شاهد.. بطولة البواسل بمعركة الخفجي وإقرار أمريكي بإنقاذ الحرس الو

شاهد.. بطولة البواسل بمعركة الخفجي وإقرار أمريكي بإنقاذ الحرس الو

[ad_1]

3 عقود على تحرير الكويت تقرّ ببطولة “اللواء الذهبي”.. “قيادات عسكرية تكتب التاريخ”

تركت قوات الحرس الوطني السعودي، بصمتها الواضحة في مشهد تحرير الكويت من الاحتلال العراقي، الذي وقع في الثاني من أغسطس عام 1990. ومثّل قوات الحرس الوطني في هذه المعركة، لواء الملك عبدالعزيز الآلي في الأحساء، الذي أُطلق عليه وصف “اللواء الذهبي”.

ووفق الفيلم الوثائقي القصير الذي أنتجته وزارة الحرس الوطني بعنوان “اللواء الذهبي” ويسرد قصة التحرير، مستعرضاً الساعات الأولى من الاحتلال، لم يكن قادة اللواء يصدقون أن تقوم دولة عربية باحتلال دولة عربية أخرى، وقالوا: “خلال ساعات، تأكّدنا من صحة الخبر، وأن العراق احتل الكويت فعلاً”، وقال قائد اللواء سابقاً لواء متقاعد تركي بن عبدالمحسن الفرم: “غزو العراق للكويت واجتياحه بلداً صديقاً كان مفاجئاً وأصابنا فعلاً بالذهول”.

وبعد 48 ساعة من تأكيد الخبر، وصلت التعليمات إلى لواء الملك عبدالعزيز للتحرّك صوب الحدود السعودية – الكويتية، واتخاذ المواقع اللازمة، والاستعداد للدخول في الحرب متى صدرت الأوامر بذلك.

وفي 29 يناير، جاء أول اختبار حقيقي للواء الملك عبد العزيز الآلي، ففي هذا اليوم، احتلت القوات العراقية مدينة الخفجي.

وقال اللواء ركن متقاعد محمد عبدالله القرني؛ أحد ضباط اللواء: “عقب دخول القوات العراقية إلى الخفجي، طُلب منا إعداد الكتبية السابعة، والتوجّه بها إلى المدينة، لبدء معركة التحرير.

وقال “قبل بدء معركة التحرير، كان هناك عدد من جنود المارينز الأمريكان داخل المدينة، محاصرين من قبل القوات العراقية، وتلقينا تعليمات من القيادة السعودية بعدم المجازفة بحياة هؤلاء، والعمل على تحريرهم أولا، وبالفعل، ووفق خطة معنية، تم تحريرهم، وخروجهم سالمين من هذا الحصار.

وبشهادة الجنرال “جيمس تايلور”؛ المستشار العسكري الأمريكي: “الشيء المفاجئ لي أنه كلما ترى معركة الخفجي، ترى وكأن المارينز الأمريكان هم مَن حررها، وهذا غير صحيح، فالأمريكان كانوا يختبئون وراء الجدار ومَن حررها هم السعوديون”.

وفي بداية معركة التحرير، واجهت قوة الحرس الوطني ناراً كثيفاً من القوات العراقية من داخل الخفجي، بسبب تمركز قناصة عراقيين فوق برج المياه، فقرر لواء الملك عبدالعزيز تدمير البرج، واستمرت المعركة 72 ساعة، بعدها طهرت المدينة من القوات العراقية.

وقال قائد اللواء تركي الفرم: “قررنا تدمير برج المياه الذي تختبئ به العناصر العراقية، وهزمناهم شر هزيمة وحرّرنا الخفجي، ودخلنا إلى الكويت للمساهمة في تحريرها ونجحنا في ذلك، واليوم بعد 31 عاماً يدافع أبطال لواء الملك عبدالعزيز الآلي التابع للحرس الوطني في الحد الجنوبي عن حدودنا وسنبقى ندافع اليوم ودوماً”.

شاهد.. بطولة البواسل بمعركة الخفجي وإقرار أمريكي بإنقاذ الحرس الوطني لـ”المارينز”


سبق

تركت قوات الحرس الوطني السعودي، بصمتها الواضحة في مشهد تحرير الكويت من الاحتلال العراقي، الذي وقع في الثاني من أغسطس عام 1990. ومثّل قوات الحرس الوطني في هذه المعركة، لواء الملك عبدالعزيز الآلي في الأحساء، الذي أُطلق عليه وصف “اللواء الذهبي”.

ووفق الفيلم الوثائقي القصير الذي أنتجته وزارة الحرس الوطني بعنوان “اللواء الذهبي” ويسرد قصة التحرير، مستعرضاً الساعات الأولى من الاحتلال، لم يكن قادة اللواء يصدقون أن تقوم دولة عربية باحتلال دولة عربية أخرى، وقالوا: “خلال ساعات، تأكّدنا من صحة الخبر، وأن العراق احتل الكويت فعلاً”، وقال قائد اللواء سابقاً لواء متقاعد تركي بن عبدالمحسن الفرم: “غزو العراق للكويت واجتياحه بلداً صديقاً كان مفاجئاً وأصابنا فعلاً بالذهول”.

وبعد 48 ساعة من تأكيد الخبر، وصلت التعليمات إلى لواء الملك عبدالعزيز للتحرّك صوب الحدود السعودية – الكويتية، واتخاذ المواقع اللازمة، والاستعداد للدخول في الحرب متى صدرت الأوامر بذلك.

وفي 29 يناير، جاء أول اختبار حقيقي للواء الملك عبد العزيز الآلي، ففي هذا اليوم، احتلت القوات العراقية مدينة الخفجي.

