[ad_1]
“الصبان”: النفط الليبي قادم وبقوة، بما لا يقل عن 1.5 مليون برميل يومياً
وجهت “سبق” عدد من التساؤلات إلى الدكتور محمد الصبان المستشار النفطي الدولي حول ما إذا ستصل أسعار النفط إلى مستويات مائة دولار وأعلى لخام برنت وهل اللحظة مواتية لنرى أسعار 100$ وما فوق، وعوامل هذا التفاؤل.
وأوضح “الصبان” أن عودة أسعار النفط إلى مائة دولار وما فوق، تكاد تكون مستحيلة في ظل الاتجاه العالمي للاستغناء عن النفط مؤكداً بأن هنالك إغراقاً في التفاؤل من قبل بيوت استشارية مثل جولدمان ساكس وباركليز وغيرها، مدفوعة بعوامل مثل الاعتقاد أن العالم سيعيش موجة من التضخم نتيجة لحزم ” التيسير الكمي”، التي تتبناها العديد من الدول لإعادة إنعاش اقتصادها تدريجياً بعد جائحة كورونا.
وأضاف بأن هنالك خلط لدى البعض بين العوامل المؤقتة وتلك الأطول فترة. فالارتفاع الحاصل هذه الأيام ناتج بصورة رئيسة عن تعطل بعض حقول إنتاج تكساس من النفط، نتيجة موجة الصقيع التي مرت بهذه الولاية الأمريكية. وهي ظاهرة مؤقتة، يعود بعدها الإنتاج الأمريكي إلى معدلاته الطبيعية لما قبل الأزمة.
وبسؤاله هل بالفعل تحالف أوبك+ أدى أداءً تاريخياً في ضبط سوق النفط؟ أجاب ” الصبان ” أنه بالرغم من تجاوزات بعض الأعضاء في التحالف، إلا أننا نستطيع أن نقول أنه أداء لم يكن متوقعاً، أضيف له الخطوة السعودية الرائدة في إجراء تخفيض طوعي إضافي بمقدار مليون برميل يومياً لفبراير الحالي ومارس.
وحول ماهية خطوة تحالف أوبك+ التالية، وماهي ردة الفعل لارتفاع أسعار النفط وهل هنالك بوادر خلاف تقليدي روسي؟ أكد” الصبان ” بأن التاريخ يذكرنا دائماً أنه بتحسن الأسعار، فإن الميل لعدم الالتزام يكون أكبر للاستفادة من هذه الارتفاعات السعرية، وبالتالي فهنالك غموض عما سيفعله تحالف أوبك+، كمجموعة أو كإجراءات منفردة، وتأثير ذلك على حجم المعروض العالمي من النفط.
وأشار إلى أنه من المبكر القول إن هنالك انتعاشاً حقيقياً في الطلب العالمي على النفط، في ظل استمرار الإغلاقات في معظم الاقتصادات العالمية وبالذات الرئيسة منها، ومتى ستكون العودة الحقيقية لها وكيف تعالج انكماش اقتصاداتها، فإن الضبابية لا زالت قائمة، وانتعاش الطلب العالمي على النفط عامل رئيس في تحديد انتعاش أسعار النفط والمدى الذي ستصل إليه. ولا أستبعد استمرار التقلبات في أسعار النفط إلى الصيف القادم، وتكون الأسعار عند متوسط 60$ للبرميل من خام برنت، وحتى لو ارتفعت في الأمد القصير إلى مستويات أعلى ” 70$”، فإنها ما تلبث أن تعود إلى مستويات أقل.
وفيما يتعلق بتفاؤل من قبل مستثمرين النفط باستمرار ارتفاع الأسعار بوصوله إلى مائة دولار للبرميل أوضح ” الدكتور الصبان ” بأن القراءة الواضحة للأسواق لا تدعم هذا التفاؤل ويدعم البعض اعتقاده بوصول أسعار النفط إلى مائة دولار وأكثر من منطلق أن هنالك قلة وإحجام عن الاستثمار في طاقة إنتاجية للنفط، وتناسوا أن هنالك طاقات تزيد عن أربعة ملايين برميل يومياً من النفط الإيراني والفنزويلي تحجبها العقوبات عن الأسواق.
وأفاد في ختام حديثه لـ “سبق” بأن النفط الليبي قادم وبقوة، بما لا يقل عن مليون ونصف مليون برميل يومياً كما أن هنالك الإنتاج الحدي الذي سيدخل الأسواق عند الأسعار المرتفعة والمتجاوزة لتكلفته الحدية وأقول في النهاية إنه لولا القيادة الرائعة لتحالف أوبك+ للمملكة وسمو وزير طاقتها، لما حققنا اقتراباً من التوازن.
