ليان: «جلنار» علمتني كيف أثق بقدراتي وأصل لهدفي – أخبار السعودية

ليان: «جلنار» علمتني كيف أثق بقدراتي وأصل لهدفي – أخبار السعودية

[ad_1]

عندما تبدأ (جلنار) حياتها الجامعية البسيطة في علم النفس، يتم اختيارها من الخمسة الذين سينتقلون للدراسة بالخارج، وفي ظل الأحداث تبدأ القصة بالدخول في باب الغموض حين تقابل «جلنار» مريضها الأول «أديب»، الذي يبدو أن لديه علاقة بما يحدث حولها. من هذه النافذة ولجت الكاتبة الشابة ليان آل منصور إلى فضاءات روايتها الأولى «جلنار»، لتضع بصمتها الأولى في عالم السرد. ليان كشفت لـ«عكاظ» ظروف ولادة روايتها الأولى، وأبرز الكتاب الذين تأثرت بهم، فضلاً عن العقبات التي واجهتها في كتابة ونشر روايتها. وإلى نص الحوار.• متى بدأتِ الكتابة وما الحافز الحقيقي وراء وجودك في عالم السرد؟

•• بدأت بالمرحلة الثانوية، كان الحافز شيئاً بسيطاً، وهو فكرة أن تكون لي قصص وشخصيات مستقلة لكي توظف في عالم جديد ويتم وضعها في روايات، حيث أستطيع أن أضع يدي عليها وأشاركها مع الآخرين كحلم كل قارئ.

• بمن تأثرتِ في مراحلك الكتابية المبكرة؟•• بداية كان تأثري الأكبر من عالم القصص المصورة وألعاب الفيديو الرقمية بالتحديد التي تحتوي على شيء من الرعب أو التحقيق والمغامرة، كنت أعتمد على الصور والحركة أكثر من القراءة، بالطبع كل هذا تغير، وفتحت لي نافذة قراءة الكتب من كتاب «وهج البنفسج» للكاتب أسامة المسلم، وبعدها دخلت لعالم القراءة بشكل أكبر وأوسع، أيضاً اتجهت لقراءة الكتب الآسيوية المترجمة، كانت فيها أفكار جديدة وخارجة عن المعتاد من حبكة القصص إلى تطور الشخصيات.

• في روايتك «جلنار» حضر الواقع بتفاصيله اليومية وغاب المتخيل السردي الذي يعتبر أساسياً في العملية الإبداعية كيف تفسرين ذلك؟

•• كل شخص لديه طريقة بالتعبير أو رؤية لما يكتبه، جلنار هي رواية تتبع رؤية الشخصية الرئيسية من وجهة نظرها ومن ثم المحادثات كانت كسيناريو استعملته لتغطية الاثنين معاً، أفضل أن يكون هناك نوعان للدمج بالكتابة وهي أيضاً إبداعية إذا تمت إضافتها بشكل مناسب للقارئ ربما تكون أسلوباً جديداً وغير مكرر، ولكنه يناسب مخيلتي لتوصيل أفكاري للورق بشكل دقيق وشامل لكل المشاعر التي قد تكون كلامية أو حركية.

• كم استغرقتِ في كتابة روايتك الأولى «جلنار»؟

•• لقد كتبت من قبل روايات ولكن لم أكملها لفقد الإلهام أو حتى الملل ولكن جلنار أكملتها بوقت طويل بين الثانوية ووصولي للجامعة، حيث انتهيت منها وبدأت الخطوة الأهم وهي عزمي على نشرها، استغرقت مني سنين لأنتهي منها ولكن بالنهاية تعلمت بكل سنة وأنا أكتب وإذا اطلعت على طريقة كتابتي من البداية للنهاية سترى فرقاً كبيراً من ناحية تطور وتوسع مصطلحاتي التي مررت بها خلال تلك السنين، فهذا الكتاب بداية وأكسبني خبرة لأشق طريقي ككاتبة روائية.

• ما العقبات التي واجهتك في طباعة ونشر عملك الأول؟•• هناك عقبات واجهتني، منها الوقت وطول مدة الرد من جهة الطرف الثاني، ولكن يبقى الصبر ميسراً لي في أوقات كتلك، لذا تعلمت الكثير من هذه التجربة ومنها أن تعتمد وتثق بقدراتك لتصل لهدفك.

• هل استطاعت الرواية العربية رسم ملامحها المستقلة بعيداً عن ظلال وأصداء التجارب الروسية والأوروبية، فضلاً عن إبداعات التجربة السردية اللاتينية؟•• نعم أنا أرى أن اللغة العربية مهمة في سرد القصة خاصة من تنوع الألفاظ والتعبير الممتلئ، بالطبع قد تساعد الأفكار من كل الثقافات ولكن عندما أقرأ كتاباً باللغة العربية أستطيع أن أتذوق الكلمات بشكل لذيذ، وكل كاتب بلغته قد يجد شيئاً غير القدرة في تهيئة تلك الأجواء من استعمال الحضارات من كافة الدول، ونحن نعلم جيداً أن الحضارة العربية لها استقلالية كبرى ولا ننكر أن اختلاف الحضارات هو ما يجعلها أمتع، فعندما تدمج الخيال مع الواقع لا يوجد هناك تفضيل.

• كيف تنظرين إلى جائزة البوكر، وهل الجائزة ضمن قائمة أحلامك المستقبلية؟•• أرى أن الجوائز ذات معنى حسي أكثر من جوهري، ولكن بالنهاية أن تكافأ بسبب أعمالك وأن تصل لقلوب الغير هو شيء دافئ، من أول أحلامي المستقبلية أن أكون كاتبة روائية وهناك اقتباس قرأته جعل من الكتابة ورقة لتسلمها لشخص في وقت الحاجة كان كالآتي: (أن تؤلف كتاباً، أن يقتنيه غريب، في مدينة غريبة، أن يقرأه ليلاً، أن يختلج قلبه لسطرٍ يشبه حياته، ذلك هو مجد الكتابة). يوسف إدريس

• ماذا عن أعمالك القادمة؟

•• الآن لدي عمل في قيد التطوير، وهو عبارة عن خيال – رعب نفسي – جريمة وسيتم الإفراج عنه بالوقت المناسب بإذن الله، لذا أتمنى أن تطلعوا عليه. فهو من خطوات نضوجي نحو الكتابة.

• هل لديك ما تودين قوله في نهاية الحوار؟

•• أشكركم على استضافتي واهتمامكم بنا كجيل مهتم بالقراءة والتأليف مما يعطينا دافعاً للمضي للأمام.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply