[ad_1]
وتزامن هذا الإعلان مع اعتراف أوكرانيا بالتقدم الروسي، إذ أعلنت كييف أن القوات الروسية حققت بعض المكاسب داخل باخموت شرق البلاد، إلا أنها لفتت إلى أن موسكو حصدت مكاسبها الأخيرة مقابل ثمن باهظ في الأرواح، وسط تلميحها بإمكانية شنّ هجوم مضاد.
وجاءت هذه التطورات على وقع قتال ضار تشهده باخموت، تلك المدينة الصغيرة القابعة في شرق أوكرانيا، حيث تستهدفها روسيا منذ أشهر للسيطرة عليها.
وتحوّلت باخموت منذ أسابيع عدة إلى ساحة لأشرس المعارك، فيما هجرها معظم سكانها. لاسيما أن موسكو تتمسك بالسيطرة عليها، معتبرة أن تحقيق هذا الهدف سيحدث فجوة في الدفاعات الأوكرانية.
ويشكل الوصول الروسي إلى المدينة خطوة نحو الاستيلاء على منطقة دونباس الصناعية بأكملها التي تمثل هدفا رئيسياً للقوات الروسية منذ انطلاق الحرب في 24 فبراير من العام الماضي.
وتعد باخموت محور قتال شرس بين طرفي الصراع في أوكرانيا، حيث يستميت الطرفان لتحقيق أكبر تقدم على أراضيها.
[ad_2]
Source link