أعلنت إدارة نادي النصر، أمس الثلاثاء، تعيين عبد الله الدخيل رئيساً تنفيذياً جديداً للنادي، بعد استقالة ناصر الجميد من منصبه.
وبحسب بيان النادي الرسمي؛ أصدر الدكتور صفوان السويكت، رئيس نادي النصر، قراراً بتعيين عبد الله الدخيل خلفاً لناصر الجميد الذي قدم استقالته بسبب ظروف شخصية، مع استمراره عضواً في مجلس إدارة النادي.
وسبق للدخيل العمل في النادي عام 2017 في عهد رئاسة الأمير فيصل بن تركي، كما كان أيضاً قريباً من تولي منصب الأمين العام خلفاً لسلمان القريني الذي أعفي من منصبه.
من جانب آخر، أعلنت إدارة نادي النصر عن تقديم استئناف إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على رفض لجنته للانضباط والأخلاق، الاحتجاج على أهلية تسجيل عدد من اللاعبين في قائمة فريق برسبوليس الإيراني.
وجاء في بيان النادي: «‏رفعت إدارة نادي النصر مذكرتها القانونية إلى لجنة الاستئناف في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك بعد اطلاعها على حيثيات القرار وفق المدة الزمنية المحددة».
وبحسب مصادر «الشرق الأوسط» المنشورة تصريحاتها في 12 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، يتوقع أن يقوم الاتحاد الآسيوي بمنع الإيراني جهانغير باغلاري رئيس لجنة الاستئناف من تسلم قضية الاستئناف لنادي النصر لأن برسبوليس طرف في القضية، وكلاهما من دولة واحدة، كما سيجري منع نائب رئيس لجنة الاستئناف سلمان الأنصاري من المشاركة أيضاً في القضية لأنه ينتمي لدولة قطر.
وبحسب المعلومات؛ فإن الكوري الجنوبي ليم دونغ هو، سيترأس القضية التي ستضم 3 أعضاء على الأقل، علماً بأن الأعضاء بعد استبعاد الإيراني والقطري هم: الماليزي ساران نادار اجاه، والباكستاني سيد نيار حسنين حيدر، والفيتنامية نغوين ثاي ماي دزونغ.
وتبدو قضية نادي النصر معقدة قليلاً وتحتاج إلى بيوت قانونية خبيرة في قضايا «الفيفا» و«محكمة التحكيم الرياضي الدولي (كاس)»، وهو ما يرجح أن يقوم النادي السعودي بالاستعانة بقانونيين دوليين لمحاولة كسب الاستئناف بعد عدم توفيقه في كسب الاحتجاج ضد النادي الإيراني.
وكان النصر السعودي قد تقدم باحتجاج رسمي على عدم أهلية تسجيل عدد من لاعبي برسبوليس الإيراني في مباراة الفريقين بالدور قبل النهائي لمنافسات غرب آسيا التي اختتمت بالدوحة قبل أيام، وتأهل الفريق الإيراني خلالها للمباراة النهائية على حساب النصر السعودي بضربات الجزاء الترجيحية، إلا إن لجنة الانضباط والأخلاق رفضت الاعتراض، وذلك بحسب المادة «59» من تعليمات دوري أبطال آسيا.
وكانت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد الآسيوي قد رفضت في 9 أكتوبر الماضي احتجاج النصر على قانونية مشاركة عدد من لاعبي برسبوليس في دوري أبطال آسيا بداعي حرمان ناديهم من التعاقدات، بموجب عقوبة دولية سابقة.
يذكر أن نادي النصر قدم احتجاجه للاتحاد القاري بعد انتهاء مباراة الفريقين في 3 أكتوبر الماضي ضمن نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2020، التي فاز فيها الفريق الإيراني 5 – 3 بركلات الترجيح بعد التعادل 1 – 1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
وفي النصر، باشر الإسباني هوجو كاماريرو، اختصاصي تأهيل الإصابات الرياضية، عمله مع فريق النصر الأول لكرة القدم أمس الثلاثاء.
وكان هوجو ضمن الطاقم التدريبي للمنتخب الإسباني في مونديال جنوب أفريقيا 2010 الذي توج به الإسبان على حساب المنتخب الهولندي بهدف آندريس إنييستا في الشوط الإضافي الثاني.
وتخصص كاماريرو في التأهيل الوظيفي للرياضيين وتفادي الإصابات، والصحة والسلامة الرياضية، كما حصل على درجة الماجستير في الصحة والنشاط البدني من جامعة كايدز، والدرجة ذاتها في تخصص تفادي الإصابات من جامعة «كاستيا دي لامانكا»، كما عمل ضمن طاقم المنتخب الإسباني من 2010 إلى 2018، ومدرب تمارين استرجاعية بدنية في نادي ملقا الإسباني.
وجاء تعاقد النصر مع المختص الإسباني بعد تكاثر الإصابات وسط لاعبي الفريق بعد الخروج من بطولة دوري أبطال آسيا 2020.
ولم تكن بداية فريق النصر الأول لكرة القدم، على قدر طموحات أنصاره هذا الموسم، حيث خسر أول 3 مباريات له في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، مسجلاً أسوأ انطلاقه له في تاريخ مشاركاته بدوري المحترفين.