مختص لـ”سبق”: وصول أسعار النفط لـ 100 دولار مستحيل لهذه الأسباب
هادي العصيمي
سبق
2021-02-27
وجهت “سبق” عدد من التساؤلات إلى الدكتور محمد الصبان المستشار النفطي الدولي حول ما إذا ستصل أسعار النفط إلى مستويات مائة دولار وأعلى لخام برنت وهل اللحظة مواتية لنرى أسعار 100$ وما فوق، وعوامل هذا التفاؤل.
وأوضح “الصبان” أن عودة أسعار النفط إلى مائة دولار وما فوق، تكاد تكون مستحيلة في ظل الاتجاه العالمي للاستغناء عن النفط مؤكداً بأن هنالك إغراقاً في التفاؤل من قبل بيوت استشارية مثل جولدمان ساكس وباركليز وغيرها، مدفوعة بعوامل مثل الاعتقاد أن العالم سيعيش موجة من التضخم نتيجة لحزم ” التيسير الكمي”، التي تتبناها العديد من الدول لإعادة إنعاش اقتصادها تدريجياً بعد جائحة كورونا.
وأضاف بأن هنالك خلط لدى البعض بين العوامل المؤقتة وتلك الأطول فترة. فالارتفاع الحاصل هذه الأيام ناتج بصورة رئيسة عن تعطل بعض حقول إنتاج تكساس من النفط، نتيجة موجة الصقيع التي مرت بهذه الولاية الأمريكية. وهي ظاهرة مؤقتة، يعود بعدها الإنتاج الأمريكي إلى معدلاته الطبيعية لما قبل الأزمة.
وبسؤاله هل بالفعل تحالف أوبك+ أدى أداءً تاريخياً في ضبط سوق النفط؟ أجاب ” الصبان ” أنه بالرغم من تجاوزات بعض الأعضاء في التحالف، إلا أننا نستطيع أن نقول أنه أداء لم يكن متوقعاً، أضيف له الخطوة السعودية الرائدة في إجراء تخفيض طوعي إضافي بمقدار مليون برميل يومياً لفبراير الحالي ومارس.
وحول ماهية خطوة تحالف أوبك+ التالية، وماهي ردة الفعل لارتفاع أسعار النفط وهل هنالك بوادر خلاف تقليدي روسي؟ أكد” الصبان ” بأن التاريخ يذكرنا دائماً أنه بتحسن الأسعار، فإن الميل لعدم الالتزام يكون أكبر للاستفادة من هذه الارتفاعات السعرية، وبالتالي فهنالك غموض عما سيفعله تحالف أوبك+، كمجموعة أو كإجراءات منفردة، وتأثير ذلك على حجم المعروض العالمي من النفط.
وأشار إلى أنه من المبكر القول إن هنالك انتعاشاً حقيقياً في الطلب العالمي على النفط، في ظل استمرار الإغلاقات في معظم الاقتصادات العالمية وبالذات الرئيسة منها، ومتى ستكون العودة الحقيقية لها وكيف تعالج انكماش اقتصاداتها، فإن الضبابية لا زالت قائمة، وانتعاش الطلب العالمي على النفط عامل رئيس في تحديد انتعاش أسعار النفط والمدى الذي ستصل إليه. ولا أستبعد استمرار التقلبات في أسعار النفط إلى الصيف القادم، وتكون الأسعار عند متوسط 60$ للبرميل من خام برنت، وحتى لو ارتفعت في الأمد القصير إلى مستويات أعلى ” 70$”، فإنها ما تلبث أن تعود إلى مستويات أقل.
وفيما يتعلق بتفاؤل من قبل مستثمرين النفط باستمرار ارتفاع الأسعار بوصوله إلى مائة دولار للبرميل أوضح ” الدكتور الصبان ” بأن القراءة الواضحة للأسواق لا تدعم هذا التفاؤل ويدعم البعض اعتقاده بوصول أسعار النفط إلى مائة دولار وأكثر من منطلق أن هنالك قلة وإحجام عن الاستثمار في طاقة إنتاجية للنفط، وتناسوا أن هنالك طاقات تزيد عن أربعة ملايين برميل يومياً من النفط الإيراني والفنزويلي تحجبها العقوبات عن الأسواق.
وأفاد في ختام حديثه لـ “سبق” بأن النفط الليبي قادم وبقوة، بما لا يقل عن مليون ونصف مليون برميل يومياً كما أن هنالك الإنتاج الحدي الذي سيدخل الأسواق عند الأسعار المرتفعة والمتجاوزة لتكلفته الحدية وأقول في النهاية إنه لولا القيادة الرائعة لتحالف أوبك+ للمملكة وسمو وزير طاقتها، لما حققنا اقتراباً من التوازن.
