دشن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز في مكتبه، أمس، حملة «ربِّ اجعل هذا البلد آمناً» تحت شعار «فكرٌ آمن.. لوطنٍ آمن».

وأشاد بجهود هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في إطلاق الحملة، إضافةً إلى برامج الرئاسة وحملاتها واختيارها الموضوعات المهمة، مشيراً إلى أن المملكة قامت على دين الله وتصحيح العقيدة كما نزلت على نبينا محمد صلَى الله عليه وسلم.

واستمع أمير الشرقية لشرحٍ عن الحملة وأهدافها من مدير فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية فهد بن فيصل الثبيتي، من خلال توعية أفراد المجتمع في حماية الأمن الفكري، وبيان أهميته، وتعزيز مفهوم الولاء والانتماء واللُحمة الوطنية والتكاتف وطاعة ولاة الأمر وأثره في تطور البلاد والازدهار، وإقامة شعائر الدين الإسلامي، وإبراز جهود ولاة الأمر في هذا المجال، والتحذير ممن يُثيرون الفتن ويسعون لتفريق كلمة المسلمين وشقّ صفهم.

من جانبه أوضح الثبيتي أن الحملة ستُقدم رسائلها التوعوية، من خلال مُختلف وسائل الإعلام، وعبر الشاشات الإلكترونية والتلفزيونية في الطُرقات والميادين والأسواق التجارية.

من جهة أخرى، ثمن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بالجهود التي تقدمها جامعة الملك فيصل لخدمة أبناء المنطقة وبناتها، وما حققته من منجزات في كل المستويات، إلى جانب ما وضعته لمستقبلها من أهداف طموحة.

وأكد، خلال استقباله بمكتبه أمس، رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد العوهلي أن الكوادر البشرية المؤهلة علميًّا ومهنيًّا هي أساس التنمية الحديثة، وأن على المؤسسات الجامعية دور كبير في تحقيق تطلعات الوطن، وتوجهات حكومته الرشيدة.

وأطلع خلال اللقاء على عرض شامل لحصاد التميز في جامعة الملك فيصل، والذي شمل ما حققته الجامعة خلال أربعة أعوام من تميز على المستوى الإداري المؤسسي، والتعليمي، والبحث العلمي، والشراكة المجتمعية والدولية، وفي مجال الابتكار وتنمية الأعمال، وما حصدته الجامعة من جوائز واعتمادات وتصنيفات محلية ودولية، إضافةً إلى ما قدمته الجامعة من جهود تعليمية وبحثية ووقائية ومجتمعية لمواجهة جائحة كورونا، ساهمت في تحقيق استمرارية العمل والتعليم عن بعد بجودة ونجاح، كما قدم معالي رئيس الجامعة لسموه خطة الجامعة الإستراتيجية للأربعة الأعوام المقبلة.