وقال اللواء ركن متقاعد محمد عبدالله القرني؛ أحد ضباط اللواء: “عقب دخول القوات العراقية إلى الخفجي، طُلب منا إعداد الكتبية السابعة، والتوجّه بها إلى المدينة، لبدء معركة التحرير.

وقال “قبل بدء معركة التحرير، كان هناك عدد من جنود المارينز الأمريكان داخل المدينة، محاصرين من قبل القوات العراقية، وتلقينا تعليمات من القيادة السعودية بعدم المجازفة بحياة هؤلاء، والعمل على تحريرهم أولا، وبالفعل، ووفق خطة معنية، تم تحريرهم، وخروجهم سالمين من هذا الحصار.

وبشهادة الجنرال “جيمس تايلور”؛ المستشار العسكري الأمريكي: “الشيء المفاجئ لي أنه كلما ترى معركة الخفجي، ترى وكأن المارينز الأمريكان هم مَن حررها، وهذا غير صحيح، فالأمريكان كانوا يختبئون وراء الجدار ومَن حررها هم السعوديون”.

وفي بداية معركة التحرير، واجهت قوة الحرس الوطني ناراً كثيفاً من القوات العراقية من داخل الخفجي، بسبب تمركز قناصة عراقيين فوق برج المياه، فقرر لواء الملك عبدالعزيز تدمير البرج، واستمرت المعركة 72 ساعة، بعدها طهرت المدينة من القوات العراقية.

وقال قائد اللواء تركي الفرم: “قررنا تدمير برج المياه الذي تختبئ به العناصر العراقية، وهزمناهم شر هزيمة وحرّرنا الخفجي، ودخلنا إلى الكويت للمساهمة في تحريرها ونجحنا في ذلك، واليوم بعد 31 عاماً يدافع أبطال لواء الملك عبدالعزيز الآلي التابع للحرس الوطني في الحد الجنوبي عن حدودنا وسنبقى ندافع اليوم ودوماً”.

27 فبراير 2021 – 15 رجب 1442

01:43 PM


3 عقود على تحرير الكويت تقرّ ببطولة “اللواء الذهبي”.. “قيادات عسكرية تكتب التاريخ”

تركت قوات الحرس الوطني السعودي، بصمتها الواضحة في مشهد تحرير الكويت من الاحتلال العراقي، الذي وقع في الثاني من أغسطس عام 1990. ومثّل قوات الحرس الوطني في هذه المعركة، لواء الملك عبدالعزيز الآلي في الأحساء، الذي أُطلق عليه وصف “اللواء الذهبي”.

ووفق الفيلم الوثائقي القصير الذي أنتجته وزارة الحرس الوطني بعنوان “اللواء الذهبي” ويسرد قصة التحرير، مستعرضاً الساعات الأولى من الاحتلال، لم يكن قادة اللواء يصدقون أن تقوم دولة عربية باحتلال دولة عربية أخرى، وقالوا: “خلال ساعات، تأكّدنا من صحة الخبر، وأن العراق احتل الكويت فعلاً”، وقال قائد اللواء سابقاً لواء متقاعد تركي بن عبدالمحسن الفرم: “غزو العراق للكويت واجتياحه بلداً صديقاً كان مفاجئاً وأصابنا فعلاً بالذهول”.

وبعد 48 ساعة من تأكيد الخبر، وصلت التعليمات إلى لواء الملك عبدالعزيز للتحرّك صوب الحدود السعودية – الكويتية، واتخاذ المواقع اللازمة، والاستعداد للدخول في الحرب متى صدرت الأوامر بذلك.

وفي 29 يناير، جاء أول اختبار حقيقي للواء الملك عبد العزيز الآلي، ففي هذا اليوم، احتلت القوات العراقية مدينة الخفجي.

وقال اللواء ركن متقاعد محمد عبدالله القرني؛ أحد ضباط اللواء: “عقب دخول القوات العراقية إلى الخفجي، طُلب منا إعداد الكتبية السابعة، والتوجّه بها إلى المدينة، لبدء معركة التحرير.

وقال “قبل بدء معركة التحرير، كان هناك عدد من جنود المارينز الأمريكان داخل المدينة، محاصرين من قبل القوات العراقية، وتلقينا تعليمات من القيادة السعودية بعدم المجازفة بحياة هؤلاء، والعمل على تحريرهم أولا، وبالفعل، ووفق خطة معنية، تم تحريرهم، وخروجهم سالمين من هذا الحصار.

وبشهادة الجنرال “جيمس تايلور”؛ المستشار العسكري الأمريكي: “الشيء المفاجئ لي أنه كلما ترى معركة الخفجي، ترى وكأن المارينز الأمريكان هم مَن حررها، وهذا غير صحيح، فالأمريكان كانوا يختبئون وراء الجدار ومَن حررها هم السعوديون”.

وفي بداية معركة التحرير، واجهت قوة الحرس الوطني ناراً كثيفاً من القوات العراقية من داخل الخفجي، بسبب تمركز قناصة عراقيين فوق برج المياه، فقرر لواء الملك عبدالعزيز تدمير البرج، واستمرت المعركة 72 ساعة، بعدها طهرت المدينة من القوات العراقية.

وقال قائد اللواء تركي الفرم: “قررنا تدمير برج المياه الذي تختبئ به العناصر العراقية، وهزمناهم شر هزيمة وحرّرنا الخفجي، ودخلنا إلى الكويت للمساهمة في تحريرها ونجحنا في ذلك، واليوم بعد 31 عاماً يدافع أبطال لواء الملك عبدالعزيز الآلي التابع للحرس الوطني في الحد الجنوبي عن حدودنا وسنبقى ندافع اليوم ودوماً”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply