[ad_1]
ورداً على أسئلة الصحفيين في المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك، اليوم الاثنين، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن كمية التفاصيل التي يمكنه الأفصاح عنها حول المكالمة محدودة للغاية في الوقت الذي تستمر فيه المحادثات التي تحاول تيسير الوصول إلى المواد الغذائية الأوكرانية والأسمدة الروسية.
وقال حق إن الأمين العام أبلغ الصحفيين الأسبوع الماضي أنه يتوقع سلسلة أخرى من المحادثات وقال إنه مستعد للسفر إلى إسطنبول إذا لزم الأمر. كما أكد أن الأمينة العامة للأونكتاد، ريبيكا غرينسبان، التي تشارك في المحادثات، زارت موسكو مؤخراً والتقت بكبار المسؤولين.
وقال حق إن الأمور جارية وهي علامة مرحب بها، ولكن يجب انتظار النتائج. لكنه أشار إلى أن مزاج التفاؤل لدى الأمين العام “لا يزال سائدا بينما نحاول أن نرى ما سيحدث بالفعل“.
وقال نائب المتحدث الرسمي إن دور الأمم المتحدة في اتفتق قد يبرم لم يحسم بعد في هذه المرحلة وسيتم مشاركة التفاصيل إذا تم تحديد ذلك وبمجرد حدوث ذلك.
الوضع على الأرض
وفي سياق متصل، قال حق للصحفيين إن أجزاء مختلفة من أوكرانيا شهدت هجمات في الأيام الأخيرة، في أعقاب الهجوم على فينيتسا في وسط البلاد. وأضاف: “لدينا تقارير غير مؤكدة تفيد بأن هجوم 15 تموز /يوليو على دنيبرو أسفر عن سقوط أكثر من عشرة ضحايا مدنيين“.
ووفقاً لنائب المتحدث، تستضيف دنيبرو العديد من النازحين داخلياً البالغ عددهم 6.3 مليون نسمة، وهي مركز عبور للأشخاص الفارين من المناطق الأكثر تضرراً. وقال: “أفاد شركاؤنا على الأرض أيضا بتقارير عن هجمات في جنوب أوديسكا وشرق دونيتسكا وخاركيفسكا“.
في جميع أنحاء أوكرانيا، تحققت بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان حتى الآن من وقوع أكثر من 11،800 ضحية مدنية، بما في ذلك أكثر من 5100 قتيل، من بينهم 346 طفلا. وشدد حق على أنه من المرجح أن يكون العدد الفعلي للضحايا المدنيين “أعلى من ذلك بكثير.”
وأعرب نائب المتحدث عن قلق الأمم المتحدة البالغ إزاء العدد المتزايد من التقارير التي تفيد بهجمات عشوائية تؤثر على المدنيين، وقال: “يجب على أطراف النزاع الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في أوكرانيا.”
[ad_2]
Source link