بعثة اليونيفيل في لبنان تتلقى تمويلا من صندوق “إلسي” لدعم مشاركة المرأة والمساواة بين الجنسين

بعثة اليونيفيل في لبنان تتلقى تمويلا من صندوق “إلسي” لدعم مشاركة المرأة والمساواة بين الجنسين

[ad_1]

وستمكّن منحة قيمتها 357,000 دولار أمريكي من صندوق إلسي للنساء في عمليات السلام، اليونيفيل من بناء أماكن إقامة وتهيئة ظروف عمل مراعية للنوع الاجتماعي لجنديات حفظ السلام من الكتيبة الغانية. كما ستُمكّن المنحة بعثة حفظ السلام من تحقيق التكافؤ والمساواة بين الجنسين.

وقالت السيدة سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة: “بغية أن تؤتي عمليات السلام ثمارها، لا بد من تعزيز مشاركة المزيد من النساء النظاميات. ومع ذلك، في كثير من الأحيان، يعوق تحقيق المشاركة المتساوية للمرأة ظروف المعيشة والعمل غير المستجيبة لاعتبارات النوع الاجتماعي.”

صُمّم مشروع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لمعالجة هذا الحاجز من خلال تركيب أربعة مبان سكنية، ووحدة اغتسال، ومنطقة لرعاية النساء.

وتضيف السيدة بحوث قائلة: “إن مشروع اليونيفيل، الممول من صندوق مبادرة إلسي، يقدم نموذجا يحتذى به في محاولة التغلب على هذا الحاجز الهيكلي الكبير بالأخص؛ فالتغييرات الإيجابية التي من شأنه أن يحققها ستساهم بشكل كبير في تحقيق التكافؤ في عمليات السلام.”

زيادة عدد جنديات حفظ السلام في اليونيفيل

تأتي هذه الظروف المعيشية المُحسّنة في وقت يُتوقع أن تزيد فيه غانا، التي تنشر حاليا 861 عسكريا في اليونيفيل (16 في المائة منهم نساء)، من نشرها لحفَظة السلام من النساء.

على مر السنين، دعمت اليونيفيل زيادة مشاركة جنديات حفظ السلام من 5 في المائة في عام 2018 إلى ما يقرب من 7 في المائة (أي ما مجموعه 659 امرأة) في عام 2021. ومن خلال هذا المشروع، تسعى اليونيفيل إلى دعم البلدان التي تُسهم بقوات وأفراد شرطة لتحقيق الأهداف الخاصة بالنوع الاجتماعي والمنصوص عليها في استراتيجية الأمم المتحدة الموحدة للتكافؤ بين الجنسين 2018-2028.

وقال رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام، اللواء ستيفانو ديل كول: “تشارك جنديات حفظ السلام في جميع أنواع الأنشطة العملياتية، من إزالة الألغام إلى القيام بدوريات على الخط الأزرق.”

حواجز أمام المرأة يمكن التغلب عليها

ويتبع المشروع المبادئ التوجيهية والتوصيات الصادرة عن المعسكر النظري الجديد لحفظ السلام المراعي للنوع الاجتماعي والتابع لإدارة الدعم التشغيلي، وكذلك تصميمات أماكن الإقامة التي أُنشئت من خلال مبادرة إلسي للنساء في عمليات السلام، بتمويل من كندا.

ويشير جان-بيير لاكروا، وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، إلى أن المرأة لا تزال تواجه حواجز تمنعها من المساهمة في حفظ السلام على أكمل وجه. ويشمل ذلك نقص المعلومات عن فرص نشر القوات وضعف الوصول إلى التدريب اللازم، فضلا عن القيود المؤسسية والتحيزّات، أو عدم كفاية المرافق والبنية التحتية في البعثات الميدانية.


جندية حفظ سلام إندونيسية في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان أثناء القيام بدوريات على طول الخط الأزرق (من الأرشيف).

UN Photo/Pasqual Gorriz

جندية حفظ سلام إندونيسية في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان أثناء القيام بدوريات على طول الخط الأزرق (من الأرشيف).

وأضاف يقول: “يمثل هذا المشروع تعبيرا عن قيمنا المشتركة إزاء المساواة بين الجنسين وتعزيز المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة في قوتنا العاملة، بما يتماشى مع مبادرة الأمين العام للعمل من أجل حفظ السلام، وهو أمر بالغ الأهمية لتحسين أداء البعثات وتنفيذ ولاياتها.”

صندوق إلسي للنساء في عمليات السلام

تأسس صندوق إلسي بالمشاركة بين الأمم المتحدة وكندا في 2019، وتوجد أمانة الصندوق ضمن هيئة الأمم المتحدة للمرأة. يُموّل الصندوق – وهو صندوق استئماني للأمم المتحدة – من قبل الدول الأعضاء. وقد جُمع للصندوق مبلغ 30 مليون دولار حتى الآن.

يساهم هذا المشروع في تنفيذ اليونيفيل لقرار مجلس الأمن 1325 (2000) بشأن المرأة والسلام والأمن وقرار مجلس الأمن 2538 (2020) الذي دعا إلى زيادة نشر حفظة السلام من النساء، كما يتماشى المشروع مع مبادرة العمل من أجل حفظ السلام (A4P) ومبادرة A4P+  وقد أطلقهما الأمين العام للأمم المتحدة في عامي 2018 و2021، على التوالي، لتعزيز وشحذ الالتزام السياسي في النهوض بجدول أعمال المرأة والسلام والأمن وإعادة التأكيد على المشاركة المجدية للمرأة بشكل كامل ومتساو في عمليات حفظ السلام وعمليات السلام.

وفي هذا السياق، قال اللواء ستيفانو ديل كول: “نحن فخورون بالاستفادة من هذا التمويل لإزالة بعض الحواجز العملية التي قد تحول دون مشاركة المرأة في عملنا المهم“.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply