“استشارية” تطالب بضرورة مراعاة مزاجية مرضى الكلى

“استشارية” تطالب بضرورة مراعاة مزاجية مرضى الكلى

[ad_1]

حددت 3 أسباب للحالة وطالبتهم بالتعرف على حقوقهم

طالبت الدكتورة حسنة دماس، استشارية الأمراض الباطنية وأمراض وزراعة الكلى للكبار، من أسر مرضى الكلى ومقدمي الرعاية الصحية على حد سواء، بضرورة مراعاة حالتهم المزاجية.

وأوضحت في حديث لها يتزامن مع اليوم العالمي للكلى، والذي يوافق ١١مارس من هذه السنة أن مريض الكلى يعاني تقلبات مزاجية.

وأرجعت ذلك لثلاثة أسباب أولها تراكم السموم الناتجة من عملية الأيض في الدم، والتي عادة يتم تصفيتها وإخراجها من الجسم عن طريق الكلى، مشيرة إلى أن السبب الثاني هو بعض الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض الكلى المزمنة، والتي يكون من آثارها الجانبية التأثير على مزاجية المريض بما لا يستطيع أن يتحكم به.

فيما أبانت أن السبب الثالث هو الإجهاد والقلق والضغط الناجم عن الإصابة بالمرض المزمن وما ينتج عنه من تأثير وتغيير كبير على حياة المريض؛ مما يجعله عرضة لإصابة بالاكتئاب، وبالتالي يؤثر على جودة الحياة التي يعيشها.

وبيّنت الدكتورة حسنة أن فريق الرعاية الصحية لمريض الكلى مكون من المريض الذي يشكل قائد الفريق وأهم عضو فيه، ثم أطباء المريض والكادر التمريضي، بينما تكون مهام اختصاصيي التغذية إرشاد المريض وعائلته إلى الكميات والنوعيات المناسبة من الطعام والشراب، والتي تتناسب مع مرحلة المرض وكفاءة عمل الكليتين، ولابد أن يكون ضمن الكادر: الاختصاصيون الاجتماعيون، وهم المساعدون في الجوانب الشخصية للمريض.

وقدمت الدكتورة حسنة عددًا من النصائح لمرضى الكلى، منها ممارسة الرياضة التي يستمتع بها بعد استشارة الطبيب لتأثيرها الإيجابي على صحته البدنية والنفسية، وطالبت ببذل المريض الحرص والجهد لضمان نظام غذائي صحي يناسب كليته وجسمه.

ودعت مرضى الكلى إلى ضرورة عيش حياتهم بشكل طبيعي، والتأقلم مع مرضهم، والاندماج مع المجتمع بمساعدة الأهل والأصدقاء. كما شجعتهم على المبادرة بطلب المساعدة فيما يخص سلامة صحتهم النفسية من أصحاب الاختصاص.

ولفتت إلى أهمية عمل المريض مع فريق الرعاية الصحية للوصول إلى الأهداف التي تتيح للمريض عيش حياة أفضل مع مرض الكلى المزمن، ومنها تحديد نظام غذائي مناسب للكلى، بجانب الالتزام بالأدوية الموصوفة من الطاقم الطبي ومعرفة أسمائها وجرعاتها، والحرص على معرفة حالته وتطوراتها، والسعي لتعلم المزيد عن مرضه وطرق التعايش معه.

وشدد على أهمية التعرف على حقوقهم في الاحتفاظ بعملهم، وعدم تأثير أيام الغسيل الدموي على رصيد إجازاته إن احتاج إلى إجراء غسيل.

اليوم العالمي للكلى

“استشارية” تطالب بضرورة مراعاة مزاجية مرضى الكلى


سبق

طالبت الدكتورة حسنة دماس، استشارية الأمراض الباطنية وأمراض وزراعة الكلى للكبار، من أسر مرضى الكلى ومقدمي الرعاية الصحية على حد سواء، بضرورة مراعاة حالتهم المزاجية.

وأوضحت في حديث لها يتزامن مع اليوم العالمي للكلى، والذي يوافق ١١مارس من هذه السنة أن مريض الكلى يعاني تقلبات مزاجية.

وأرجعت ذلك لثلاثة أسباب أولها تراكم السموم الناتجة من عملية الأيض في الدم، والتي عادة يتم تصفيتها وإخراجها من الجسم عن طريق الكلى، مشيرة إلى أن السبب الثاني هو بعض الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض الكلى المزمنة، والتي يكون من آثارها الجانبية التأثير على مزاجية المريض بما لا يستطيع أن يتحكم به.

فيما أبانت أن السبب الثالث هو الإجهاد والقلق والضغط الناجم عن الإصابة بالمرض المزمن وما ينتج عنه من تأثير وتغيير كبير على حياة المريض؛ مما يجعله عرضة لإصابة بالاكتئاب، وبالتالي يؤثر على جودة الحياة التي يعيشها.

