[ad_1]
في الحقيقة المتلقي يملك حاسة إحصائه الخاصة، وهي فواتير تسوقه وخدماته، ويمكنه أن يطابقها مع بيانات هيئة الإحصاء ليحكم على مصداقيتها، فهو يحسبها كل يوم وأسبوع وشهر وسنة بناء على تماسه المباشر مع مسؤوليات الحياة ومتطلبات المعيشة !
والمستهلك اليوم بات أكثر وعيا في كيفية خفض قيمة هذه التكلفة بالبحث عن عروض التخفيضات التي تتنافس عليها المتاجر خاصة متاجر السلع الغذائية، وتنوع الخيارات بين السلع، بينما يلجأ لترشيد استهلاك الطاقة والوقود والمياه لخفض فواتيرها !
في كل الأحوال تكلفة المعيشة كانت وما زالت مرتبطة بنمط المعيشة وخيارات المستهلك وسلوك التاجر، وفعالية الرقابة على الأسواق، وقيمة الرسوم الجمركية والضريبية، لكنها في الغالب في منحنى صعود عبر الزمن، وما كان آباؤنا يخبروننا به عن أسعار أمسهم بتنا اليوم نخبره لأبنائنا عن أسعار أمسنا، وأسعار اليوم ستكون أسعار الأمس لأبنائنا، وكل يتحسر على تكلفة معيشة أمسه !
K_Alsuliman@
jehat5@yahoo.com
[ad_2]
Source link