لا غنى عنها للاستقرار والأمن.. ما أهمية العلاقات السعودية الأمريك

لا غنى عنها للاستقرار والأمن.. ما أهمية العلاقات السعودية الأمريك

[ad_1]

استمر التعاون بشأنها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية إلى اليوم

واكب تأسيس العلاقات السعودية الأمريكية خلال الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي، صعود الولايات المتحدة الأمريكية لقيادة العالم، وتراجع الإمبراطوريات التقليدية التي سادت واحتلت وسيطرت على أجزاء كبيرة من العالم، خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر والحقب الثلاث الأولى من القرن العشرين، مثل بريطانيا وفرنسا، فبحسب ما دونته السفارة الأمريكية لدى المملكة على موقعها الإلكتروني، فإن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تأسست في عام 1933، أعقبها فتح السفارة الأمريكية في جدة في عام 1944، بما يعني أن علاقات الرياض مع واشنطن واكبت بواكير تقدم أمريكا لتسلم مقاليد قيادة العالم.

وتتمتع العلاقات الثنائية بين البلدين بالعمق التاريخي، واستمرارها على امتداد نحو 88 عاماً إلى اليوم، يجعلها علاقات تاريخية متجذرة في سجل قيادة أمريكا للعالم، وكذلك التحالفات التي غلبت على مجال السياسة الدولية خلال القرن العشرين، والقرن الحالي، وهذا التحالف جعل من المملكة بالنسبة لأمريكا حليفًا استراتيجيًا مهمًا وموثوقًا، لا غنى عنه في التعامل مع القضايا الدولية والإقليمية، ومما يزيد العلاقات الثنائية بين الرياض وواشنطن متانة وقوة، قيامها منذ البدء على تحقيق المصالح المشتركة، والتعاون البناء، والتفاهم المثمر، والتقارب المستمر، وهذا ما ارتقى بالعلاقة إلى مستوى العلاقة الاستراتيجية الراسخة.

وبمثل ما كانت العلاقات السعودية الأمريكية مفيدة ومثمرة بالنسبة للطرفين، فإنها عادت بمكاسب جمة على الأمن والاستقرار الدوليين، وعلى الصعيد الإقليمي كذلك، ففي أعقاب الحرب العالمية الثانية ساهمت العلاقة بين البلدين في منع الشيوعية السوفيتية من اجتياح منطقة الشرق الأوسط، وفرض هيمنتها على العالم، كما أدت التفاهمات المشتركة بين الرياض واشنطن منذ أربعينات القرن الماضي إلى استقرار أسواق الطاقة في العالم في إطار أسعار متوازنة، وتجنيبها مخاطر الهزات العنيفة والتذبذبات طويلة الأجل، ولقد انعكس هذا الاستقرار بمكاسب كبيرة على اقتصادات دول العالم، ومعدلات التنمية فيها.

وكما عادت العلاقات السعودية طيلة حقبها السابقة بالنفع على الأمن الدولي والإقليمي، والاقتصاد العالمي، فلايزال التعاون الاستراتيجي بين الدولتين يؤتي بفوائده في على المسارين ذاتهما، وخلال السنوات الأخيرة يتعاون البلدين ضد التهديدات، التي يمثلها الإرهاب وإيران على الأمن والسلم الدوليين وتأمين إمدادات الطاقة في ظل استهداف النظام الإيراني لناقلات النفط العابرة للخليج العربي، ولقد حظيت تلك القضايا المهمة بالنسبة للمنطقة والعالم باهتمام الملك سلمان بين عبدالعزيز والرئيس الأمريكي جو بايدن خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما أمس، وبحثا فيه السلوك الإيراني في المنطقة، وأنشطته المزعزعة للاستقرار، ودعمه للجماعات الإرهابية، كما شهد تأكيد الرئيس “بايدن” تأكيد لالتزام واشنطن بالعمل مع الرياض ردع إيران والدفاع عنها أمام التهديدات الصادرة عنها.

العلاقات السعودية الأمريكية

لا غنى عنها للاستقرار والأمن.. ما أهمية العلاقات السعودية الأمريكية للمنطقة والعالم؟


سبق

واكب تأسيس العلاقات السعودية الأمريكية خلال الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي، صعود الولايات المتحدة الأمريكية لقيادة العالم، وتراجع الإمبراطوريات التقليدية التي سادت واحتلت وسيطرت على أجزاء كبيرة من العالم، خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر والحقب الثلاث الأولى من القرن العشرين، مثل بريطانيا وفرنسا، فبحسب ما دونته السفارة الأمريكية لدى المملكة على موقعها الإلكتروني، فإن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تأسست في عام 1933، أعقبها فتح السفارة الأمريكية في جدة في عام 1944، بما يعني أن علاقات الرياض مع واشنطن واكبت بواكير تقدم أمريكا لتسلم مقاليد قيادة العالم.

وتتمتع العلاقات الثنائية بين البلدين بالعمق التاريخي، واستمرارها على امتداد نحو 88 عاماً إلى اليوم، يجعلها علاقات تاريخية متجذرة في سجل قيادة أمريكا للعالم، وكذلك التحالفات التي غلبت على مجال السياسة الدولية خلال القرن العشرين، والقرن الحالي، وهذا التحالف جعل من المملكة بالنسبة لأمريكا حليفًا استراتيجيًا مهمًا وموثوقًا، لا غنى عنه في التعامل مع القضايا الدولية والإقليمية، ومما يزيد العلاقات الثنائية بين الرياض وواشنطن متانة وقوة، قيامها منذ البدء على تحقيق المصالح المشتركة، والتعاون البناء، والتفاهم المثمر، والتقارب المستمر، وهذا ما ارتقى بالعلاقة إلى مستوى العلاقة الاستراتيجية الراسخة.