وبيّنت الدكتورة حسنة أن فريق الرعاية الصحية لمريض الكلى مكون من المريض الذي يشكل قائد الفريق وأهم عضو فيه، ثم أطباء المريض والكادر التمريضي، بينما تكون مهام اختصاصيي التغذية إرشاد المريض وعائلته إلى الكميات والنوعيات المناسبة من الطعام والشراب، والتي تتناسب مع مرحلة المرض وكفاءة عمل الكليتين، ولابد أن يكون ضمن الكادر: الاختصاصيون الاجتماعيون، وهم المساعدون في الجوانب الشخصية للمريض.

وقدمت الدكتورة حسنة عددًا من النصائح لمرضى الكلى، منها ممارسة الرياضة التي يستمتع بها بعد استشارة الطبيب لتأثيرها الإيجابي على صحته البدنية والنفسية، وطالبت ببذل المريض الحرص والجهد لضمان نظام غذائي صحي يناسب كليته وجسمه.

ودعت مرضى الكلى إلى ضرورة عيش حياتهم بشكل طبيعي، والتأقلم مع مرضهم، والاندماج مع المجتمع بمساعدة الأهل والأصدقاء. كما شجعتهم على المبادرة بطلب المساعدة فيما يخص سلامة صحتهم النفسية من أصحاب الاختصاص.

ولفتت إلى أهمية عمل المريض مع فريق الرعاية الصحية للوصول إلى الأهداف التي تتيح للمريض عيش حياة أفضل مع مرض الكلى المزمن، ومنها تحديد نظام غذائي مناسب للكلى، بجانب الالتزام بالأدوية الموصوفة من الطاقم الطبي ومعرفة أسمائها وجرعاتها، والحرص على معرفة حالته وتطوراتها، والسعي لتعلم المزيد عن مرضه وطرق التعايش معه.

وشدد على أهمية التعرف على حقوقهم في الاحتفاظ بعملهم، وعدم تأثير أيام الغسيل الدموي على رصيد إجازاته إن احتاج إلى إجراء غسيل.

11 مارس 2021 – 27 رجب 1442

10:45 PM


حددت 3 أسباب للحالة وطالبتهم بالتعرف على حقوقهم

طالبت الدكتورة حسنة دماس، استشارية الأمراض الباطنية وأمراض وزراعة الكلى للكبار، من أسر مرضى الكلى ومقدمي الرعاية الصحية على حد سواء، بضرورة مراعاة حالتهم المزاجية.

وأوضحت في حديث لها يتزامن مع اليوم العالمي للكلى، والذي يوافق ١١مارس من هذه السنة أن مريض الكلى يعاني تقلبات مزاجية.

وأرجعت ذلك لثلاثة أسباب أولها تراكم السموم الناتجة من عملية الأيض في الدم، والتي عادة يتم تصفيتها وإخراجها من الجسم عن طريق الكلى، مشيرة إلى أن السبب الثاني هو بعض الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض الكلى المزمنة، والتي يكون من آثارها الجانبية التأثير على مزاجية المريض بما لا يستطيع أن يتحكم به.

فيما أبانت أن السبب الثالث هو الإجهاد والقلق والضغط الناجم عن الإصابة بالمرض المزمن وما ينتج عنه من تأثير وتغيير كبير على حياة المريض؛ مما يجعله عرضة لإصابة بالاكتئاب، وبالتالي يؤثر على جودة الحياة التي يعيشها.

وبيّنت الدكتورة حسنة أن فريق الرعاية الصحية لمريض الكلى مكون من المريض الذي يشكل قائد الفريق وأهم عضو فيه، ثم أطباء المريض والكادر التمريضي، بينما تكون مهام اختصاصيي التغذية إرشاد المريض وعائلته إلى الكميات والنوعيات المناسبة من الطعام والشراب، والتي تتناسب مع مرحلة المرض وكفاءة عمل الكليتين، ولابد أن يكون ضمن الكادر: الاختصاصيون الاجتماعيون، وهم المساعدون في الجوانب الشخصية للمريض.

وقدمت الدكتورة حسنة عددًا من النصائح لمرضى الكلى، منها ممارسة الرياضة التي يستمتع بها بعد استشارة الطبيب لتأثيرها الإيجابي على صحته البدنية والنفسية، وطالبت ببذل المريض الحرص والجهد لضمان نظام غذائي صحي يناسب كليته وجسمه.

ودعت مرضى الكلى إلى ضرورة عيش حياتهم بشكل طبيعي، والتأقلم مع مرضهم، والاندماج مع المجتمع بمساعدة الأهل والأصدقاء. كما شجعتهم على المبادرة بطلب المساعدة فيما يخص سلامة صحتهم النفسية من أصحاب الاختصاص.

ولفتت إلى أهمية عمل المريض مع فريق الرعاية الصحية للوصول إلى الأهداف التي تتيح للمريض عيش حياة أفضل مع مرض الكلى المزمن، ومنها تحديد نظام غذائي مناسب للكلى، بجانب الالتزام بالأدوية الموصوفة من الطاقم الطبي ومعرفة أسمائها وجرعاتها، والحرص على معرفة حالته وتطوراتها، والسعي لتعلم المزيد عن مرضه وطرق التعايش معه.

وشدد على أهمية التعرف على حقوقهم في الاحتفاظ بعملهم، وعدم تأثير أيام الغسيل الدموي على رصيد إجازاته إن احتاج إلى إجراء غسيل.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply