مقتل 5 عناصر من النظام وإصابة ضابط في البادية السورية

مقتل 5 عناصر من النظام وإصابة ضابط في البادية السورية

[ad_1]

مقتل 5 عناصر من النظام وإصابة ضابط في البادية السورية


الاثنين – 20 رجب 1443 هـ – 21 فبراير 2022 مـ رقم العدد [
15791]

لندن: «الشرق الأوسط»

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل عنصرين من قوات النظام يتحدران من بلدة حمورية في الغوطة الشرقية، بهجوم جديد لخلايا تنظيم «داعش» استهدف نقطة عسكرية تابعة للنظام في بادية دير الزور.
كما أصيب ضابط بقوات النظام وقتل 3 من مرافقيه، جراء انفجار لغم بسيارته في منطقة جبل العمر بريف حمص الشرقي، حيث تنشط خلايا التنظيم. وبحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الضابط يتحدر من قرية كفر عقيد بمنطقة مصياف بريف حمص.
وبذلك، تكون الحصيلة الأخيرة للخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس (آذار) 2019 وحتى الآن، وفقاً لإحصائيات وتوثيقات المرصد: 1649 قتيلاً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم 3 من الروس على الأقل، بالإضافة لـ165 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم «داعش»، في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب.
كما وثّق المرصد مقتل 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز، والعشرات من الرعاة والمدنيين الآخرين، بينهم أطفال ونساء في هجمات التنظيم. فيما وثق المرصد كذلك مقتل 1172 من تنظيم «داعش»، في الفترة ذاتها خلال الهجمات والقصف والاستهدافات.
في شأن متصل، شهدت البادية السورية طلعات جوية متجددة للمقاتلات الروسية، حيث تتناوب طائرات حربية روسية على استهداف مناطق يرجح أن التنظيم يتوارى ضمنها، في منطقة مثلث حلب – حماة – الرقة ومنطقة جبل البشري وبادية الرصافة، وسط معلومات عن مزيد من الخسائر البشرية، إذ يتم استهداف كهف ومغر في المناطق آنفة الذكر، بحسب المرصد.
يذكر أن المقاتلات الروسية شنت نحو 540 ضربة جوية على مناطق متفرقة في البادية السورية منذ مطلع الشهر الحالي. وقد دفع «الفيلق الخامس» المدعوم من روسيا و«الدفاع الوطني»، بتعزيزات عسكرية جديدة انطلقت من منطقة سلمية بريف حماة نحو بادية أثريا، ضمن ناحية السعن شرقي حماة، حيث تنشط خلايا التنظيم.
وبحسب المرصد، فإن التعزيزات ضمت مئات العناصر بالإضافة لمجموعات من الفرقة الهندسية لإزالة الألغام.



سوريا


أخبار سوريا



[ad_2]

Source link

Leave a Reply