[ad_1]
تعرضوا للكثير من الابتزاز والمساومة من جهات وشخصيات نافذة للتنازل
كان العثور على حوت نافق في البحر بمثابة طاقة القدْر لعدد من شباب قرية الخيسة الساحلية، غربي مدينة عدن اليمنية.
وكان الشباب الصيادون، ممن يمارسون الصيد التقليدي، في رحلاتهم الاعتيادية اليومية للاصطياد، قبل أن يقرروا العودة إلى ديارهم، بعد يوم شاق ومتعب.
كانت 3 قوارب يقودها شباب قرية الخيسة، برفقة عدد من الصيادين النازحين من محافظة الحديدة، ممن نزحوا إلى سواحل عدن، هربًا من بطش المليشيات الحوثية، وطلبًا للرزق الحلال.
وبحسب صحيفة “العين” الإخبارية، قبل وصولهم قريتهم، رصدوا جسمًا ضخمًا عائمًا على سطح الماء، أدركوا أنه حوت عادي نافق؛ لكنهم لم يعلموا أن هذا الحوت هو حوت العنبر الضخم، وهو ليس بالحوت العادي.
يُعرف حوت العنبر بأنه يفرز مخرجات من معدته؛ نتيجة مرضٍ ما يصيبه أو عقب نفوقه، لا تُقَدّر هذه الإفرازات بأي ثمن؛ نظرًا لأنها تدخل في صناعة العطور ومستلزماتها، وعلاج الكثير من الأمراض.
وحين أدرك الصيادون أن ما بأيديهم هو حوت العنبر، علموا حينها أنهم على موعد مع الثراء، بعد أن استخرجوا كمية ضخمة من إفرازات هذا الحوت، بلغت أكثر من 430 كيلو جرامًا.
وعالميًّا، يصل سعر الكيلو جرام الواحد من العنبر، إلى نحو 60 ألف دولار أمريكي، غير أن الكمية التي حصل عليها الصيادون الشباب، وصلت قيمتها إلى 45 مليون ريال سعودي، بحسب الصياد الشاب نغم سعيد صالح، أحد الصيادين المحظوظين.
وأشار الصياد الشاب إلى أنهم تعرضوا للكثير من الابتزاز والمساومة من قِبَل بعض الجهات والشخصيات النافذة؛ للتنازل عما حصلوا عليه من “كنز”؛ مشيرًا إلى تكاتف أهالي الخيسة ووقوفهم إلى جانب هؤلاء الشباب؛ حتى تمت عملية بيع العنبر لأحد التجار الخليجيين.
ويشتغل المئات من الشباب في مهنة الصيد التقليدي، في عشرات القرى الساحلية، الواقعة غرب مدينة عدن؛ خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة الناتجة عن الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية.
كما أن كثيرًا من نازحي محافظة الحديدة ومناطق الساحل الغربي لليمن، لجأوا إلى عدن والمكلا ومدن ساحلية يمنية أخرى لطلب الرزق، بعد تضييق الانقلابيين على الصيادين ومصادرة قواربهم ومصادر دخلهم.
وتشتهر السواحل اليمنية -وتحديدًا مناطق خليج عدن- بوفرة الثروة السمكية التي تعد أحد أركان الاقتصاد الوطني؛ نتيجة التنوع الحيوي للأصناف البحرية، التي تمثل مصدر رزق أساسي لآلاف الأسر.
وتمتلك اليمن شريطًا ساحليًّا يمتد لمسافة تزيد على ألفيْ كيلومتر مربع، من شمال ميدي بمحافظة حجة على البحر الأحمر، غرب اليمن، وحتى سواحل نشطون بمحافظة المهرة جنوب غرب البلاد.
45 مليون ريال في بطن الحوت.. صيادون يمنيون يضربون موعدًا مع الثراء
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2021-03-02
كان العثور على حوت نافق في البحر بمثابة طاقة القدْر لعدد من شباب قرية الخيسة الساحلية، غربي مدينة عدن اليمنية.
وكان الشباب الصيادون، ممن يمارسون الصيد التقليدي، في رحلاتهم الاعتيادية اليومية للاصطياد، قبل أن يقرروا العودة إلى ديارهم، بعد يوم شاق ومتعب.
كانت 3 قوارب يقودها شباب قرية الخيسة، برفقة عدد من الصيادين النازحين من محافظة الحديدة، ممن نزحوا إلى سواحل عدن، هربًا من بطش المليشيات الحوثية، وطلبًا للرزق الحلال.
وبحسب صحيفة “العين” الإخبارية، قبل وصولهم قريتهم، رصدوا جسمًا ضخمًا عائمًا على سطح الماء، أدركوا أنه حوت عادي نافق؛ لكنهم لم يعلموا أن هذا الحوت هو حوت العنبر الضخم، وهو ليس بالحوت العادي.
يُعرف حوت العنبر بأنه يفرز مخرجات من معدته؛ نتيجة مرضٍ ما يصيبه أو عقب نفوقه، لا تُقَدّر هذه الإفرازات بأي ثمن؛ نظرًا لأنها تدخل في صناعة العطور ومستلزماتها، وعلاج الكثير من الأمراض.
وحين أدرك الصيادون أن ما بأيديهم هو حوت العنبر، علموا حينها أنهم على موعد مع الثراء، بعد أن استخرجوا كمية ضخمة من إفرازات هذا الحوت، بلغت أكثر من 430 كيلو جرامًا.
