[ad_1]
28 فبراير 2021 – 16 رجب 1442
03:28 PM
جامعة بريطانية تدرس التجربة على 800 شخص
ماذا لو تناول شخص جرعتين من لقاحين مختلفين ضد كورونا؟.. خبراء يجيبون
اقترح خبراء صحة أن يتم المزج بين لقاحين مختلفين لكورونا، كأن يتناول المصاب الجرعة الأولى من لقاح أسترازنيكا، ثم الجرعة الثانية من نوفافاكس.
ويأتي هذا المقترح وسط مطالبات برفع وتيرة التلقيح، إلا أن العائق اللوجستي يمنع تحقيق ذلك، بجانب ظهور تحويرات جديدة لفيروس كورونا.
وهناك نحو 69 لقاحًا طور التحضير في جميع أنحاء العالم، وقد تم تصميم معظم هذه اللقاحات ليتم منحها على جرعتين أو أكثر.
وقال تقرير لصحيفة “لوس أنجلوس تايمز”، إن جامعة أوكسفورد البريطانية بدأت دراسة على 800 شخص أعمارهم 50 سنة فيما فوق، لاختبار إمكانية مزج اللقاحات.
ويقوم العلماء باختبار أنظمة لقاحات مكونة من تركيبات وفترات زمنية، مختلفة عن الموجودة حاليًا في بريطانيا.
وفي إعلانه عن تجربة مزج اللقاح، استشهد الطبيب، ماثيو سناب، بتجارب أجريت على الفئران، حيث عززت توليفات لقاح فايزر وأسترازينيكا المناعة بشكل أفضل عن جرعتين من نفس اللقاح، وربما سيعمل ذلك مع البشر أيضًا.
ومن المتوقع أن تنشر نتائج الدراسة رسميًا في يونيو القادم.
وقد شجعت الدراسة العلماء على الاعتقاد في أن مزج اللقاحات قد يعزز من مناعة الجسم، ولا يمكن لأنظمة اللقاح غير المتطابقة توليد أجسام مضادة معادلة فحسب، وإنما تعزيز إنتاج الخلايا المناعية ” CD8+T-cells”، بحسب الخبراء.
وتتمتع هذه الخلايا التائية أيضًا بذاكرة طويلة ومحددة لما يبدو عليه فيروس كورونا، ما يعني أن المناعة قد تستمر لفترة أطول.
ورغم أن خلط اللقاحات قد أيقظ هذه الخلايا التائية في الفئران، إلا أن الاستجابة المناعية نفسها لم تظهر في البشر بشكل قاطع بعد.
وتسبب فيروس كورونا بوفاة مليونين و518 ألفًا وثمانين شخصًا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية ديسمبر 2019.
وتأكدت إصابة أكثر 113 مليونًا و374 ألفًا و410 أشخاص بالفيروس منذ ظهوره، وشُفي من بينهم ما لا يقلّ عن 69 مليونًا و506 آلاف ومئة شخص.
[ad_2]
Source link