بدء التوزيع العادل للقاحات كوفيد-19 مع حصول غانا على أول شحنة تاريخية عبر مرفق كوفاكس

بدء التوزيع العادل للقاحات كوفيد-19 مع حصول غانا على أول شحنة تاريخية عبر مرفق كوفاكس

[ad_1]

وتُعدّ هذه الشحنة جزءا من الفوج الأول من لقاحات كـوفيد-19 المتجهة إلى العديد من الدول منخفضة ومتوسطة الدخل. وأشار بيان مشترك صدر عن اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية إلى أن هذه الخطوة تمثل “بداية ما ينبغي أن يكون أكبر عملية شراء وإمداد للقاح في التاريخ”.

وشددت المديرة التنفيذية لليونيسف، هنرييتا فور، على أن هذا اليوم يمثل “اللحظة التاريخية التي خططنا وعملنا لها بجد، ومع الشحنة الأولى من الجرعات يمكننا الوفاء بوعد مرفق كوفاكس لضمان عدم تخلف الناس من البلدان الأقل ثراء عن الركب في السباق للحصول على اللقاحات المنقذة للحياة”.

وبحسب الخطة، سيبدأ في الأيام المقبلة العاملون في الخطوط الأمامية بالحصول على اللقاحات. وقالت فور: “كل خطوة في هذه الرحلة تقودنا إلى طريق التعافي لمليارات الأطفال والأسر المتضررة في جميع أنحاء العالم”.

غانا عانت طويلا

وبعد عام من الاضطرابات الناجمة عن جائحة كوفيد-19، ومع إصابة أكثر من 80,700 شخص من غانا بالفيروس وفقدان أكثر من 580 شخصا حياتهم، تحصل البلاد الآن على اللقاحات التي من شأنها أن تضع غانا على طريق التعافي.

وأشار البيان المشترك إلى أن وصول لقاحات كوفيد-19 إلى غانا أمر بالغ الأهمية في إنهاء الجائحة. “السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو التأكد من أن التطعيمات متاحة للجميع”.

وأكدت اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية الالتزام في دعم حملة التطعيم والسيطرة على انتشار الفيروس، بالتعاون الوثيق مع الشركاء. ويعتزم مرفق كوفاكس تقديم ما يقرب من ملياري جرعة من لقاحات كوفيد-19 لهذا العام.

© UNICEF/Francis Kokoroko/COVAX

الطواقم تُنزل أول شحنة من لقاحات كوفيد-19 في مطار كوتوكا الدولي بأكرا عاصمة غانا. by © UNICEF/Francis Kokoroko/COVAX

“يسعدنا أنّ غانا أصبحت أول دولة تتلقى لقاحات كوفيد-19 من مرفق كوفاكس. نهنّئ حكومة غانا – وخاصة وزارة الصحة والخدمات الصحية الغانيّة ووزارة الإعلام – على الجهود الحثيثة لحماية السكان”.

وشددت المنظمتان على أن اللقاحات تنقذ الحياة. “مع تلقيح العاملين الصحيين وغيرهم من العاملين في الخطوط الأمامية، سنكون قادرين على رؤية عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجيا، بما فيها وصول أفضل إلى خدمات الصحة والتعليم والحماية”.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply