[ad_1]
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن أن مبعوثه إلى النيجر سيعود خلال ساعات عقب قرار بسحب القوات الفرنسية من البلد الأفريقي.
وفي تحول مفاجئ، قال ماكرون (الأحد) الماضي: إن القوات الفرنسية البالغ قوامها 1500 جندي ستنسحب من النيجر بعد أزمة استمرت شهرين منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.
وألغى الجيش الذي استولى على السلطة في نيامي، اتفاقات التعاون العسكري والحصانة الدبلوماسية للسفير، طالب السفير بالرحيل منذ شهر تقريباً.
في غضون ذلك، شككت مصادر دبلوماسية فرنسية في أن يكون العسكريون في النيجر يستخدمون السفير وفريقه وسيلة للضغط بأقصى قدر ممكن على باريس.
وأعلن المجلس العسكري في النيجر رغبته بوضع «إطار تفاوضي» لانسحاب القوات الفرنسية من أراضيهم. وأفاد النظام العسكري في بيان بُثّ عبر التلفزيون الرسمي مساء (الإثنين)، بأنّ الجدول الزمني لانسحاب القوات الفرنسية يجب أن «يتم في إطار تفاوضي واتفاق مشترك من أجل فعالية أفضل».
وكان المجلس العسكر الذي استولى على السلطة في النيجر أعلن في أواخر شهر أغسطس الماضي أن السفير الفرنسي لدى النيجر سيلفان إيت، لم يعد يتمتع بالحصانة الدبلوماسية، وإن الشرطة تلقت تعليمات بطرده. وأمر المجلس السفير بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة، رداً على تصرفات الحكومة الفرنسية التي قال إنها «تتعارض مع مصالح النيجر».
[ad_2]
Source link