وبمثل ما كانت العلاقات السعودية الأمريكية مفيدة ومثمرة بالنسبة للطرفين، فإنها عادت بمكاسب جمة على الأمن والاستقرار الدوليين، وعلى الصعيد الإقليمي كذلك، ففي أعقاب الحرب العالمية الثانية ساهمت العلاقة بين البلدين في منع الشيوعية السوفيتية من اجتياح منطقة الشرق الأوسط، وفرض هيمنتها على العالم، كما أدت التفاهمات المشتركة بين الرياض واشنطن منذ أربعينات القرن الماضي إلى استقرار أسواق الطاقة في العالم في إطار أسعار متوازنة، وتجنيبها مخاطر الهزات العنيفة والتذبذبات طويلة الأجل، ولقد انعكس هذا الاستقرار بمكاسب كبيرة على اقتصادات دول العالم، ومعدلات التنمية فيها.

وكما عادت العلاقات السعودية طيلة حقبها السابقة بالنفع على الأمن الدولي والإقليمي، والاقتصاد العالمي، فلايزال التعاون الاستراتيجي بين الدولتين يؤتي بفوائده في على المسارين ذاتهما، وخلال السنوات الأخيرة يتعاون البلدين ضد التهديدات، التي يمثلها الإرهاب وإيران على الأمن والسلم الدوليين وتأمين إمدادات الطاقة في ظل استهداف النظام الإيراني لناقلات النفط العابرة للخليج العربي، ولقد حظيت تلك القضايا المهمة بالنسبة للمنطقة والعالم باهتمام الملك سلمان بين عبدالعزيز والرئيس الأمريكي جو بايدن خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما أمس، وبحثا فيه السلوك الإيراني في المنطقة، وأنشطته المزعزعة للاستقرار، ودعمه للجماعات الإرهابية، كما شهد تأكيد الرئيس “بايدن” تأكيد لالتزام واشنطن بالعمل مع الرياض ردع إيران والدفاع عنها أمام التهديدات الصادرة عنها.

26 فبراير 2021 – 14 رجب 1442

03:26 PM


استمر التعاون بشأنها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية إلى اليوم

واكب تأسيس العلاقات السعودية الأمريكية خلال الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي، صعود الولايات المتحدة الأمريكية لقيادة العالم، وتراجع الإمبراطوريات التقليدية التي سادت واحتلت وسيطرت على أجزاء كبيرة من العالم، خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر والحقب الثلاث الأولى من القرن العشرين، مثل بريطانيا وفرنسا، فبحسب ما دونته السفارة الأمريكية لدى المملكة على موقعها الإلكتروني، فإن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تأسست في عام 1933، أعقبها فتح السفارة الأمريكية في جدة في عام 1944، بما يعني أن علاقات الرياض مع واشنطن واكبت بواكير تقدم أمريكا لتسلم مقاليد قيادة العالم.

وتتمتع العلاقات الثنائية بين البلدين بالعمق التاريخي، واستمرارها على امتداد نحو 88 عاماً إلى اليوم، يجعلها علاقات تاريخية متجذرة في سجل قيادة أمريكا للعالم، وكذلك التحالفات التي غلبت على مجال السياسة الدولية خلال القرن العشرين، والقرن الحالي، وهذا التحالف جعل من المملكة بالنسبة لأمريكا حليفًا استراتيجيًا مهمًا وموثوقًا، لا غنى عنه في التعامل مع القضايا الدولية والإقليمية، ومما يزيد العلاقات الثنائية بين الرياض وواشنطن متانة وقوة، قيامها منذ البدء على تحقيق المصالح المشتركة، والتعاون البناء، والتفاهم المثمر، والتقارب المستمر، وهذا ما ارتقى بالعلاقة إلى مستوى العلاقة الاستراتيجية الراسخة.

وبمثل ما كانت العلاقات السعودية الأمريكية مفيدة ومثمرة بالنسبة للطرفين، فإنها عادت بمكاسب جمة على الأمن والاستقرار الدوليين، وعلى الصعيد الإقليمي كذلك، ففي أعقاب الحرب العالمية الثانية ساهمت العلاقة بين البلدين في منع الشيوعية السوفيتية من اجتياح منطقة الشرق الأوسط، وفرض هيمنتها على العالم، كما أدت التفاهمات المشتركة بين الرياض واشنطن منذ أربعينات القرن الماضي إلى استقرار أسواق الطاقة في العالم في إطار أسعار متوازنة، وتجنيبها مخاطر الهزات العنيفة والتذبذبات طويلة الأجل، ولقد انعكس هذا الاستقرار بمكاسب كبيرة على اقتصادات دول العالم، ومعدلات التنمية فيها.

وكما عادت العلاقات السعودية طيلة حقبها السابقة بالنفع على الأمن الدولي والإقليمي، والاقتصاد العالمي، فلايزال التعاون الاستراتيجي بين الدولتين يؤتي بفوائده في على المسارين ذاتهما، وخلال السنوات الأخيرة يتعاون البلدين ضد التهديدات، التي يمثلها الإرهاب وإيران على الأمن والسلم الدوليين وتأمين إمدادات الطاقة في ظل استهداف النظام الإيراني لناقلات النفط العابرة للخليج العربي، ولقد حظيت تلك القضايا المهمة بالنسبة للمنطقة والعالم باهتمام الملك سلمان بين عبدالعزيز والرئيس الأمريكي جو بايدن خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما أمس، وبحثا فيه السلوك الإيراني في المنطقة، وأنشطته المزعزعة للاستقرار، ودعمه للجماعات الإرهابية، كما شهد تأكيد الرئيس “بايدن” تأكيد لالتزام واشنطن بالعمل مع الرياض ردع إيران والدفاع عنها أمام التهديدات الصادرة عنها.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply