[ad_1]
الأزهر لتدريب أئمة إندونيسيا على تناول القضايا المعاصرة
بهدف مجابهة التطرف ونشر الفكر الوسطي
الثلاثاء – 12 رجب 1442 هـ – 23 فبراير 2021 مـ رقم العدد [
15428]
القاهرة: وليد عبد الرحمن
ضمن مساعي مؤسسة الأزهر لثقل مهارات الأئمة من مختلف دول العالم، عبر أكاديميته العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، يسعى الأزهر إلى تدريب أئمة إندونيسيا على تناول القضايا الفكرية المعاصرة، بهدف «مجابهة التطرف ونشر الفكر الوسطي».
وأكد مصدر في الأزهر أن «تدريب الأئمة يأتي في إطار توجيهات الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بضرورة التصدي للأفكار المتطرفة، ومواجهتها بالتأصيل العلمي الصحيح الواعي، حتى يكون الإمام على دراية بمجريات العصر».
وأضاف المصدر أن «التدريب يتضمن تصحيح المفاهيم المغلوطة بأسلوب عصري يناسب كل الفئات، والتركيز على أهم القضايا المثارة، ووضع الحلول الفكرية لهذه القضايا، بما يسهل مهمة الأئمة والدعاة عقب العودة إلى دولهم».
وبحث وكيل الأزهر، الدكتور محمد الضويني، مع سفير إندونيسيا في القاهرة، لطفي رؤوف، أمس، سبل تعزيز التعاون المشترك بين مؤسسة الأزهر وإندونيسيا في مجالات التعليم. ووفق الضويني، فإن «مؤسسة الأزهر ودولة إندونيسيا تربطهما علاقة وطيدة على مدار التاريخ، خاصة في مجال التعليم»، لافتاً إلى أن «طلاب إندونيسيا الدارسين بالأزهر قد بلغ عددهم أكثر من 8 آلاف طالب، يمثلون بلادهم خير تمثيل، ويحققون نجاحات ملحوظة في أغلب الكليات والمعاهد التي يدرسون بها».
ودشن الأزهر أكاديمية دولية للأئمة والوعاظ في يناير (كانون الثاني) عام 2019 للتدريب على «محاربة الإرهاب والفكر المتشدد، ونبذ الكراهية، ونشر التعايش بين الجميع». وقال الأزهر، حينها، عن الأكاديمية إنها «ترجمة عملية لجهود الدولة المصرية، والرئيس عبد الفتاح السيسي، في مواجهة الإرهاب والتطرف».
وأكد الدكتور الضويني، في بيان له أمس، أن «الأزهر يولي الطلاب الإندونيسيين اهتماماً ورعاية خاصة»، موضحاً أن «الأزهر يقدم أكثر من مائة منحة سنوياً لطلاب إندونيسيا، ليعودوا إلى بلادهم سفراء للأزهر، ينشرون وسطية الإسلام وتعاليمه السمحة».
ومن جانبه، أكد السفير الإندونيسي أن «للأزهر مكانة كبيرة في نفوس الشعب الإندونيسي، من خلال منهجه الوسطي وفكره المستنير الذي يعمل على مجابهة الغلو، ونشر صحيح الدين الإسلامي الحنيف، بما يسهم في استقرار المجتمعات».
وفي غضون ذلك، بحث مفتي مصر الدكتور شوقي علام، وسفير كازاخستان في القاهرة خيرات لاما شريف، أمس، أوجه التعاون الديني بين دار الإفتاء المصرية وكازاخستان.
وأشار علام إلى «عمق العلاقات الطيبة بين مصر وكازاخستان، والتعاون المثمر مع دار الإفتاء، حيث يتم تدريب كثير من الأئمة من كازاخستان في مجال الإفتاء، ومواجهة الفكر المتطرف، مع مراعاة خصوصية بلادهم».
وأبدى مفتي مصر استعداد دار الإفتاء الكامل لتقديم أشكال الدعم العلمي والشرعي والإفتائي كافة لمسلمي كازاخستان وأئمتها، خاصة فيما يتعلق بالتدريب على مهارات الإفتاء، في حين أشاد سفير كازاخستان بما تبذله «الإفتاء المصرية» من مجهودات لمواجهة «الفكر المتطرف، ونشر صحيح الدين، وتدريب أئمة كازاخستان»، وأضاف: «نطمح إلى مزيد من التعاون والاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية في مواجهة كثير من التحديات و(تفكيك الفكر المتشدد)».
مصر
أخبار مصر
[ad_2]
Source link