وعالميًّا، يصل سعر الكيلو جرام الواحد من العنبر، إلى نحو 60 ألف دولار أمريكي، غير أن الكمية التي حصل عليها الصيادون الشباب، وصلت قيمتها إلى 45 مليون ريال سعودي، بحسب الصياد الشاب نغم سعيد صالح، أحد الصيادين المحظوظين.
وأشار الصياد الشاب إلى أنهم تعرضوا للكثير من الابتزاز والمساومة من قِبَل بعض الجهات والشخصيات النافذة؛ للتنازل عما حصلوا عليه من “كنز”؛ مشيرًا إلى تكاتف أهالي الخيسة ووقوفهم إلى جانب هؤلاء الشباب؛ حتى تمت عملية بيع العنبر لأحد التجار الخليجيين.
ويشتغل المئات من الشباب في مهنة الصيد التقليدي، في عشرات القرى الساحلية، الواقعة غرب مدينة عدن؛ خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة الناتجة عن الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية.
كما أن كثيرًا من نازحي محافظة الحديدة ومناطق الساحل الغربي لليمن، لجأوا إلى عدن والمكلا ومدن ساحلية يمنية أخرى لطلب الرزق، بعد تضييق الانقلابيين على الصيادين ومصادرة قواربهم ومصادر دخلهم.
وتشتهر السواحل اليمنية -وتحديدًا مناطق خليج عدن- بوفرة الثروة السمكية التي تعد أحد أركان الاقتصاد الوطني؛ نتيجة التنوع الحيوي للأصناف البحرية، التي تمثل مصدر رزق أساسي لآلاف الأسر.
وتمتلك اليمن شريطًا ساحليًّا يمتد لمسافة تزيد على ألفيْ كيلومتر مربع، من شمال ميدي بمحافظة حجة على البحر الأحمر، غرب اليمن، وحتى سواحل نشطون بمحافظة المهرة جنوب غرب البلاد.
02 مارس 2021 – 18 رجب 1442
01:45 PM
تعرضوا للكثير من الابتزاز والمساومة من جهات وشخصيات نافذة للتنازل
كان العثور على حوت نافق في البحر بمثابة طاقة القدْر لعدد من شباب قرية الخيسة الساحلية، غربي مدينة عدن اليمنية.
وكان الشباب الصيادون، ممن يمارسون الصيد التقليدي، في رحلاتهم الاعتيادية اليومية للاصطياد، قبل أن يقرروا العودة إلى ديارهم، بعد يوم شاق ومتعب.
كانت 3 قوارب يقودها شباب قرية الخيسة، برفقة عدد من الصيادين النازحين من محافظة الحديدة، ممن نزحوا إلى سواحل عدن، هربًا من بطش المليشيات الحوثية، وطلبًا للرزق الحلال.
وبحسب صحيفة “العين” الإخبارية، قبل وصولهم قريتهم، رصدوا جسمًا ضخمًا عائمًا على سطح الماء، أدركوا أنه حوت عادي نافق؛ لكنهم لم يعلموا أن هذا الحوت هو حوت العنبر الضخم، وهو ليس بالحوت العادي.
يُعرف حوت العنبر بأنه يفرز مخرجات من معدته؛ نتيجة مرضٍ ما يصيبه أو عقب نفوقه، لا تُقَدّر هذه الإفرازات بأي ثمن؛ نظرًا لأنها تدخل في صناعة العطور ومستلزماتها، وعلاج الكثير من الأمراض.
وحين أدرك الصيادون أن ما بأيديهم هو حوت العنبر، علموا حينها أنهم على موعد مع الثراء، بعد أن استخرجوا كمية ضخمة من إفرازات هذا الحوت، بلغت أكثر من 430 كيلو جرامًا.
وعالميًّا، يصل سعر الكيلو جرام الواحد من العنبر، إلى نحو 60 ألف دولار أمريكي، غير أن الكمية التي حصل عليها الصيادون الشباب، وصلت قيمتها إلى 45 مليون ريال سعودي، بحسب الصياد الشاب نغم سعيد صالح، أحد الصيادين المحظوظين.
وأشار الصياد الشاب إلى أنهم تعرضوا للكثير من الابتزاز والمساومة من قِبَل بعض الجهات والشخصيات النافذة؛ للتنازل عما حصلوا عليه من “كنز”؛ مشيرًا إلى تكاتف أهالي الخيسة ووقوفهم إلى جانب هؤلاء الشباب؛ حتى تمت عملية بيع العنبر لأحد التجار الخليجيين.
ويشتغل المئات من الشباب في مهنة الصيد التقليدي، في عشرات القرى الساحلية، الواقعة غرب مدينة عدن؛ خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة الناتجة عن الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية.
كما أن كثيرًا من نازحي محافظة الحديدة ومناطق الساحل الغربي لليمن، لجأوا إلى عدن والمكلا ومدن ساحلية يمنية أخرى لطلب الرزق، بعد تضييق الانقلابيين على الصيادين ومصادرة قواربهم ومصادر دخلهم.
وتشتهر السواحل اليمنية -وتحديدًا مناطق خليج عدن- بوفرة الثروة السمكية التي تعد أحد أركان الاقتصاد الوطني؛ نتيجة التنوع الحيوي للأصناف البحرية، التي تمثل مصدر رزق أساسي لآلاف الأسر.
وتمتلك اليمن شريطًا ساحليًّا يمتد لمسافة تزيد على ألفيْ كيلومتر مربع، من شمال ميدي بمحافظة حجة على البحر الأحمر، غرب اليمن، وحتى سواحل نشطون بمحافظة المهرة جنوب غرب البلاد.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link