[ad_1]
كأس «أمم أوروبا» نهاية مسيرة لوف مع منتخب ألمانيا
الأربعاء – 27 رجب 1442 هـ – 10 مارس 2021 مـ رقم العدد [
15443]
لوف وسط لاعبي منتخب ألمانيا حيث باتت مهمته في «كأس الأمم» الأخيرة له (أ.ف.ب)
برلين: «الشرق الأوسط»
سيضع الألماني يواكيم لوف نهاية حقبة استمرت 15 عاماً على رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم، عقب كأس أوروبا الصيف المقبل، بعد قيادته إلى المجد الكروي في مونديال البرازيل 2014، قبل أن تتوالى الخيبات في السنوات اللاحقة.
وأعلن الاتحاد الألماني للعبة، أمس، أن لوف سيتخلى عن مهامه مع نهاية كأس أوروبا 2020 المؤجلة إلى صيف 2021 بسبب جائحة فيروس «كورونا».
وجاء في بيان الاتحاد الألماني: «لوف طلب إنهاء عقده الذي كان يمتد حتى كأس العالم 2022، مع نهاية كأس أوروبا. وقد وافق الاتحاد الألماني على طلبه».
ويتولى لوف تدريب المنتخب الألماني منذ أغسطس (آب) 2006، وقاده إلى المجد الكروي في مونديال البرازيل، إلا إنه كان عرضة للانتقادات، لا سيما بعد خروج المنتخب المدوي والمذل من دور المجموعات لكأس العالم 2018 في روسيا.
وقال لوف؛ البالغ من العمر 61 عاماً: «أتخذ هذه الخطوة بوعي شديد، وأنا أشعر بفخر وامتنان كبيرين، ولكن في الوقت ذاته ما زلت متحمساً للغاية لكأس أوروبا المقبلة».
وتابع لوف؛ الذي كان مساعداً ليورغان كلينزمان بين 2004 و2006، قبل أن يصبح المدرب الأول: «عملت مع أفضل لاعبي كرة القدم في البلاد منذ نحو 17 عاماً، ودعمتهم في تطورهم. حققت انتصارات جميلة معهم وهزائم أليمة، ولكن فوق كل شيء، كثيراً من اللحظات الرائعة والساحرة؛ ليس فقط الفوز بكأس العالم 2014 في البرازيل». وحقق المنتخب الألماني المركز الثالث في مونديال 2006 على أرضه، ثم وصيف «يورو 2008» أمام إسبانيا، ونصف نهائي كأسي أوروبا 2012 و2016، والمربع الأخير في مونديال جنوب أفريقيا 2010، قبل انتكاسة روسيا.
إلا إن الإنجاز الأكبر سيبقى حتماً الفوز في نهائي مونديال البرازيل أمام الأرجنتيني ليونيل ميسي وزملائه بهدف وحيد لماريو غوتزه بعد وقت إضافي. من جهته، قال فريتز كيلر، رئيس الاتحاد الألماني: «لقد ساهم لوف في إعادة هيكلة الكرة الألمانية على مدى سنوات، ليس فقط بسبب إنجازاته الرياضية؛ ولكن أيضاً لتعاطفه وإنسانيته».
وأثنى كيلر على قرار لوف، وقال: «إبلاغنا بقراره في هذه المرحلة الباكرة هو تصرف لائق للغاية. يمنح الاتحاد الألماني الوقت اللازم لتعيين خلفه بهدوء».
وسبق أن أشارت التقارير إلى أن يورغن كلوب؛ الذي قاد ليفربول إلى لقب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي للمرة الأولى منذ 30 عاماً، وهانزي فليك مدرب بايرن ميونيخ بطل أوروبا، هما أبرز المرشحين لخلافته. إلا إن مهمة بطل أوروبا 3 مرات لن تكون سهلة أبداً في اليورو بعدما أوقعته القرعة في مجموعة الموت إلى جانب البرتغال حاملة اللقب، وفرنسا بطلة العالم، والمجر. لكن لوف أكد: «ما زلت أملك الرغبة والطاقة والطموح. سأبذل كل ما في وسعي لأجعل جماهيرنا سعداء ونحقق النجاح في هذه البطولة». ويملك لوف سجلاً مميزاً مع منتخب ألمانيا؛ حيث قاده إلى 120 انتصاراً في 189 مباراة، مقابل 38 تعادلاً، و31 خسارة. وعدّ أوليفر بيرهوف، مدير المنتخبات في الاتحاد، أنه «بإشراف لوف؛ عاد المنتخب ليلعب كرة قدم جذابة وهجومية، وقد تطور الفريق واللاعبون كثيراً معه».
وتابع بيرهوف؛ الذي سبق له التتويج مع ألمانيا بكأس أوروبا 1996: «أنا متأكد من أن تركيز وطاقة لوف سينصبان في الأسابيع والأشهر المقبلة على التحضير لكأس أوروبا. سيكون لدينا هدف مشترك كبير في الصيف».
وتعالت الأصوات المطالبة برحيل لوف بعد الخسارة المذلة بسداسية نظيفة أمام إسبانيا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية، كانت الأقسى لبطل العالم 4 مرات منذ عام 1931. إلا إن الاتحاد الألماني لم يردّ حينها على تلك المطالبات، وجدد ثقته بلوف؛ حيث أصدر بياناً أكد فيه دعم المدرب بالإجماع؛ بل والتواصل معه لتجديد تعاقده.
وكان لوف فتح منذ نحو 10 أيام الباب أمام إمكانية عودة المخضرمين توماس مولر وجيروم بواتينغ وماتس هوملز إلى صفوف الماكينات بعد أن انهالت عليه الانتقادات لاستبعادهم عقب قراره الرهان على الجيل الجديد. واستُبعد هذا الثلاثي من قبل لوف في مارس (آذار) 2019. وتضاعفت الدعوات لعودة نجمي بايرن ميونيخ اللذين تألقا بشكل لافت وقادا فريقهما إلى التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. وقال لوف: «باب المنتخب مفتوح أمامهم. لا توجد أي مشكلة».
المانيا
المانيا
[ad_2]
Source link