[ad_1]
وقالت الرئاسة التونسية في بيان، إن الرئيس قيس سعيد أكد أنه سيواصل تحمل الأمانة والبقاء على العهد والعمل بنفس العزم والقوة والإرادة، انطلاقا من نفس الثوابت التي تقوم على الصدق. وأكد سعيد أنه «لا يتحرك وفق حسابات البعض أو ترتيباتهم بل وفق المبادئ التي عاهد عليها الشعب التونسي». وشدد على أنه «لن يقبل بأي مقايضة في حق الشعب التونسي أو تتعلق بسيادة تونس». وقال إن «لتونس من الإمكانيات الكثير، يكفي أن تتوفر الإرادة الصادقة في تحقيق حلم الشعب التونسي في الشغل والحرية والكرامة الوطنية».
من جهته، وصف القيادي السابق في النهضة لطفي زيتون، نزول أنصار الحركة إلى الشارع بالخطأ الكبير، لأنه سيؤدي إلى انقسام أكبر.
واعتبر حزب العمال بقيادة حمّة الهمامي حركة النهضة مسؤولة عن تأزم الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد. فيما ندد حزب العمال بما اعتبره «عبث منظومة الحكم بمصالح تونس وشعبها».
من جهتها، أغلقت وزارة الداخلية مداخل الشوارع الرئيسية خوفا من مواجهات بين المتظاهرين من الجانبين، فيما وصف الاتحاد التونسي للشغل المظاهرات التي دعت إليها حركة النهضة بأنها «استعراض عضلات».
[ad_2]
Source link