مندي من الظل إلى قمة الأضواء في حراسة مرمى تشيلسي

مندي من الظل إلى قمة الأضواء في حراسة مرمى تشيلسي

[ad_1]

مندي من الظل إلى قمة الأضواء في حراسة مرمى تشيلسي


الأربعاء – 18 شهر ربيع الأول 1442 هـ – 04 نوفمبر 2020 مـ رقم العدد [
15317]


مندي اعاد الثقة والأمان لحراسة المرمى في تشيلسي (إ.ب.أ)

لندن: «الشرق الأوسط»

عندما بدأ مشواره مع ريمس الفرنسي موسم 2015 – 2016، لم يكن الحارس السنغالي إدوار مندي يجرؤ حتى على الحلم بأن ينتقل من اللعب في الدرجة الرابعة إلى أضواء دوري أبطال أوروبا، لكن الظروف التي فرضها المستوى المتردي للحارس الإسباني كيبا أريسابالاغا مع تشيلسي الإنجليزي فتحت الباب أمامه.
ويتحضر الحارس السنغالي الفارع الطول (197 سم) لمواجهة فريقه السابق رين اليوم على ملعب «ستامفورد بريدج» في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الخامسة، طامحاً لمواصلة المستوى المتميز الذي أظهره في حماية عرين تشيلسي بالمباريات الأولى له بقميص الفريق الإنجليزي الذي ضمه في أواخر سبتمبر (أيلول) مقابل 22 مليون جنيه إسترليني بسبب الأداء السيئ لحارسه أريسابالاغا.
وأمضى ابن الـ28 عاماً أعواماً طويلة خارج الأضواء بالدوريات الفرنسية، بدءاً من الدرجة الثالثة مع شيربورغ (من 2012 حتى 2013) ثم دوري الدرجة الرابعة للهواة مع رديف مرسيليا (2015 – 2016) ورديف ريمس (2016-2017) وبالدرجة الثانية مع رينس (2016 – 2017 و2017 – 2018)، قبل أن ينال فرصة اللعب بين الكبار ودوري الدرجة الأولى مع رينس ثم رين الذي تعاقد معه في أغسطس (آب) 2019.
كان السنغالي المولود في فرنسا يمني النفس بأن تكون بدايته مع تشيلسي أفضل من ذلك بعدما فشل في صد أي ركلة ترجيحية خلال المواجهة التي خسرها فريقه الجديد ضد جاره توتنهام في مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية، لكنه أظهر معدنه الحقيقي بعد ذلك بمحافظته على نظافة شباكه في المباريات الخمس التي خاضها (ثلاث في الدوري المحلي واثنتان في دوري الأبطال). واستحق مندي الإشادة من مدربه فرانك لامبارد الذي قال بعد الفوز السبت على بيرنلي 3 – صفر في الدوري المحلي: «منذ المباراة الأولى التي خاضها، لعب مندي بشكل جيد. منحنا الأمان وهذا ما ننشده».
لكن وصول مندي إلى الأضواء لم يكن سهلاً على الإطلاق، إذ كان السنغالي قريباً جداً من ترك كرة القدم في 2014 بعدما خذله وكيل أعماله وتركه من دون وظيفة بعد وعد فارغ بالانتقال إلى فريق في الدرجة الثالثة الإنجليزية.
وانتهى الأمر بمندي، المولود من أم سنغالية وأب من غينيا بيساو، في مركز التوظيف وسيطر عليه القلق خوفاً من أن يضطر وشريكته التي كانت ينتظر منها مولودهما الأول، العيش على إعانة البطالة، لكن الحظ ابتسم له لإيجاد طريق العودة إلى كرة القدم بالتوقيع لمرسيليا في 2015 وقضى موسما مع الفريق الرديف قبل أن ينضم إلى رينس في الدرجة الثانية، وانطلقت مسيرته مجدداً، حيث ساهم في قيادته للصعود إلى دوري الكبار وكان من أهم ركائز الفريق.
بعدها، تغيرت حياة مندي بانتقاله إلى رين عام 2019 مقابل أربعة ملايين يورو، إذ قاد فريقه الجديد لتحقيق أفضل نتيجة له في الدوري الفرنسي الموسم الماضي بحلوله ثالثا، ما فتح الباب أمامه للمشاركة في دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، لكن على ما يبدو أن السنغالي كان على موعد مع توديع حياة الظل في فرنسا والانتقال لفريق آخر اعتاد على أضواء ونشيد دوري الأبطال هو تشيلسي المتوج باللقب القاري عام 2012.
وبعد أسبوع على انتقاله إلى «ستامفورد بريدج»، شاءت الصدف أن تضع قرعة دور المجموعات مندي وتشيلسي في مواجهة فريقه السابق رين الذي يحل ضيفاً على النادي اللندني مع الأمل بتحقيق فوزه الأول اليوم.


المملكة المتحدة


الدوري الإنجليزي الممتاز



[ad_2]

Source link

Leave a Reply