(سيهاي) ترجمة رمزية للشراكة الإستراتيجية بين السعودية واليابان – أخبار السعودية

(سيهاي) ترجمة رمزية للشراكة الإستراتيجية بين السعودية واليابان – أخبار السعودية

[ad_1]

تعمل جيه سي سي ام ايه (JCCME) والمعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية (SEHAI)على تنمية الموارد البشرية كأحد مشاريع تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية واليابان، وفقاً لرؤية 2030.

ويُعد معهد سيهاي إحدى مؤسسات الشراكة الإستراتيجية تحت مظلة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني (TVTC)، إذ يقدم دبلوماً في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وأنشئ المعهد 2009 كإحدى توصيات مجلس الأعمال السعودي الياباني الثامن بهدف تطوير القدرات الفنية وزيادة فرص الوظائف للشباب السعودي. ومنذ العام 2009 عملت (JCCME) على إيفاد العديد من الخبراء إلى (SEHAI) لتقديم الاستشارات الفنية وضمان الجودة التعليمية في التدريب.

وتم إعداد مخطط (SEHAI) بشكل يضمن توظيف المتدربين وصممت مناهج تدريب محددة اعتمدت على المتطلبات الفنية للشركات بصفة خاصة، وسيعمل المتدربون في تلك الشركات بمجرد تخرجهم، بينما يتم دعم المتدربين مالياً من صندوق تنمية الموارد البشرية خلال فترة التدريب. وما جعل معهد SEHAI مختلفاً عن المعاهد الأخرى يكمن في أسلوبه التعليمي.

وطوّر معهد SEHAI المناهج التدريبية بمساعدة خبراء يابانيين لديهم المعرفة الكبيرة بتطوير المناهج الأمر الذي أدى إلى جعل المتدربين يشعرون «بمدى أهمية التكنولوجيا» مقارنة بالتعليم التقليدي ويقدم المعلم المعلومات أو المعرفة كما اتخذ المعهد منهجاً لشحذ همم وحماس المتدربين للتعلم ولجعلهم مهتمين بمهنتهم مع تمكين المتدرب من اكتساب المزيد من المعرفة بأنفسهم والعمل مع شركتهم لفترة أطول، وأحد هذه الأمثلة الجيدة في هذا الشأن هو موضوع «مونودوكوري».

مونودوكوري.. أفضل مثال

«مونودوكوري» تعني حرفياً باليابانية صنع الأشياء، ويعمل المتدربون على بناء أجهزة إلكترونية من الصفر وبهذه الطريقة يتمكن المتدربون من معرفة وظيفة وبنية كل مكون واكتساب المزيد من المعرفة، ورؤية وتطبيق ما تعلموه على الواقع.

وقدمت المناهج (JCCME)، فرصة تدريب في اليابان للمتدربين المتميزين من أجل تعزيز قدراتهم الفنية بشكل أكبر وفهم الثقافة المختلفة. وحظيت طريقة التعليم هذه بتقدير كبير من قبل الشركات، وبالتالي تعاونت SEHAI حتى الآن مع شركات الأجهزة المنزلية الرائدة في المملكة العربية السعودية ومعظمها من موزعي المنتجات اليابانية، مثل مجموعة العيسى (هيتاشي) الإلكترونات الحديثة (سوني) زقزوق للأجهزة المنزلية (فوجيتسو جنرال) دايكن لمكيفات الهواء مجموعة العليان (توشيبا اخوان) عبد اللطيف جميل الإلكترونيات (توشيبا وشارب).

كما تحظى SEHAI بتقدير كبير من قبل الحكومتين السعودية واليابانية ويتضح ذلك من الزيارات المتبادلة من وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني ومحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في عام 2016، على سبيل المثال لا الحصر.

وفي فبراير 2021، تخرج 884 متدرباً من SEHAI. وتعد تنمية الموارد البشرية إحدى الركائز المهمة لدعم تحقيق رؤية 2030، وغني عن القول إن SEHAI تلعب بالتأكيد دوراً مهماً ليس فقط في تحسين التوظيف في المملكة، ولكن أيضاً في جعل العلاقة الثنائية أقوى من خلال الشباب السعودي في SEHAI.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply