خبير أممي: بنغلاديش أنقذت عددا لا يحصى من أرواح الروهينجا من الجرائم الفظيعة في ميانمار

خبير أممي: بنغلاديش أنقذت عددا لا يحصى من أرواح الروهينجا من الجرائم الفظيعة في ميانمار

[ad_1]

وقد استمرت زيارة المقرر الخاص، توم أندروز، إلى بنغلاديش ستة أيام، أجرى خلالها جولة في العاصمة دكا، وزار مخيم كوكس بازار للاجئي الروهينجا، وجزيرة بهاسان شار التي نُقل إليها حوالي 19,000 لاجئ.

وفي بيان، أثنى أندروز على حكومة بنغلاديش لأنها منحت لاجئي الروهينجا اللجوء بعيدا عن “الجرائم الفظيعة” التي ارتكبت ضدهم في ميانمار. وأشار إلى أن بنغلاديش أنقذت عددا لا يُحصى من الأرواح عندما فتحت ذراعيها وقلبها لأبناء الروهينجا الذين نجوا من هذه الفظائع التي لا توصف والتي ألحقها بهم جيش ميانمار. 

وأكد أنه لا يمكن لبنغلاديش تحمّل المسؤولية وحدها: “مطلوب التزام أقوى بتوفير الموارد للاجئي الروهينجا والمجتمعات المضيفة. وتحتاج حكومة بنغلاديش إلى شراكة دولية أقوى، وتستحقها.”

ضمان العودة الطوعية للاجئي الروهينجا

وأشار أندروز إلى أنه بالنسبة للروهينجا، يجب ضمان عودتهم الطوعية الآمنة والمستدامة إلى وطنهم في ميانمار. وقال: “تقريبا كل شخص من الروهينجا تحدثت إليه في هذه المهمة، سواء في مخيم كوتابالونغ أو بهاسان شار، يريد العودة إلى الديار بمجرد أن يتمكن من القيام بذلك بشكل طوعي وآمن ومستدام وبكرامة.”

تقريبا كل شخص من الروهينجا تحدثت إليه.. يريد العودة إلى الديار بمجرد أن يتمكن من القيام بذلك بشكل طوعي وآمن ومستدام وبكرامة

وقدم أندروز عددا من التوصيات مشددا على المجالات التي تكشفت خلال مهمته باعتبارها ذات أهمية خاصة لمجتمع الروهينجا وتشمل الأمن، فرص التعليم، الوصول إلى الرعاية الصحية، خلق فرص معيشة مستدامة، وخاصة فيما يتعلق ببهاسان شار، وأهمية حرية التنقل.

وتابع يقول: “إن معالجة كل هذه المجالات الرئيسية بنجاح هو ليس فقط في مصلحة مجتمع الروهينجا، بل كل من يشارك الهدف المتمثل في الإعادة الناجحة والمستدامة لأبناء مجتمع الروهينجا إلى ديارهم التي يريدون العودة إليها.”

وفيما يتعلق بجزيرة بهاسان شار، قال المقرر الخاص: “في ضوء موقع بهاسان شار النائي، والبرامج الإنسانية الوليدة في الجزيرة، أحث حكومة بنغلاديش على التأكد من أن الخدمات التي يمكن أن تلبي الاحتياجات المتوقعة للسكان المتزايدين موجودة بشكل ثابت قبل إعادة توطين المزيد من اللاجئين، بما في ذلك، حرية تنقل أكبر بشكل خاص.”


لاجئو الروهينجا يصلون إلى كوكس بازار في بنغلاديش مشيا على الأقدام هربا من العنف في ميانمار.

Photo: WFP/Saikat Mojumder

لاجئو الروهينجا يصلون إلى كوكس بازار في بنغلاديش مشيا على الأقدام هربا من العنف في ميانمار.

الضغط من أجل استجابة دولية أقوى

وقال الخبير الأممي: “سبب هذه الأزمة، وحل هذه الأزمة، ليس في بنغلاديش، بل في ميانمار.”

وأكد أنه سيفعل كل ما في وسعه “للضغط من أجل استجابة دولية أقوى وأكثر تنسيقا لهذه الأزمة، بما في ذلك ممارسة الضغط على جيش ميانمار ولإجراءات ملموسة لتحميل المجلس العسكري المسؤولية الكاملة عن هذه الأزمة.”

وأثنى على بنغلاديش لشراكتها في تدابير المساءلة وأشار إلى مدى أهمية “احترام وحماية وتعزيز حقوق وكرامة شعب الروهينجا.”

وأكد أندروز في ختام البيان أنه يتطلع قدما إلى العودة إلى ميانمار تسود فيها العدالة وحقوق الإنسان والنزاهة الإنسانية في نهاية المطاف، “ويمكنني أن ألتقي بمجتمع الروهينجا، ليس كلاجئين، ولكن كمواطنين في بلدهم – ميانمار.”

–==–
يشار إلى أن المقررين الخاصين والخبراء المستقلين، يعينون من قبل مجلس حقوق الإنسان في جنيف وهو جهة حكومية دولية مسؤولة عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان حول العالم.

ويكلف المقررون والخبراء بدراسة أوضاع حقوق الإنسان وتقديم تقارير عنها إلى مجلس حقوق الإنسان. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المنصب شرفي، فلا يعد أولئك الخبراء موظفين لدى الأمم المتحدة ولا يتقاضون أجرا عن عملهم.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply