغ يقسم الذكريات من بيئات وسياقات مختلفة. وأضاف: “إذا كان الدماغ يعتقد أنه في سياق مختلف، فإن تلك الذكريات تنتمي إلى شبكة مختلفة من المعلومات (كأن نتذكر حادثاً عندما نمر بمكان الحادث)، وبشكل عام، هذا التقسيم يمنحنا سعة أكبر للذاكرة مما لو كان لدينا مساحة عمل عملاقة واحدة فقط (تختلط فيها كل الذكريات معا) حيث كل شيء متصل”.
وتابع: “لكن هناك تكلفة لذلك. من خلال الانتقال بين المقصورات، يمكننا أن نفقد الأشياء (حينما نبتعد عن مكان ما ننسى ما حدث فيه)”.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link