قالت: أطباء سعوديون جالسون بالبيت 3 سنوات ومكانهم وافدون.. والله حرام

ماذا يحدث في عيادات طب الأسنان بصفة عامة؟ هذا السؤال كان يطل بخجل ثم يختفي إلا أن فجرته ببعض تغريداتها ‏الدكتورة أروى السيد استشارية جراحة اللثة وزراعة الأسنان ملقية الضوء على بعض المشاكل الحاصلة في طب الأسنان بهدف أن يكون الواقع أفضل وأرقى.

‏كشفت الدكتورة أروى السيد استشارية جراحة اللثة وزراعة الأسنان: بأن أطباء أسنان سعوديين جالسون بالبيت ثلاث سنوات ومكانهم أطباء وافدون، ومن يعملون منهم يعمل براتب زهيد جداً طبيب درس 7 سنوات راتبه 4 آلاف! والله حرام!!

وقالت “السيد” عبر برنامج ياهلا على قناة روتانا خليجية: على أطباء زراعة الأسنان بالقطاع الخاص بأن يراعوا الله في المريض وأن لا يتعدوا 15%! والمشكلة الأكبر أن المريض لا يعرف بالخطأ إلا بعد تفاقم المشكلة.

وأشارت إلى أن وضع الزرعة في العصب من طبيب ما عنده علم يمكن أن يسبب شللاً كاملاً في الوجه ولا نقدر على إصلاحه.. والناس تيأس من الإبلاغ لأن الشكوى تجلس سنوات حتى يعاقب الطبيب ويعوض عن الخطأ.

وبينت بأنها “وقفت على أخطاء يشيب لها الرأس في مجال زراعة الأسنان، وهناك شريحة من الأطباء حرام يشتغلوا على بني آدمين! تعبنا من المعالجات ودنا يكون عند الأطباء شوية ضمير”!.

وأضافت بأن “زراعة الأسنان هي المصيبة الأولى والأكبر التي أراها في العيادات الخاصة.. أصحاب المنشآت الخاصة يجبرون الطبيب العام على العمل في التقويم لأنها مربحة، وبعضهم يلزم الطبيب: أبغى 100 ألف في الشهر!”.

وكشفت سوء تخصص الطبيب سبب في أخطاء طب الأسنان! هناك “أطباء عام” أخذوا دورات وعملوا في “التقويم” و”سحب الأعصاب” لتحقيق المكاسب للقطاع الخاص، وأطباء العام يأخذون دورات وهم من يتسببون في كوارث للمرضى لأنهم غير متخصصين!.

وتابعت بأن “كل عيادات طب الأسنان امتلأت بالأخطاء، ويومياً هناك أخطاء طبية.. ما في يوم إلا أشوف كوارث في تقويم الأسنان، أما زراعة الأسنان فحدّث ولا حرج.. وكذلك في التركيبات وسحب الأعصاب هذه التخصصات أشوف فيها مصائب!”.