الثقة بالحليف والمصالح المشتركة تجدّدان العلاقات السعودية

الثقة بالحليف والمصالح المشتركة تجدّدان العلاقات السعودية

[ad_1]

تؤكّد رسوخها على مر التاريخ وتثبت أنها وُلدت لتبقى وتنتعش وتزدهر

تؤكّد العلاقات السعودية – الأمريكية رسوخها على مر التاريخ، وتثبت لمَن يهمه الأمر أنها وُلدت لتبقى وتنتعش وتزدهر بفعل المصالح المشتركة بين الرياض وواشنطن من جانب، وحاجة كل دولة إلى الدولة الأخرى من جانب آخر.

وتؤمن الولايات المتحدة الأمريكية بأن المملكة صاحبة مجهود كبير، ورؤية عميقة، ونظرة ثاقبة أثمرت عن استقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، خلال العقود الماضية، ومن هنا تحرص أمريكا على تحسين علاقاتها مع المملكة في جميع المجالات، كما تحرص المملكة على تعزيز العلاقة مع أمريكا، وترى أن واشنطن شريك إستراتيجي مهم، والتحالف معه مفيد ومثمر.

أولى المحطات

ولعل الاتصال الذي جرى بين الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، وخادم الحرمين الشريفين، يعكس الثقل الذي تتمتع به المملكة لدى أمريكا، ليكون أول اتصال لبايدن برئيس عربي هو بخادم الحرمين الشريفين، وهذا الموقف يذكّر بموقف مماثل، صنعه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب؛ الذي اختار السعودية لتكون أول دولة يزورها عقب تسلمه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، ولولا جائحة كورونا، لفعل بايدن ما فعله ترامب، وجعل المملكة أولى محطاته.

ولعل ما يميز التعاون بين الرياض وواشنطن على مر التاريخ، هو الشراكة التامة والكاملة في جميع المجالات، وخاصة في المجال العسكري والاستخباراتي والتدريب، إذ يُعد هذه المجال إحدى الركائز الأساسية في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، حيث أسهم ذلك في تعزيز تلك العلاقات وبناء شراكة قوية بين البلدين، أثمرت في الحرب على الإرهاب التي اشتركت فيها الدولتان برغبة صادقة، بعدما اكتويا بنار الإرهاب.

جهود صادقة

وتثق أمريكا تماماً بجهود المملكة، وترى أن هذه الجهود صادقة وشفافة، الهدف منها المصلحة العامة، وأثبتت المملكة من خلال رئاستها مجموعة العشرين الاقتصادية أنها دولة استثنائية، تحمل هَم العالم، وتسعى للتخفيف عن كاهل كل الدول، خاصة مع ظهور جائحة كورونا، وهو ما أشادت به دول العالم، إذ رأت أن المملكة عملت على تخفيف تداعيات الجائحة على العالم، خاصة الدول الفقيرة، كما أنها أسهمت في مساعدة العالم على تجاوز هذه الجائحة بشكلٍ أو بآخر، وهذا الأمر أكسب المملكة احترام دول العالم، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية.

خطر الإرهاب

ولطالما، لعبت العلاقات السعودية – الأمريكية دوراً كبيراً في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وتجنيبهما خطر الإرهاب العابر للحدود، وخطر الدول الراعية للإرهاب، وفي مقدمتها النظام الإيراني، كما أسهمت تلك العلاقة في إحباط مخططات تنظيم القاعدة ودحر تنظيم داعش الإرهابيين.. ولا تضيع أمريكا فرصة إلا وتؤكّد فيها التزامها مساعدة المملكة في الدفاع عن نفسها ضدّ كل مَن يتربص بها.

الثقة بالحليف والمصالح المشتركة تجدّدان العلاقات السعودية – الأمريكية


سبق

تؤكّد العلاقات السعودية – الأمريكية رسوخها على مر التاريخ، وتثبت لمَن يهمه الأمر أنها وُلدت لتبقى وتنتعش وتزدهر بفعل المصالح المشتركة بين الرياض وواشنطن من جانب، وحاجة كل دولة إلى الدولة الأخرى من جانب آخر.

وتؤمن الولايات المتحدة الأمريكية بأن المملكة صاحبة مجهود كبير، ورؤية عميقة، ونظرة ثاقبة أثمرت عن استقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، خلال العقود الماضية، ومن هنا تحرص أمريكا على تحسين علاقاتها مع المملكة في جميع المجالات، كما تحرص المملكة على تعزيز العلاقة مع أمريكا، وترى أن واشنطن شريك إستراتيجي مهم، والتحالف معه مفيد ومثمر.

أولى المحطات

ولعل الاتصال الذي جرى بين الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، وخادم الحرمين الشريفين، يعكس الثقل الذي تتمتع به المملكة لدى أمريكا، ليكون أول اتصال لبايدن برئيس عربي هو بخادم الحرمين الشريفين، وهذا الموقف يذكّر بموقف مماثل، صنعه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب؛ الذي اختار السعودية لتكون أول دولة يزورها عقب تسلمه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، ولولا جائحة كورونا، لفعل بايدن ما فعله ترامب، وجعل المملكة أولى محطاته.