27 فبراير 2021 – 15 رجب 1442
01:52 AM
“الصبان”: النفط الليبي قادم وبقوة، بما لا يقل عن 1.5 مليون برميل يومياً
وجهت “سبق” عدد من التساؤلات إلى الدكتور محمد الصبان المستشار النفطي الدولي حول ما إذا ستصل أسعار النفط إلى مستويات مائة دولار وأعلى لخام برنت وهل اللحظة مواتية لنرى أسعار 100$ وما فوق، وعوامل هذا التفاؤل.
وأوضح “الصبان” أن عودة أسعار النفط إلى مائة دولار وما فوق، تكاد تكون مستحيلة في ظل الاتجاه العالمي للاستغناء عن النفط مؤكداً بأن هنالك إغراقاً في التفاؤل من قبل بيوت استشارية مثل جولدمان ساكس وباركليز وغيرها، مدفوعة بعوامل مثل الاعتقاد أن العالم سيعيش موجة من التضخم نتيجة لحزم ” التيسير الكمي”، التي تتبناها العديد من الدول لإعادة إنعاش اقتصادها تدريجياً بعد جائحة كورونا.
وأضاف بأن هنالك خلط لدى البعض بين العوامل المؤقتة وتلك الأطول فترة. فالارتفاع الحاصل هذه الأيام ناتج بصورة رئيسة عن تعطل بعض حقول إنتاج تكساس من النفط، نتيجة موجة الصقيع التي مرت بهذه الولاية الأمريكية. وهي ظاهرة مؤقتة، يعود بعدها الإنتاج الأمريكي إلى معدلاته الطبيعية لما قبل الأزمة.
وبسؤاله هل بالفعل تحالف أوبك+ أدى أداءً تاريخياً في ضبط سوق النفط؟ أجاب ” الصبان ” أنه بالرغم من تجاوزات بعض الأعضاء في التحالف، إلا أننا نستطيع أن نقول أنه أداء لم يكن متوقعاً، أضيف له الخطوة السعودية الرائدة في إجراء تخفيض طوعي إضافي بمقدار مليون برميل يومياً لفبراير الحالي ومارس.
وحول ماهية خطوة تحالف أوبك+ التالية، وماهي ردة الفعل لارتفاع أسعار النفط وهل هنالك بوادر خلاف تقليدي روسي؟ أكد” الصبان ” بأن التاريخ يذكرنا دائماً أنه بتحسن الأسعار، فإن الميل لعدم الالتزام يكون أكبر للاستفادة من هذه الارتفاعات السعرية، وبالتالي فهنالك غموض عما سيفعله تحالف أوبك+، كمجموعة أو كإجراءات منفردة، وتأثير ذلك على حجم المعروض العالمي من النفط.
وأشار إلى أنه من المبكر القول إن هنالك انتعاشاً حقيقياً في الطلب العالمي على النفط، في ظل استمرار الإغلاقات في معظم الاقتصادات العالمية وبالذات الرئيسة منها، ومتى ستكون العودة الحقيقية لها وكيف تعالج انكماش اقتصاداتها، فإن الضبابية لا زالت قائمة، وانتعاش الطلب العالمي على النفط عامل رئيس في تحديد انتعاش أسعار النفط والمدى الذي ستصل إليه. ولا أستبعد استمرار التقلبات في أسعار النفط إلى الصيف القادم، وتكون الأسعار عند متوسط 60$ للبرميل من خام برنت، وحتى لو ارتفعت في الأمد القصير إلى مستويات أعلى ” 70$”، فإنها ما تلبث أن تعود إلى مستويات أقل.
وفيما يتعلق بتفاؤل من قبل مستثمرين النفط باستمرار ارتفاع الأسعار بوصوله إلى مائة دولار للبرميل أوضح ” الدكتور الصبان ” بأن القراءة الواضحة للأسواق لا تدعم هذا التفاؤل ويدعم البعض اعتقاده بوصول أسعار النفط إلى مائة دولار وأكثر من منطلق أن هنالك قلة وإحجام عن الاستثمار في طاقة إنتاجية للنفط، وتناسوا أن هنالك طاقات تزيد عن أربعة ملايين برميل يومياً من النفط الإيراني والفنزويلي تحجبها العقوبات عن الأسواق.
وأفاد في ختام حديثه لـ “سبق” بأن النفط الليبي قادم وبقوة، بما لا يقل عن مليون ونصف مليون برميل يومياً كما أن هنالك الإنتاج الحدي الذي سيدخل الأسواق عند الأسعار المرتفعة والمتجاوزة لتكلفته الحدية وأقول في النهاية إنه لولا القيادة الرائعة لتحالف أوبك+ للمملكة وسمو وزير طاقتها، لما حققنا اقتراباً من التوازن.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link