[ad_1]
وأعاد إحياء سوق أحد رغدان أمس الأول، الأمل في استعادة روح أمكنة عبقة بالذكريات الإنسانية، والمواقف النبيلة والعادات الكريمة، إذ إن الأسواق الشعبية ذاكرة مجتمعية حيوية ونابضة بالمعاني والقِيَم، فالسوق الشعبية لم تكن مساحة للتبضع، بل كانت تُنهى فيها الخلافات، وتُحل الإشكالات، وتُعقد المشورات، وتُكتب الخطابات، وتُعد المضافات، وتُقام الاحتفالات.
وكان في الباحة ما ينيف على 20 سوقاً شعبياً، معظمها بادت، إذ كانت مرتبطة بالقبائل، والقرى المركزية فيها، على مستوى البادية والسراة وتهامة. ومن الأسواق التي لا تنقطع الرواية عنها سوق الاثنين في قُرى بني سالم، والصفح، وغامد الزناد، وسوق الثلاثاء، في قلوة والحميد، والظفير، وسوق الأربعاء، في ربوع قريش، والمخواة، وسوق السبت في بلجرشي، والرومي، والنقعاء، والمندق، والجرداء، والغشامرة، وسوق الخميس الذي انتقل للسبت بحكم تغيير موعد الإجازة الأسبوعية.
وتوفر الأسواق الشعبية المنتجات الزراعية، والتراثية، والحيوانية، والفواكه الموسمية، والتمور، والملابس، والعسل، والتوابل، والأدوات الحرفية، ومنتجات السعف، والبخور، والعطور، والأقمشة، والحبوب، والسمن، والسلع، والحرف اليدوية، والمواشي، والأعلاف، والملابس، والمفروشات، والأدوات، والجلود، واللحوم، وجميع السلع الغذائية.
[ad_2]
Source link