ولعل ما يميز التعاون بين الرياض وواشنطن على مر التاريخ، هو الشراكة التامة والكاملة في جميع المجالات، وخاصة في المجال العسكري والاستخباراتي والتدريب، إذ يُعد هذه المجال إحدى الركائز الأساسية في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، حيث أسهم ذلك في تعزيز تلك العلاقات وبناء شراكة قوية بين البلدين، أثمرت في الحرب على الإرهاب التي اشتركت فيها الدولتان برغبة صادقة، بعدما اكتويا بنار الإرهاب.

جهود صادقة

وتثق أمريكا تماماً بجهود المملكة، وترى أن هذه الجهود صادقة وشفافة، الهدف منها المصلحة العامة، وأثبتت المملكة من خلال رئاستها مجموعة العشرين الاقتصادية أنها دولة استثنائية، تحمل هَم العالم، وتسعى للتخفيف عن كاهل كل الدول، خاصة مع ظهور جائحة كورونا، وهو ما أشادت به دول العالم، إذ رأت أن المملكة عملت على تخفيف تداعيات الجائحة على العالم، خاصة الدول الفقيرة، كما أنها أسهمت في مساعدة العالم على تجاوز هذه الجائحة بشكلٍ أو بآخر، وهذا الأمر أكسب المملكة احترام دول العالم، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية.

خطر الإرهاب

ولطالما، لعبت العلاقات السعودية – الأمريكية دوراً كبيراً في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وتجنيبهما خطر الإرهاب العابر للحدود، وخطر الدول الراعية للإرهاب، وفي مقدمتها النظام الإيراني، كما أسهمت تلك العلاقة في إحباط مخططات تنظيم القاعدة ودحر تنظيم داعش الإرهابيين.. ولا تضيع أمريكا فرصة إلا وتؤكّد فيها التزامها مساعدة المملكة في الدفاع عن نفسها ضدّ كل مَن يتربص بها.

27 فبراير 2021 – 15 رجب 1442

12:26 PM


تؤكّد رسوخها على مر التاريخ وتثبت أنها وُلدت لتبقى وتنتعش وتزدهر

تؤكّد العلاقات السعودية – الأمريكية رسوخها على مر التاريخ، وتثبت لمَن يهمه الأمر أنها وُلدت لتبقى وتنتعش وتزدهر بفعل المصالح المشتركة بين الرياض وواشنطن من جانب، وحاجة كل دولة إلى الدولة الأخرى من جانب آخر.

وتؤمن الولايات المتحدة الأمريكية بأن المملكة صاحبة مجهود كبير، ورؤية عميقة، ونظرة ثاقبة أثمرت عن استقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، خلال العقود الماضية، ومن هنا تحرص أمريكا على تحسين علاقاتها مع المملكة في جميع المجالات، كما تحرص المملكة على تعزيز العلاقة مع أمريكا، وترى أن واشنطن شريك إستراتيجي مهم، والتحالف معه مفيد ومثمر.

أولى المحطات

ولعل الاتصال الذي جرى بين الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، وخادم الحرمين الشريفين، يعكس الثقل الذي تتمتع به المملكة لدى أمريكا، ليكون أول اتصال لبايدن برئيس عربي هو بخادم الحرمين الشريفين، وهذا الموقف يذكّر بموقف مماثل، صنعه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب؛ الذي اختار السعودية لتكون أول دولة يزورها عقب تسلمه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، ولولا جائحة كورونا، لفعل بايدن ما فعله ترامب، وجعل المملكة أولى محطاته.

ولعل ما يميز التعاون بين الرياض وواشنطن على مر التاريخ، هو الشراكة التامة والكاملة في جميع المجالات، وخاصة في المجال العسكري والاستخباراتي والتدريب، إذ يُعد هذه المجال إحدى الركائز الأساسية في العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، حيث أسهم ذلك في تعزيز تلك العلاقات وبناء شراكة قوية بين البلدين، أثمرت في الحرب على الإرهاب التي اشتركت فيها الدولتان برغبة صادقة، بعدما اكتويا بنار الإرهاب.

جهود صادقة

وتثق أمريكا تماماً بجهود المملكة، وترى أن هذه الجهود صادقة وشفافة، الهدف منها المصلحة العامة، وأثبتت المملكة من خلال رئاستها مجموعة العشرين الاقتصادية أنها دولة استثنائية، تحمل هَم العالم، وتسعى للتخفيف عن كاهل كل الدول، خاصة مع ظهور جائحة كورونا، وهو ما أشادت به دول العالم، إذ رأت أن المملكة عملت على تخفيف تداعيات الجائحة على العالم، خاصة الدول الفقيرة، كما أنها أسهمت في مساعدة العالم على تجاوز هذه الجائحة بشكلٍ أو بآخر، وهذا الأمر أكسب المملكة احترام دول العالم، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية.

خطر الإرهاب

ولطالما، لعبت العلاقات السعودية – الأمريكية دوراً كبيراً في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وتجنيبهما خطر الإرهاب العابر للحدود، وخطر الدول الراعية للإرهاب، وفي مقدمتها النظام الإيراني، كما أسهمت تلك العلاقة في إحباط مخططات تنظيم القاعدة ودحر تنظيم داعش الإرهابيين.. ولا تضيع أمريكا فرصة إلا وتؤكّد فيها التزامها مساعدة المملكة في الدفاع عن نفسها ضدّ كل مَن يتربص بها.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply