[ad_1]
قال وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، الأحد، إن وزارة النفط ماضية في خططها للاستثمار الأمثل للثروة الغازية وتحويل الغاز الذي يحرق إلى طاقة مفيدة ترفد محطات إنتاج الطاقة الكهربائية بكميات جيدة من الوقود.
وقال عبد الجبار، خلال افتتاحه اليوم محطة كبس الغاز الخامسة في حقل الرميلة الشمالي، بطاقة 60 مليون قدم مكعبة قياسية يومياً، إن هذا «المشروع يعد من المشروعات المهمة لاستثمار الغاز في حقل الرميلة، ليضيف كمية 60 مليون قدم مكعبة يومياً في المرحلة الأولى من المشروع، وصولاً إلى 120 مليون قدم مكعبة يومياً».
وأوضح أن وزارة النفط ماضية في استثمار جميع كميات الغاز المصاحب للعمليات النفطية خلال السنوات القليلة المقبلة.
كان وزير النفط العراقي قد أكد، في يناير (كانون الثاني) الماضي، التزام الوزارة بتطوير قطاع الغاز ومنح مشروعات صناعة الغاز أولوية خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح وقتها أن الوزارة تعمل على تنفيذ عدد كبير من مشروعات استثمار الغاز، وتدرس مشروعات أخرى في مختلف المحافظات، متوقعاً أن يكون المستقبل لمشروعات الغاز.
وقال عبد الجبار: «وزارة النفط ملتزمة أمام الحكومة بتطوير قطاع الغاز، فالقطاع يستحوذ على الأولوية الأولى بعد قطاع المصافي إن لم يكن هناك تساوٍ في الاهتمام». مشيراً إلى أنه تم تغيير أولويات قطاع النفط؛ حيث تراجع الاستخراج إلى الأولوية الثانية بعد الغاز والمصافي.
وأغلب مشروعات الغاز العراقية تتركز في جنوب البلاد، ومنها أرطاوي؛ حيث يجري العمل في مشروع تابع لشركة البصرة بطاقة 400 مليون قدم مكعبة تحت التنفيذ، و600 مليون قدم مكعبة تحت التغطية، وهناك أيضاً عمل مشترك مع «توتال» الفرنسية لإنشاء مجمع غاز مع شركة الغاز الجنوبية بطاقة 300 مليون قدم مكعبة قياسية، وتصل إلى 600 مليون تحت التغطية.
وأوضح الوزير مؤخراً أنه يجري العمل على تطوير عدد من الحقول في المنطقتين الوسطى والشمالية، ومنها المنصورية وعكاز.
وذكر وزير النفط العراقي أن الغاز صناعة معقدة تحتاج استقراراً سياسياً واقتصادياً، موضحاً أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة تطوير صناعة الغاز. ومن المقرر دخول عدد من المشروعات الجديدة لإنتاج الغاز المصاحب حيز الإنتاج بحلول عام 2023 في حقول محافظات البصرة وميسان والناصرية، جنوب العراق، وفق وزير النفط العراقي.
وأوضح الوزير أن مشروعات استثمار الغاز المصاحب لإنتاج النفط الخام التي يجري العمل عليها حالياً يصل إنتاجها الإجمالي إلى نحو مليار و200 مليون قدم مكعبة.
[ad_2]
Source link