[ad_1]
ما بعد كلام الراعي في 27 فبراير من شباك الصرح البطريركي في بكركي أمام الحشود الشعبية ليس كما قبله مطلقاً، فللشعب اللبناني بكل طوائفه ومذاهبه بات هناك قائد واحد، هو البطريرك الراعي الذي حقق سلسلة من الأهداف الوطنية في موقف واحد وهي: أبطل مفعول تفاهم مارمخايل بين حزب الله والتيار العوني، ونزع وهم الزعامة المسيحية عن كل الأحزاب المسيحية الموجودة في السلطة وخارجها، وصوب بوصلة الثورة اللبنانية من زاوية المطالب الاجتماعية على أنها نتائج إلى زاوية السيادة اللبنانية كون الهيمنة عليها وراء كل مشكلة.
هناك من راهن بعد 27 فبراير على تراجع البطريرك بمواقفه، وهناك من راهن على ضعف هذا الطرح، إلا أن المواقف التي توالت من البطريرك أكدت المؤكد وهو أن معركة الاستقلال الثالث في لبنان انطلقت، وهذا ما ترجم عبر الالتفاف السياسي الوطني حول طروحات البطريرك، إن عبر النائب السابق فارس سعيد أو عبر النائب نهاد المشنوق الذي دعا إلى تشكيل جبهة وطنية عريضة لخوض معركة الاستقلال الثالث بقيادة البطريرك.
إن المؤتمر الدولي من أجل لبنان الذي دعا إليه الراعي يمكن لإيران وحلفائها أن يؤخروا انعقاده أسابيع أو أشهرا إلا أنه من المؤكد أنه بات قدراً محتوماً من أجل إنقاذ لبنان.
[ad_2]
Source link