[ad_1]
وفي هذا السياق، التقى مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، أمس (الثلاثاء)، مدير الاستخبارات الإسرائيلية ديفيد بارنيا في الدوحة لبحث «المرحلة القادمة» من اتفاق الهدنة في غزة، بحسب ما أوضحت مصادر مطلعة.
ووفق المصادر، من المقرر أن تعقد في العاصمة القطرية اجتماعات سرية بين بيرنز ورئيس المخابرات الإسرائيلية ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، بهدف التوسط في صفقة موسعة بين إسرائيل وحماس، بحسب ما كشف ثلاثة أشخاص مطلعين على الزيارة.
وأفاد هؤلاء بأن اهتمام بيرنز يتركز على دفع حماس وإسرائيل لتوسيع نطاق مفاوضاتهما بشأن ملف الأسرى، المقتصرة حتى الآن على النساء والأطفال فقط، بحيث يشمل الاتفاق إطلاق سراح رجال وعسكريين أيضاً، وفق ما أوردت صحيفة «واشنطن بوست».
ويسعى المسؤول الأمريكي إلى تمديد وقف إطلاق النار لفترة أطول مع الأخذ في عين الاعتبار الطلب الإسرائيلي القاضي بأن تطلق حماس ما لا يقل عن 10 أشخاص يومياً، وسط ممارسة ضغوط للإفراج عن المحتجزين الأمريكيين لدى حماس، وعددهم نحو 8 أشخاص.
وبحسب المصادر، فإن القاهرة والدوحة تعملان مع واشنطن لتمديد الهدنة المؤقتة الحالية لمدة 3 أيام إضافية، وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار. وأفصح مصدر مصري مطلع أن مسؤولين مصريين وقطريين وأمريكيين وإسرائيليين يجتمعون في الدوحة للبناء على اتفاق تمديد الهدنة.
ولم يستبعد الناطق باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إمكانية إجراء مفاوضات حول إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس. وقال خلال مؤتمر صحفي في الدوحة أمس: ستتم مناقشة مسألة عناصر الجيش الإسرائيلي، ولكن في وقت لاحق، لافتاً إلى أن التفاوض يقتصر حالياً على الإفراج عن المدنيين.
وأكد الإفراج عن 20 محتجزاً في غزة خلال اليومين القادمين، مشدداً على أن الدوحة تركز على تمديد وقف إطلاق النار إلى ما بعد اليوم (الأربعاء)، بناء على قدرة حماس على مواصلة إطلاق سراح 10 محتجزين يومياً.
[ad_2]
Source link