رجال على خط النار – أخبار السعودية

رجال على خط النار – أخبار السعودية

[ad_1]

ببسالة الأبطال، وعزم الجبال، وبعيون يقظة لا تعرف معنى للراحة أو النوم أو الاستسلام، همها حماية السماء والأرض والبشر والحجر، من غدر الخونة وطعنات المتآمرين، ودعت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي فبراير 2021، بملحمة جديدة تضاف لسجلاتها المجيدة الشامخة، بتصديها لهجوم صاروخي باليستي على العاصمة (الرياض)، و 6 طائرات مفخخة، استهدفت أراضي المملكة، أمس، في تصعيد إرهابي حوثي بعد أقل من 13 يوما، من تزامن شطب الخارجية الأمريكية برئاسة الوزير أنتوني بلينكن جماعة الحوثي من قائمة التنظيمات الإرهابية، رغم إدراج وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، الجماعة على قائمة الإرهاب، قبيل تركه منصبه بأيام!

– لم يلتفت الموقف الأمريكي الجديد على المنطقة، إلى تضحيات الرجال، وصافرات الإنذار المنطلقة من جوف العاصمة، ولا بفرق الدفاع المدني السعودي، وهي تباشر مساء (السبت)، شظايا الصاروخ باتجاه العاصمة (الرياض) من قبل عناصر المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من داخل الأراضي اليمنية، بعد اعتراضه وتدميره، وقد تناثرت الشظايا على عدة أحياء سكنية في مواقع متفرقة، ونتجت عنها أضرار مادية بأحد المنازل، دون وقوع إصابات بشرية أو وفيات.

– ولم تلفت انتباه إدارة الرئيس الأمريكي، إلى إعلان الناطق باسم قوات الإرهاب الحوثي يحيى سريع، المسؤولية عن استهداف العاصمة (الرياض) ومدينتي أبها وخميس مشيط، في عملية هجومية كبيرة ومشتركة باتجاه الأراضي السعودية، رغم أنها «لا تزال ترى بوضوح الأعمال الخبيثة للحوثيين وعدوانها» على حد وصف الوزير بلينكن!

وكان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف (تحالف دعم الشرعية في اليمن) العميد الركن تركي المالكي، أعلن أن قوات التحالف المشتركة تمكنت مساء (السبت) وصباح (الأحد) الموافق (27-28 فبراير 2021) من اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تجاه مدينة (الرياض)، و(6) طائرات دون طيار «مفخخة» تجاه المملكة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة في المنطقة الجنوبية وكذلك مدينة جازان ومدينة خميس مشيط.

وبين العميد المالكي أن كفاءة قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي والقوات الجوية الملكية السعودية تصدت وأحبطت هذه التهديدات برصدها عند إطلاقها من داخل مناطق سيطرة المليشيا الحوثية ومن ثم متابعتها وتدميرها.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply