[ad_1]
18 فبراير 2021 – 6 رجب 1442
01:19 PM
بالتزامن مع أزمة انقطاع الكهرباء التاريخية في تكساس
مالكو “تسلا” ينامون في سياراتهم.. و”ماسك” غاضب
انتقد الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” إيلون ماسك، مشغل الشبكة الكهربائية في تكساس، في ظل أزمة انقطاع كهرباء تاريخية، فيما قال عدد من مالكي سيارات تسلا إنهم ناموا في سياراتهم للتدفئة.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، فقد قام “ماسك”، الذي يبني مصنعا جديدا لشركة تسلا بالقرب من أوستن، وانتقل للعيش في المنطقة خلال شهر ديسمبر الماضي، بانتقاد موثوقية شركة “ERCOT” للكهرباء.
وكتب في تغريدة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أمس الأربعاء: “ERCOT_ISO لا تربح هذا R”، مشيراً إلى كلمة “الموثوقية” في اختصار مشغل الشبكة.
وفضلاً عن الولايات المتجاورة، تدير تكساس شبكة كهربائية مستقلة لا ترتبط بالولايات الأخرى، من أجل تجنب اللوائح الفيدرالية.
وتعرضت “ERCOT”، مشغل الشبكة المسؤول عن موثوقية النظام الكهربائي، لانتقادات شديدة بعد أن أدى انخفاض درجات الحرارة الكبير في الولاية، إلى خفض قدرة التوليد بمقدار الثلث، مما ترك أكثر من 3 ملايين شخص بدون كهرباء يوم الأربعاء.
وقد لجأ بعض مالكي سيارات تسلا في تكساس، ممن يعانون من انعدام الكهرباء لتدفئة منازلهم، إلى سياراتهم الكهربائية للبقاء دافئين خلال الليل.
وأصدرت “تسلا” في عام 2019 إعداد “وضع كامب Camp Mode”، الذي يسمح للسائقين باستخدام أدوات التحكم في المناخ في السيارة لفترات طويلة أثناء وقوف السيارة في موقف سيارات. ويمكن أن يستمر “وضع كامب Camp Mode” لأكثر من 24 ساعة دون نفاد البطارية بالكامل.
وكتب أحد مستخدمي تطبيق “Reddit”: “انقطع التيار الكهربائي لمدة 6 ساعات الليلة الماضية. لا يحتوي منزلنا على غاز، ونفد الحطب لدينا… ماذا سنفعل؟”.
وقال: لذلك نمت وزوجتي وكلبي وابنتي المولودة حديثا في المرآب داخل سيارتنا اللطيفة والمريحة. لو لم يكن لدي هذه السيارة، لكانت ليلة صعبة للغاية.
وكتب أحد مستخدمي موقع “تويتر”: لقد نمت في تسلا. مريح جداً. الأهم من ذلك، دافئة.
وشارك مالك “تسلا”، هذا المستخدم صورة للمقعد الخلفي لسيارته التي تم تحويلها إلى منطقة نوم مريحة.
وشارك مغردون آخرون مقطع فيديو لصورة نيران مشتعلة على شاشة اللمس في سيارة “تسلا”، وهي ميزة أخرى في “Camp Mode”.
وتفاخر بعض مالكي سيارات “تسلا” بإمكانية تشغيل السيارات الكهربائية داخل مرآب دون التعرض لخطر التسمم بأول أكسيد الكربون، وهو مصير مأساوي حصد الأرواح بالفعل في عاصفة الشتاء.
[ad_2]
Source link