الأمين العام للأمم المتحدة يحث على حماية الغابات من أجل “الناس والكوكب والرخاء”

الأمين العام للأمم المتحدة يحث على حماية الغابات من أجل “الناس والكوكب والرخاء”

[ad_1]

وفي رسالة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للأحياء البرية، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، “بذلك، سنساهم في تحقيق أهـداف التنمية المستدامة للناس والكوكب والرخاء”.

من خلال تسليط الضوء على فوائد الغابات، التي تضمّ حوالي 80% من جميع الأنواع البرية على اليابسة، أوضح السيّد غوتيريش أن الغابات تساعد “في تنظيم المناخ ودعم سبل عيش مئات الملايين من الناس”.

توفير سبل العيش والهوية الثقافية

تدعم موارد الغابات، بطريقة أو بأخرى، نحو 90% من أفقر سكان العالم، وهذه حقيقة تنطبق بشكل خاص على مجتمعات السكان الأصليين التي تعيش فيها أو بالقرب منها.

وتابع الأمين العام يقول: “إنها توفر سبل العيش والهوية الثقافية”، لكنّه أضاف أن الاستغلال غير المستدام للغابات يضرّ بهذه المجتمعات ويساهم في فقدان التنوع البيولوجي وفي اضطراب المناخ.

بحسب التقارير، نخسر سنويا حوالي 4.7 مليون هكتار من الغابات – أي أكبر من مساحة الدنمارك. والسبب الرئيسي في ذلك، وفقا للأمين العام، الزراعة غير المستدامة.

ومن الأسباب الأخرى، الاتجار العالمي بالأخشاب (الذي يشكل ما يصل إلى 90% من إزالة الغابات الاستوائية في بعض البلدان)، والذي يجذب أكبر مجموعات الجريمة المنظمة.

وتطرق السيّد غوتيريش إلى مسألة الاتجار غير المشروع بأنواع الحيوانات البرية في العالم، فهو “يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض حيوانية المصدر، مثل إيبولا وكـوفيد-19“.

اليوم العالمي للأحياء البرية 2021

UNICEF/Vincent Tremeau

قرية صغيرة يعيش فيها أفراد من أحد المجتمعات الأصلية في جمهورية الكونغو الديمقراطية., by UNICEF/Vincent Tremeau

موضوع اليوم العالمي للأحياء البرية لعام 2021، هو “الغابات وسبل العيش: الاستدامة للناس والكوكب”، ويتم الاحتفال بهذا اليوم سنويا في 3 آذار/مارس. ويُراد منه تسليط الضوء على الروابط بين غابات كوكبنا والأراضي الحرجية، وصون سبل العيش التي نعتمد عليها بشكل مباشر، مع إيلاء اهتمام خاص بالمعارف التقليدية للمجتمعات التي أدارت النظم الإيكولوجية للغابات والحياة البرية لقرون.

وتغطي الغابات والأراضي الحرجية ما يقرب من ثلث مساحة اليابسة، وهي تعتبر ركائز أساسية لسبل عيش الإنسان ورفاهه.

فعاليات لإحياء هذا اليوم

وتتضمن الفعاليات لإحياء اليوم العالمي للأحياء البرية مهرجانا سينمائيا يتيح منصة قوية لمناقشة تجارب المجتمعات التي تعتمد سبل عيشها على علاقتها التاريخية بالغابات والحياة البرية.

ومن الفعاليات الأخرى، “منافسة فنية للشباب” حيث يسلط فنانون صغار الضوء على الأزمات البيئية العالمية المتعددة التي تواجهها النظم الإيكولوجية للغابات والحياة البرية والبشر، من التغيّر المناخي إلى فقدان التنوع البيولوجي.

وقد أنشأت الجمعية العامة في عام 2013 اليوم العالمي للحياة البرية، وذلك للاحتفال بأهمية النباتات والحيوانات وزيادة الوعي بها.

كما يصادف هذا التاريخ اليوم الذي تم فيه اعتماد اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية. 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply