[ad_1]
ضغوط أميركية على بريطانيا لتسليم الأمير أندرو لاستجوابه بقضية التحرش
الاثنين – 21 محرم 1443 هـ – 30 أغسطس 2021 مـ
الأمير أندرو دوق يورك (إ.ب.أ)
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
تواجه بريطانيا ضغوطاً متزايدة من الولايات المتحدة لتسليم الأمير أندرو لاستجوابه بشأن قضية الاعتداء الجنسي، التي رفعتها سيدة أميركية زعمت أن الأمير تحرش جنسياً بها بدفع من رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين عندما كانت قاصرة.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد أصدر مكتب الرئيس الأميركي جو بايدن بياناً نادراً وسط مزاعم بالإحباط من عدم تمكن القضاء الأميركي من الوصول لدوق يورك.
ويريد المسؤولون الأميركيون من المملكة المتحدة تبادل الأدلة مع واشنطن ومساعدة القضاء الأميركي بشكل «مرن».
وقال مسؤول حكومي أميركي لـ«ذا صن»، «تتمتع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بعلاقة وثيقة ومثمرة ومرنة في مجال إنفاذ القانون والمساعدة القانونية المتبادلة».
وأضاف «نظل على اتصال وثيق في العديد من القضايا النشطة على أساس يومي، وسنواصل طلب المساعدة في المسائل الجنائية، مثل قضية الأمير أندرو؛ لأننا نقدم مساعدة مماثلة في المقابل».
وكانت وزارة العدل الأميركية قد أرسلت طلب مساعدة قانونية متبادلة إلى وزارة الداخلية البريطانية العام الماضي لمحاولة إجبار أندرو على التعاون معها، لكنها لم تتلق رد.
وتزعم فرجينيا جوفري، وهي أم لثلاثة أطفال، تبلغ من العمر 38 عاماً، أنه قد تم إجبارها على ممارسة الجنس مع الدوق بناءً على أوامر من رجل الأعمال المتوفى، المتهم باستغلال القاصرات جنسياً، جيفري إبستين، عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.
ورفعت جوفري دعواها أمام محكمة مانهاتن الفيدرالية مطلع الشهر الحالي.
وتؤكد الشكوى أنّ دوق يورك، هو «أحد الرجال النافذين» الذين «سُلمت إليهم فيرجينيا جوفري لأغراض جنسية» عندما كانت ضحية بين عامي 2000 و2002، اعتباراً من سن السادسة عشرة، لأنشطة اتجار جنسي واسعة اتُهم بها إبستين، وسُجن بسببها قبل أن ينتحر في أحد سجون مانهاتن خلال صيف 2019.
ويُتهم الأمير أندرو الذي رفض سابقاً هذه الادعاءات، في الشكوى بـ«الاعتداء الجنسي» على جوفري التي كانت آنذاك قاصرة، في ثلاث مناسبات: في لندن عند امرأة مقربة جداً من إبستين هي غيلاين ماكسويل، وفي دارتين يملكهما رجل الأعمال في نيويورك وفيرجن أيلاندز.
وقالت فيرجينيا جوفري في بيان أرسلته لوسائل الإعلام «أحمّل الأمير أندرو المسؤولية عما فعله بي. النافذون والأثرياء ليسوا معفيين من المحاسبة. آمل أن ترى ضحايا أخريات أنّه من الممكن عدم العيش في الصمت والخوف».
وكان الأمير أندرو البالغ حالياً 61 عاماً، نفى «بشكل قاطع» هذه الاتهامات في مقابلة اعتبرت كارثية مع «بي بي سي» في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019. وقد شكك خصوصاً بصحة صورة انتشرت على نطاق واسع تظهره مع جوفري، وفي الخلفية غيلاين ماكسويل مساعدة إبستين المسجونة في الوقت الحالي.
وعلى الرغم من نفيه المتكرر للاتهامات، فإن صداقة الأمير أندرو مع رجل الأعمال الأميركي أغرقته في اضطرابات وأجبرته على الانسحاب من الحياة العامة في نوفمبر 2019.
لندن
العائلة الملكية البريطانية
[ad_2]
Source link