دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أمس الأحد، إلى دور أوروبي لدفع عملية السلام قدماً مع إسرائيل في ظل تعثرها منذ عام 2014.
وحث أشتية في بيان عقب اجتماعه بمدينة رام الله مع المبعوث السويسري لعملية السلام، رونالد شتينغر، سويسرا والشركاء الأوروبيين، على «تحريك المياه الراكدة من خلال الاعتراف بفلسطين».
وطالب المسؤول الفلسطيني بالمبادرة إلى دفع العملية السياسية قدماً، والانخراط مع الإدارة الأميركية بشكل مبكر «من أجل دفع حل الدولتين وحمايته، ووضع القضية الفلسطينية على أجندة الإدارة المقبلة» في واشنطن، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأكد أشتية على «أهمية دعم دعوة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام أوائل العام المقبل لإنجاز حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس، من خلال إطار دولي ووفق القانون والقرارات الأممية».
وشدد على خطورة إقدام الإدارة الأميركية على تمويل نشاطات علمية في مستوطنات إسرائيل بالضفة الغربية والجولان السوري، عادّاً الأمر «شرعنة للاحتلال والاستيطان».
وعن الوضع الداخلي الفلسطيني، قال أشتية: «ذاهبون للانتخابات الفلسطينية كخيار استراتيجي، وكل جهودنا مركزة على إنجاحها وتذليل العقبات لتكون بوابة لإنهاء الانقسام، وترتيب بيتنا الداخلي واستعادة الوحدة». وأضاف أن الرئيس محمود عباس «لديه الإرادة الجدية والحقيقية» لإجراء انتخابات عامة، علماً بأن آخر انتخابات فلسطينية جرت في عام 2006 قبل عام من بدء انقسام داخلي وصراع حركتي «فتح» و«حماس».